لنا اوجاع تنتابنا من حين لآخر.. ولنا بعض منها معنوي والآخر عضوي.. نختلف في الكيفية التي تجعلنا نعرف كيف نعايشها ونتقبلها ونتحملها.. ونسعى جاهدين لتكييف أنفسنا على العيش معها بسلام....
خاصةً إذا كانت هي العلاج السحري الذي ندخل منه إلى باب كل ما يصيبنا من أذى نتيجة ألم هذه الأوجاع. فمن خلال هذا الباب الكبير ندخل للرضا والقناعة بما قسم الله لنا من خير حتى لو كان هذا الألم هو الخير والثواب من رب العباد نختلف في الكيفية. فالبعض منا يبكي ويثور ويشكي ويحزن.. ولا يقبل بما كتب له من ألم..
وهذا ما يضاعف له الألم والوجع ليصبح متراكما بفعل هذا الاحتجاج. وهو يعلم وعلى يقين أنه لا يوجد حل ولا علاج بدون إرادة الله سبحانه وتعالى ولو تسلح بالصبر وتمنطق بعبارة الحمد لله حتى يفرج الله عنه آلامه وأوجاعه. وهذا ليس ببعيد على من ابتلاه أن يرفع عنه ويؤجره على صبره وقناعته واحتسابه.
فتجده لأي طارئ يرفض كل من يواسيه أو يساعده أو يدعمه معنوياً مستغرباً لماذا يحدث معه مثل هذا؟ وهذا في حد ذاته اعتراض على قدر الله.
لست ادري كيف لنا أن نتوقع الحياة بدون منغصات؟ ولماذا لا نقبلها كما قسم الله لنا. وماذا سنستفيد من هذه الممارسات؟ أصاب بخيبة وإحباط عندما تواجهني مثل هذه الفئات والتي لا تشكر الله على نعمته.. حتى الألم نعمة.. حتى الوجع نعمة.. حتى الفشل نعمة.. ولكن كيف لنا أن نخرج بهؤلاء من بوتقة الرفض.. وعدم الرضا؟
ان الاستعداد الفطري والتربية والتهيئة.. وقبل ذاك يجب الأيمان بالله... هي الحلول المثالية التي لو لجأ لها الواحد منا.. لما شكى الله على عبيده.. ولما أضاع ثواب الصبر.. ولما أضاع وقته في انتظار النتائج.. ولما أستغرب أن يحدث له هذا وغيره يعيش في سعادة.
ليس أمامنا إلا الصبر والقناعة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولاً.. والصبر على ما أصابنا من حكم جائر وغربة قاسيه تعملنا منها ان نقول: الحمد لله على ما ألم بنا من عذاب ..
وقفة تأمل ايها الأخوه تجعلنا نفكر بأن الحياء شعبة من الإيمان فعندما تخلو انفسنا من هذا الايمان.. فلا نجد حلا ولا تفاهم مع محاورات الحياة ومحادثتها والتعامل معها. فالدمع يشبه إلى حد ما المطر الذي لا ينهمر إلا بعد أن يتعانق البرق بالرعد معا فدعونا نضع التفاؤل مستقبلنا والايمان طريقنا والعزيمه والاصرار كفاحنا... وبالله المستعان.
بقلم
فاشل في الحب
خاصةً إذا كانت هي العلاج السحري الذي ندخل منه إلى باب كل ما يصيبنا من أذى نتيجة ألم هذه الأوجاع. فمن خلال هذا الباب الكبير ندخل للرضا والقناعة بما قسم الله لنا من خير حتى لو كان هذا الألم هو الخير والثواب من رب العباد نختلف في الكيفية. فالبعض منا يبكي ويثور ويشكي ويحزن.. ولا يقبل بما كتب له من ألم..
وهذا ما يضاعف له الألم والوجع ليصبح متراكما بفعل هذا الاحتجاج. وهو يعلم وعلى يقين أنه لا يوجد حل ولا علاج بدون إرادة الله سبحانه وتعالى ولو تسلح بالصبر وتمنطق بعبارة الحمد لله حتى يفرج الله عنه آلامه وأوجاعه. وهذا ليس ببعيد على من ابتلاه أن يرفع عنه ويؤجره على صبره وقناعته واحتسابه.
فتجده لأي طارئ يرفض كل من يواسيه أو يساعده أو يدعمه معنوياً مستغرباً لماذا يحدث معه مثل هذا؟ وهذا في حد ذاته اعتراض على قدر الله.
لست ادري كيف لنا أن نتوقع الحياة بدون منغصات؟ ولماذا لا نقبلها كما قسم الله لنا. وماذا سنستفيد من هذه الممارسات؟ أصاب بخيبة وإحباط عندما تواجهني مثل هذه الفئات والتي لا تشكر الله على نعمته.. حتى الألم نعمة.. حتى الوجع نعمة.. حتى الفشل نعمة.. ولكن كيف لنا أن نخرج بهؤلاء من بوتقة الرفض.. وعدم الرضا؟
ان الاستعداد الفطري والتربية والتهيئة.. وقبل ذاك يجب الأيمان بالله... هي الحلول المثالية التي لو لجأ لها الواحد منا.. لما شكى الله على عبيده.. ولما أضاع ثواب الصبر.. ولما أضاع وقته في انتظار النتائج.. ولما أستغرب أن يحدث له هذا وغيره يعيش في سعادة.
ليس أمامنا إلا الصبر والقناعة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولاً.. والصبر على ما أصابنا من حكم جائر وغربة قاسيه تعملنا منها ان نقول: الحمد لله على ما ألم بنا من عذاب ..
وقفة تأمل ايها الأخوه تجعلنا نفكر بأن الحياء شعبة من الإيمان فعندما تخلو انفسنا من هذا الايمان.. فلا نجد حلا ولا تفاهم مع محاورات الحياة ومحادثتها والتعامل معها. فالدمع يشبه إلى حد ما المطر الذي لا ينهمر إلا بعد أن يتعانق البرق بالرعد معا فدعونا نضع التفاؤل مستقبلنا والايمان طريقنا والعزيمه والاصرار كفاحنا... وبالله المستعان.
بقلم
فاشل في الحب