الأمريكيون ينتهكون أعراض النساء في افغانستان

    • الأمريكيون ينتهكون أعراض النساء في افغانستان

      الأمريكيون ينتهكون أعراض النساء في افغانستان
      كابل- كما هو معروف في أيام الحرب الصليبية كان رؤساء الكنائس (الباباوات) يغرسون في جنودهم (اليهود) خصوصاً، أن قتل المسلمين وتعذيبهم لا يؤثر فيهم ولا يعذبهم لأنهم يعتقدون أن ذلك سيورثهم ثوابا عظيما ، وهكذا فإن ما يعذبهم حقيقة ويؤثر فيهم هو الإعتداء الجنسي الجماعي على نساء المسلمين . وعندما قام الجيش الأمريكي بتنفيذ إنتهاكات إنسانية وممارسة أبشع أنواع التحرش الجنسي ضد السجناء في أبوغريب في العراق ، وعرض الفيلم الذي سجل الكثير من تلك الممارسات على الكونغرس ، قام هؤلاء بتهنئة بعضهم على هذا الإنجاز وعبروا عن فرحتهم بذلك.

      يحكي شهود العيان أن القوات الأجنبية يطلبون من مساعديهم الأفغان أن يجلبوا لهم الفتيات مقابل أن يدفعوا لهن بعض المبالغ المالية ، بالطبع لم تقبل الفتيات الأفغانيات تلك العروض المالية ، غير أنهن كن يكرهن ويجبرن على الذهاب بالقوة ، مؤكدين – الشهود- أنهم كانوا ينقلونهن في سيارات ذات نوافذ سوداء من الشوارع العامة ، لإشباع غرائزهم الحيوانية ، وبعد الإنتهاء من أعمالهم الشنيعة يتم قتلهن ورميهن بالعشرات في الصحاري أو على جوانب الطرق.

      ولم يقف الأمر عند ذلك بل امتد إلى الرجال !!. فقد ظهر في وسائل الإعلام في كابل إعتداء جنود أمريكيون على عشرين صحافيا جنسيا ، حيث مارسوا الرذيلة في عدة ولايات ومديريات في أنحاء البلاد.

      بات واضحاً أن هذه الأعمال ليست بدافع إشباع شهوتهم الجنسية القذرة فقط . بل هناك هدف آخر بعيد المدى . وهو إذلال هذا الشعب الصامد وزعزعة ثقتهم بأنفسهم وتاريخهم الإسلامي المليئ بالبطولات ، وهكذا يصبح الشعب برمته تحت عذاب نفسي وروحي عنيف.

      وحسب التقارير الواردة من عدة مناطق في أفغانستان فإن نقمة وغضب الأهالي في إزدياد مضطرد بسبب هذه الممارسات القذرة وربما يدفع بهم إلى صفوف المقاومة والعداء العسكري.



      المصدر

      المرصد الإعلامي الإسلامي