((( أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه )))

    • ((( أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه )))

      [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']
      (( أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه ))

      اسمه:

      خالد بن زيد بن كليب من بني النجار .

      نال شرف نزول الرسول صلى الله عليه وسلم عنده بعد أن دخل المدينة مهاجرا إليها من مكة المكرمة.

      وقد كان الأنصار رضي الله عنهم عند دخول الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة كل منهم يتمنى أن ينزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده, فكانوا يعترضون ناقته صلى الله عليه وسلم واحدا بعد آخر فيقول لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: (( دعوها فإنها مأمورة)) فظلت ناقته صلى الله عليه وسلم تمضي به حتى بركت في ساحة أمام بيت أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.

      فرح أبو أيوب بذلك فرحا شديدا فبادر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يرحب به ترحيبا تغمره شدة الفرح وحمل متاع النبي صلى الله عليه وسلم وكأنه يحمل كنوز الدنيا ومضى به إلى بيته.

      وكان منزله رضي الله عنه مكونا من طابقين فاختار الرسول الله عليه وسلم السفلي ليكون أقرب إلى أصحابه حيث يدخلون ويخرجون فيكون أيسر عليهم, ولكن أبا أيوب لم يستطع النوم فوق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينم ليلة إلى الصباح فجاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يشكو إليه ويطلب منه أن يصعد في الطابق العلوي فتهلل وجه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له: (( هون عليك يا أبا أيوب, إنه أرفق بنا أن نكون في الأسفل; لكثرة من يغشانا من الناس)).

      قال أبو أيوب: فامتثلت لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن كانت ليلة باردة فانكسرت لنا جرة وأريق ماؤها في الطابق العلوي, فقمت إلى الماء أنا وأم أيوب وليس لدينا إلا قطيفة كنا نتخذها لحافا,

      وجعلنا ننشف بها الماء خوفا من أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلما كان الصباح غدوت على رسول الله صلى الله وسلم وقلت: بأبي أنت وأمي, إني أكره أن أكون فوقك, وأن تكون أسفل مني ثم قصصت عليه خبر الجرة فاستجاب لي وصعد إلى العلية ونزلت أنا وأم أيوب إلى السفل).

      أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا من سبعة أشهر عند أبي أيوب حتى بني مسجده والحجرات التي أقيمت بجوار المسجد فانتقل إليها.

      كان أبو أيوب رقيق القلب يحب الرسول صلى الله عليه وسلم حبا شديدا وكان كريما يحب إطعام الطعام وكان له نخل يعمل فيه ويطعم منه أهله.

      كما كان أبو أيوب بطلا من أبطال الحروب فما كان يترك غزوة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلا خرج فيها, وكذلك لم يترك معركة في عهد الفتوحات الإسلامية إلا شهدها, إلا أن يشغله عن معركةٍ معركةٌ أخرى.

      غزواته ووفاته:

      فلم يتخلف رضي الله عنه عن غزوة غزاها المسلمون منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عهد معاوية رضي الله عنه.

      وفي عهد معاوية جهز معاوية رضي الله عنه جيشا لفتح القسطنطينية بقيادة ابنه يزيد, وكان أبو أيوب آنذاك شيخا هرما قارب الثمانين عاما فخرج مع الجيش وركب البحر فمرض رضي الله عنه فلما جاء قائد الجيش يعوده سأله: يا أبا أيوب ألك حاجة؟ فطلب منه إن مات أن يحمله الجنود ويوغلوا في أرض العدو فيدفنونه عند أسوار القسطنطينية! وبالفعل مات رضي الله عنه عندئذ.

      وقد حدث ذلك فقد كروا على العدو مرة بعد أخرى حتى بلغوا أسوار القسطنطينية وهم يحملون أبا أيوب معهم, وهناك حفروا له قبرا ودفنوه فيه.

      *

      اخفقي يا راية العز فوق ديارنا

      والعبي بسيف على الظلم بتارٍ شديد

      إيه يا ارض البطولة نسوق أعمارنا

      كل عمرٍ راح دونك يجي عمر جديد[/grade]



      (( منقول للفائدة ))
    • [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']الصحابة هم جيل النبي صلى الله عليه وسلم الذين لقوه وآمنوا به

      قال البخاري في صحيحه : من صحب النبي صلى الله عليه وسلم أو رآه من المسلمين فهو من الصحابة

      بارك الله فيك أخي العزيز

      رهين المحبسين

      بدأت مع الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه

      فأكمل المشوار

      جزاك الله خير

      تقبل مني أرق تحية

      Ranamoon[/grade]