مسقط – الرؤية -
تستضيف الهيئة العامة لسوق المال في الرابع والعشرين من فبراير الجاري ملتقى بعنوان " مركز عمان في مجال الصيرفة الإسلامية " ينظمه تومسون رويترز . ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار اهتمام السلطنة بهذا القطاع بعد أن تم السماح مؤخراً بإنشاء بنوك إسلامية في السلطنة. وكانت السلطنة قد حققت المركز الأول من حيث أفضليتها لاستقطاب استثمارات وإصدارات الصكوك متجاوزةً كلا من مصر وكازاخستان و تونس وليبيا، وذلك وفق دراسة أجرتها تومسون رويترز مؤخراً حيث شملت كلا من الجهات المصدرة والمستثمرين للصكوك الإسلامية.
ويناقش الملتقى موقع سلطنة عمان كبيئة مفضلة للاستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وإصدارات الصكوك كما يناقش متطلبات دخول سلطنة عمان السوق العالمية لقطاع الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وذلك بالتعاون مع المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية،الجهة الممثلة للصناعة المصرفية والمالية الإسلامية عالمياً، والمعهد الإسلامي للدراسات والبحوث، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
ويشارك في الملتقى عدد من الشخصيات الرائدة في قطاع الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية من ضمنهم خبراء وعلماء شريعة. وقال راسل هاورث، المدير العام لتومسون رويترز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تقع عمان في موقع جذاب في خارطة الاستثمار العالمية وتستقطب حصة جيدة من الاستثمارات الخاصة الإسلامية الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي. الجدير بالذكر أنه لا يوجد بنك إسلامي في المنطقة فاعل في السوق العمانية وبناءً على ذلك فإنه أصبح أمراً حتمياً تخصيص نسبة من محافظ هذه المصارف للاستثمار في هذه السوق الواعدة."
وقال الدكتور عمر حافظ الأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية "لقد توجهت أنظار العديد من المستثمرين إلى عمان بعد إعلان صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد التركيز على الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية."وقال الدكتور محمد عزمي عمر المدير العام للمعهد الإسلامي للدراسات والبحوث "يسعدنا أن نتعاون مع تومسون رويترز والمجلس العام في هذا الملتقى الذي يتناول مسائل هامة تتعلق بالصناعة المالية الإسلامية. سوف يسهم هذا الملتقى في تعزيز التواصل ما بين الخبراء في مجال الصيرفة الإسلامية وذلك بهدف تنمية وازدهار هذا القطاع في السوق العمانية."