الوزير الربيعة يُهدي رهام جهاز آي باد - جريدة البشاير

    • الوزير الربيعة يُهدي رهام جهاز آي باد - جريدة البشاير

      : عدد القراء
      الاحد 17 فبراير 2013** 3:04:30*م
      الرياض – منيرة المهيزع
      والدتها تروي تفاصيل ثلاث ساعات من نقل الدم.. ورهام مشتاقة إلى أربع من صديقاتها
      رفع دعوى قضائية ضد وزارة الصحة ومستشفى جازان بسبب نقل دم فاسد للطفلة رهام
      رفض وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الرد على أسئلة «الشرق»، أمس السبت، لدى زيارته الطفلة رهام الحكمي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، برفقة المدير التنفيذي
      للمستشفى الدكتور قاسم القصبي، والناطق الإعلامي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني. واكتفى الوزير الربيعة بوعد «الشرق» بـ «الشفافية في نقل الخبر»، وقال «ستصلكم كل المستجدات».
      وكانت زيارة الوزير قد تصادفت مع وجود مراسلة «الشرق» لدى الطفلة التي نُقلت من منطقة جازان أمس الأول على إثر نقل دم ملوَّث بفيروس الإيدز.
      وأهدى الربيعة الطفلة جهاز «آي باد» جديداً في الزيارة.
      في سياق آخر، قالت والدة رهام لـ «الشرق»، إن الطفلة أدخلت إلى مستشفى جازان العام الذي تفصله عن قريتهم «مزهرة» مسافة تستغرق نصف ساعة على إثر ألم في ظهرها. وأضافت «في تمام الساعة الحادية عشرة من مساء الإثنين تم تزويد الصغيرة بدم.
      وأضافت «كنت أشعر بانقباض لم أعرف سببه، ولم أستطع النوم تلك الليلة، واستمر نقل الدم ثلاث ساعات. وعند الثانية من فجر الثلاثاء ذهبت لكي أخبر الممرضة أنه انتهى كمن يريد الانتهاء ويا ليتني رفضت نقل تلك الدماء».
      وذكرت أن من أوصل كيس الدم إلى جسد ابنتها كانت ممرضة سعودية، وحضر الطبيب إليها صباح الثلاثاء وكتب لها الخروج من المستشفى ظهر ذلك اليوم، إلا أنهم فوجئوا بحضور الإسعاف مع طبيب إلى
      منزلهم عند الواحدة من فجر الأربعاء وتأخروا لعدم تسجيل جوال والدها في الملف، وتابعت «ذكروا لنا أنه جرى تبديل في الدم مع مريضة أخرى ونريد أن نفحص رهام للتأكد من ذلك، وتم نقلها مع خالها في الإسعاف وأنا ووالدها بالسيارة».
      وأكدت والدة رهام ـ وهي تغالب دموعها ـ أن الوزير وعدها خيراً، وقال إنه لن يوقف الجهود في سبيل رهام حتى تستعيد عافيتها تماماً، وأنه سيحاسب المقصرين. وأضافت «الربيعة ذكر لي أنهم
      لو اضطروا لنقلها للعلاج في الخارج، فسيفعلون ذلك، ووعدني بأنه سيبلغني بالجديد، هكذا وعدني وحسبي الله ونعم الوكيل على من تسبب فيما حصل لابنتي». ولا تعلم أم رهام ما وصل إليه التحقيق في قضية ابنتها.
      مما يجدر ذكره، أن رهام هي البنت الثانية في ترتيب إخوتها السبعة، وتدرس في الصف السادس الابتدائي. وقالت لـ «الشرق»: إنها تشتاق إلى صديقاتها في المدرسة «روان وروابي ومنى وسارة».
      -------------------------------------------------------------
      الربيعة لـ الوطن: "الصداقة" لن تحمي "المقصر" بصحة "رهام"
      -------------------------------------------------------------
      الرياض، أبها: محمد العواجي، محمد الفهيد
      أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، في تصريح إلى "الوطن" أن تطبيق العقوبة في قضية الطفلة رهام الحكمي، التي نقل إليها دم ملوث بالإيدز، "سيشمل كل مقصر حتى وإن كان صديقا".
      وأوضح الربيعة أمس، لدى زيارته للطفلة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، بعد نقلها من جازان أن نتائج التحقيق "ستعلن فور انتهاء اللجنة المشكلة لهذا الغرض".
      وفيما التقى الوزير بالطاقم الطبي المشرف على حالة رهام، طالبت الطفلة في اتصال هاتفي مع "الوطن" بـ"نقلها إلى خارج المملكة"، شاكية "أنا مريضة جدا، وأود حال تماثلي للشفاء، أن أعود إلى أهلي وبيتي".
      أكد محمد حكمي عم الطفلة رهام حكمي، التي ترقد حاليا في المستشفى التخصصي بالرياض بعد نقل دم ملوث بفيروس HIV المسبب لمرض الإيدز بأحد مستشفيات جازان، أنه حتى الآن
      لم تتضح نتائج التحاليل التي خضعت إليها رهام، متذمرا من الطريقة التي ترقد فيها الفتاة بالمستشفى ومؤكدا أنه لم يزر الفتاة أي من مسؤولي المستشفى حتى اللحظة للاطمئنان عليها أو متابعة حالتها،
      وقال حكمي في اتصال هاتفي أجرته معه "الوطن": حتى الآن لم يتبين أي شيء، لقد أخذوا التحاليل ورحلوا دون أن يطلعونا على أي نتيجة ودون أن يزورنا أحد".
      أما رهام فطالبت بعلاجها خارج المملكة، وقالت "أنا مريضة جدا وأريد أن أعود إلى أهلي وبيتنا بعد أن أتعافى".
      وأكد عم الفتاة البالغة (15 عاما) أن حالتها النفسية سيئة للغاية مؤكدا أنها تعاني حاليا من ارتفاع ضغط الدم بصفة مستمرة، كما يؤكد الطبيب المعالج لها.
      وترقد رهام في المستشفى ويرافقها والدها ووالدتها المنهاران نفسيا بعدما حدث لابنتهما التي كانت تعاني من مرض الأنيميا المنجلية ونقل إليها دم ملوث بفيروس الإيدز الأسبوع الماضي بعد خطأ فردي من أحد الفنيين العاملين بمستشفى جازان العام.
      وتباينت الأنباء أمس حول معرفة المتبرع بدمه الملوث بإصابته بالفيروس منذ مدة طويلة، إلا أن هذه المعلومات ما تزال تشكل لغزا بالنسبة للقائمين على الشأن الصحي في جازان.
      ففي الوقت الذي أكد فيه مدير عام الشؤون الصحية بجازان الدكتور حمد الأكشم أنه لا يمكنه نفي إمكانية تبرع هذا الشخص بدمه لأكثر من جهة حتى يتم التأكد، تحفظ المتحدث باسم
      الوزارة الدكتور خالد مرغلاني على ذكر أية معلومات حول الموضوع قائلا إن كل المعلومات حول هذا الموضوع ستكشفها نتائج التحقيق التي ما تزال تقوم بها لجنة التحقيق التي وصلت إلى جازان نهاية الأسبوع الماضي.
      وأشار مدير صحة جازان إلى أن بعض المتبرعين يهتم بصحته ويتأكد من عدم إصابته والبعض للأسف غير متعاون. وأضاف "لا توجد لدينا آلية لتبليغ الإمارة أو الشرطة نظرا لحساسية موضوع المصاب بالإيدز.. قد يكون هذا الشخص قد تبرع مرتين والعلم عند الله".
      المؤشر الاعلامى : فؤاد المشيخص



    • لا حول ولاقوة إلا بالله
      ~!@@ai
      اللهُمَ إنِي أعُوذ بكَ مِنْ قَهر يُؤلمُنِي وَ مِنْ فَكر يُقلقُنِي ، اللھُمَ يَا مَالكْ الكُونْ أكفنِي شَر مَا يَكُونْ قبَل أنْ يَكُونْ