[U]U]
تسأليني من أنا
وما أخبئ في داخلي
ما هي حياتي
وكيف هي أفراحي وأحزاني
تسأليني من أين أتيت وما سر الحزن الذي في عينيك
وكيف إلى هذا العالم قد قدمت
وتسأليني عن قصتي
وكيف لأقداري أنا قد استسلمت..
أنا يا سيدتي قصة حزينة..
تخبئ بين سطورها أحزان سنين
ودموع عصور..
صاغها القدر وسطرها الزمن
صفحاتها ساعات عمري
ومجلداتها سنواتي
صفت على رفوف امرأة شرقية
صارت منسية.. تراكم عليها الغبار..
زادتها الأيام حزنا على حزنها
زادتها مرارة رغم مرارتها
أذاقتها طعم الهجر.. رغم أنها تعرفه
تتساءل كل يوم آلاف المرات..
متى يرحمني القدر
ومتى تقرأني معذبتي
متى ترق لي.. متى تلتفت
ومتى من علي تمسح الغبار؟
متى.. ومتى.. ومتى…
ألف متى ولا من جواب…
أنا يا سيدتي القدر الحزين..
وصديق الاه.. أموت في كل ان وحين
وأنا من لا رفيق لي سوى الحرمان والآهات والجرح الأليم
أنا الأفراح الناقصة
وفيني تعيش الأحزان وتحيا.. وفي عيني تأوي
ومن قلبي تنطلق…
فامضي بعيدا عني.. ولتدعيني احترق…
أنا يا سيدتي في عالمي وحيد
لا صديقا لي ولا رفيق..
وحيدا في ظلمة الأحزان
والليل البهيم..
وأنا الذي تجدد الوحدة لي ولاءها كل يوم
وتؤكد لعروقي انتماءها
وتطبع قبلة على جبيني
تسمعني مالم تسمعني النساء
تجالسني حين يغيب الأصدقاء…
وتسأليني عن أخبار الحب..
فقلت كفاك من أخباري ما قد سمعتي..
فارحلي وامضي في مسيرك…
واتركيني أعاني..
واتركيني مع وحدتي واحتضاراتي…
تسأليني من أنا
وما أخبئ في داخلي
ما هي حياتي
وكيف هي أفراحي وأحزاني
تسأليني من أين أتيت وما سر الحزن الذي في عينيك
وكيف إلى هذا العالم قد قدمت
وتسأليني عن قصتي
وكيف لأقداري أنا قد استسلمت..
أنا يا سيدتي قصة حزينة..
تخبئ بين سطورها أحزان سنين
ودموع عصور..
صاغها القدر وسطرها الزمن
صفحاتها ساعات عمري
ومجلداتها سنواتي
صفت على رفوف امرأة شرقية
صارت منسية.. تراكم عليها الغبار..
زادتها الأيام حزنا على حزنها
زادتها مرارة رغم مرارتها
أذاقتها طعم الهجر.. رغم أنها تعرفه
تتساءل كل يوم آلاف المرات..
متى يرحمني القدر
ومتى تقرأني معذبتي
متى ترق لي.. متى تلتفت
ومتى من علي تمسح الغبار؟
متى.. ومتى.. ومتى…
ألف متى ولا من جواب…
أنا يا سيدتي القدر الحزين..
وصديق الاه.. أموت في كل ان وحين
وأنا من لا رفيق لي سوى الحرمان والآهات والجرح الأليم
أنا الأفراح الناقصة
وفيني تعيش الأحزان وتحيا.. وفي عيني تأوي
ومن قلبي تنطلق…
فامضي بعيدا عني.. ولتدعيني احترق…
أنا يا سيدتي في عالمي وحيد
لا صديقا لي ولا رفيق..
وحيدا في ظلمة الأحزان
والليل البهيم..
وأنا الذي تجدد الوحدة لي ولاءها كل يوم
وتؤكد لعروقي انتماءها
وتطبع قبلة على جبيني
تسمعني مالم تسمعني النساء
تجالسني حين يغيب الأصدقاء…
وتسأليني عن أخبار الحب..
فقلت كفاك من أخباري ما قد سمعتي..
فارحلي وامضي في مسيرك…
واتركيني أعاني..
واتركيني مع وحدتي واحتضاراتي…