لأمانة الأدبية فقد قرأت هذه القصة الواقعية في سبلة العرب وأحببت ان اعرضها هنا في الساحة ليعتبر من لم يعتبر إلى الآن فكما قيل " إنك لا تهدي من تحب إنما يهدي الله من يحب من عباده "
( يذهب زاحفا الى المسجد )
في الطريق إلى دبي ، توقف زوجي عند مسجد صغير لأداء صلاة العصر.. وبينما كنت جالسة في السيارة، لمحت شيئا ما يخرج من بين مجموعة البيوت الصغيرة المحيطة .. فمضى بعض الوقت إلى أن تبينت أن هذا الشيء هو رجل يزحف باتجاه المسجد.. وكان هذا الرجل يضع صندلاً من المطاط في يديه ويزحف متوجهاً إلى المسجد لأداء صلاة العصر جماعة مع غيره من المصليين وكان هذا الرجل يجر الجزء الأسفل من جسده على الأرض الصلبة من تحته وقد كان العرق يتصبب على جسمه كاملا من أثر الحرارة الشديدة والتي قاربت المائة درجة فهرنهايتية .. ومع وصوله إلى سور المسجد كان كأنه يغرق في بحر من العرق وقد تلفح وجهه بالحمرة .. وقد مر به الكثير من المصلين في طريقهم إلى المسجد بطريقة تشير إلى تعودهم على رؤية هذا المنظر الغريب ثم إذا برجل يخرج من متجر مجاور ويمعن النظر فيه قبل أن يعود إلى داخل المتجر جالباً بعلبة مشروب بارد .. وفتح العلبة وأعطاها للرجل ثم جلسا لدقيقة يتحدثان في موضوع ما .. وقد سمعتهما حين عرض صاحب المتجر المساعدة على الرجل المقعد وتوصيله إلى المسجد ولكن دون جدوى حيث أصر المقعد على الزحف نجو المسجد بمفرده دون مساعدة .. ولقد كان المقعد حريصا على أن يبلغ المسجد في الوقت المناسب، لذلك استأذن صاحبه ومضى في زحفه المجهد نحو المسجد .. لم أره حين صعد الدرج ولم أتصور كيف يمكنني مساعدته..
لقد أجهشت في البكاء بعد رؤية هذا المنظر متذكرة حديث النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال بما معناه أن أثقل الصلاة على المنافقين هي صلاة الفجر والعشاء، ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..
هذا الرجل، الذي جاء حقاً زاحفاً إلى المسجد، لم يستثقل الصلاة بتاتا بل كان ذاهباً إلى المسجد وكأنه الجنة التي سيجد فيها الخير الدائم والنعمة الباقية وهكذا هم عباد الرحمن يمشون على الأرض معنا ويعيشون بيننا ولهم منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى .. أسأل الله أن يجزي كل المجتهدين في سبيله، وأن يعرفنا بضعف نفوسنا حينما نرى قوة مثل هذا الرجل الذي لم يخجل من الزحف نحو المسجد بينما يخجل البعض من دخوله !!
يقول راوي القصة وهو أحد الصحفيين :
عندما زرت ساحل العاج كانت البلاد تشهد مؤتمرا للمصالحة بين المسلمين والنصارى لرأب الصدع الذي خلفته الأحداث الدامية التي وقعت منذو عام ومثلت استثناء في تاريخ العلاقات بين الطرفين في بلاد تعد نموذجا لا بأس به للتعايش السلمي بين الطوائف في القارة الإفريقية .. ولكن المسلمين كانوا يتداولون بألم كثير المآسي التي عانوها خلال هذه الأحداث التي افرزها الحقد الصليبي الأعمى ومن بين ما سمعته منهم قصة هذا الجندي النصراني الذي تجرّئ على دخول أحد المساجد ثم جمع ما بها من مصاحف ومزقها ثم أقدم على فعلة شنعاء ليدنس بها ما مزقه من تلك الصفحات الطاهرة فراح يبول عليها ، ولأنها صحفاً مطهرة فيها كتب قيمة كما وصفها الله تعالى تكفل الله بحفظها فما أن وضعت الحرب أوزارها حتى بدأت تظهر أعراض اللعنة الإلهية على هذا الجندي في عقله وبدنه ، وأصيب بالجنون والهذيان وصار يسير في الشوارع بين الناس عرياناً ثم أصابه الله بأن جعل عضوه التناسلي الذي بال به على المصاحف يطول ويطول ويطول حتى أصبح يلامس الأرض في منظر مقزز منفر جعله عبرة لمن يعتبر ولمن يهين كلام الله الكريم وما هي إلا أسابيع وهو على هذا الحال حتى انتابته نوبة صرع فمات عريانا بهذا المنظر المقزز على قارعة الطريق ، لم اصدق القصة في حينها حتى أكدها أكثر من مصدر من بينهم شهود عيان وقد تناولت الصحافة بساحل العاج القصة وصورت الرجل وهو عريان ومنظره المقزز وهو يجر عضوه أمامه وقد قدموا لي إحدى هذه الصور مكتوب بجوارها باللغة الفرنسية المستخدمة في البلاد ( بدون تعليق)
ملحوظة : الصورة لدينا واضحة تماماً مصدقة للقصة العجيبة ولم ننشرها احتراما لمشاعر المسلمين أن يصدموا بعورة الرجل العجيبة الغريبة ...!!
( يذهب زاحفا الى المسجد )
في الطريق إلى دبي ، توقف زوجي عند مسجد صغير لأداء صلاة العصر.. وبينما كنت جالسة في السيارة، لمحت شيئا ما يخرج من بين مجموعة البيوت الصغيرة المحيطة .. فمضى بعض الوقت إلى أن تبينت أن هذا الشيء هو رجل يزحف باتجاه المسجد.. وكان هذا الرجل يضع صندلاً من المطاط في يديه ويزحف متوجهاً إلى المسجد لأداء صلاة العصر جماعة مع غيره من المصليين وكان هذا الرجل يجر الجزء الأسفل من جسده على الأرض الصلبة من تحته وقد كان العرق يتصبب على جسمه كاملا من أثر الحرارة الشديدة والتي قاربت المائة درجة فهرنهايتية .. ومع وصوله إلى سور المسجد كان كأنه يغرق في بحر من العرق وقد تلفح وجهه بالحمرة .. وقد مر به الكثير من المصلين في طريقهم إلى المسجد بطريقة تشير إلى تعودهم على رؤية هذا المنظر الغريب ثم إذا برجل يخرج من متجر مجاور ويمعن النظر فيه قبل أن يعود إلى داخل المتجر جالباً بعلبة مشروب بارد .. وفتح العلبة وأعطاها للرجل ثم جلسا لدقيقة يتحدثان في موضوع ما .. وقد سمعتهما حين عرض صاحب المتجر المساعدة على الرجل المقعد وتوصيله إلى المسجد ولكن دون جدوى حيث أصر المقعد على الزحف نجو المسجد بمفرده دون مساعدة .. ولقد كان المقعد حريصا على أن يبلغ المسجد في الوقت المناسب، لذلك استأذن صاحبه ومضى في زحفه المجهد نحو المسجد .. لم أره حين صعد الدرج ولم أتصور كيف يمكنني مساعدته..
لقد أجهشت في البكاء بعد رؤية هذا المنظر متذكرة حديث النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال بما معناه أن أثقل الصلاة على المنافقين هي صلاة الفجر والعشاء، ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..
هذا الرجل، الذي جاء حقاً زاحفاً إلى المسجد، لم يستثقل الصلاة بتاتا بل كان ذاهباً إلى المسجد وكأنه الجنة التي سيجد فيها الخير الدائم والنعمة الباقية وهكذا هم عباد الرحمن يمشون على الأرض معنا ويعيشون بيننا ولهم منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى .. أسأل الله أن يجزي كل المجتهدين في سبيله، وأن يعرفنا بضعف نفوسنا حينما نرى قوة مثل هذا الرجل الذي لم يخجل من الزحف نحو المسجد بينما يخجل البعض من دخوله !!
يقول راوي القصة وهو أحد الصحفيين :
عندما زرت ساحل العاج كانت البلاد تشهد مؤتمرا للمصالحة بين المسلمين والنصارى لرأب الصدع الذي خلفته الأحداث الدامية التي وقعت منذو عام ومثلت استثناء في تاريخ العلاقات بين الطرفين في بلاد تعد نموذجا لا بأس به للتعايش السلمي بين الطوائف في القارة الإفريقية .. ولكن المسلمين كانوا يتداولون بألم كثير المآسي التي عانوها خلال هذه الأحداث التي افرزها الحقد الصليبي الأعمى ومن بين ما سمعته منهم قصة هذا الجندي النصراني الذي تجرّئ على دخول أحد المساجد ثم جمع ما بها من مصاحف ومزقها ثم أقدم على فعلة شنعاء ليدنس بها ما مزقه من تلك الصفحات الطاهرة فراح يبول عليها ، ولأنها صحفاً مطهرة فيها كتب قيمة كما وصفها الله تعالى تكفل الله بحفظها فما أن وضعت الحرب أوزارها حتى بدأت تظهر أعراض اللعنة الإلهية على هذا الجندي في عقله وبدنه ، وأصيب بالجنون والهذيان وصار يسير في الشوارع بين الناس عرياناً ثم أصابه الله بأن جعل عضوه التناسلي الذي بال به على المصاحف يطول ويطول ويطول حتى أصبح يلامس الأرض في منظر مقزز منفر جعله عبرة لمن يعتبر ولمن يهين كلام الله الكريم وما هي إلا أسابيع وهو على هذا الحال حتى انتابته نوبة صرع فمات عريانا بهذا المنظر المقزز على قارعة الطريق ، لم اصدق القصة في حينها حتى أكدها أكثر من مصدر من بينهم شهود عيان وقد تناولت الصحافة بساحل العاج القصة وصورت الرجل وهو عريان ومنظره المقزز وهو يجر عضوه أمامه وقد قدموا لي إحدى هذه الصور مكتوب بجوارها باللغة الفرنسية المستخدمة في البلاد ( بدون تعليق)
ملحوظة : الصورة لدينا واضحة تماماً مصدقة للقصة العجيبة ولم ننشرها احتراما لمشاعر المسلمين أن يصدموا بعورة الرجل العجيبة الغريبة ...!!