وزير الخارجية الأمريكي يدعو الأسد للرحيل ويحث المعارضة على حضور اجتماع روما

    • وزير الخارجية الأمريكي يدعو الأسد للرحيل ويحث المعارضة على حضور اجتماع روما

      كيري يريد من المعارضة إطلاع أصدقائها على الوضع

      قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في لندن إن استمرار العنف في سوريا دليل آخر على أن الوقت حان لتخلي الرئيس بشار الأسد عن منصبه، وأدان العنف الذي تعرض له المدنيون في الآونة الأخيرة.
      ودعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ -الذي كان يتحدث إلى جوار كيري- إلى زيادة كبيرة في دعم المعارضة السورية للمساعدة في وضع نهاية للصراع.
      [h=2]دعوة للمشاركة[/h]ودعا كيري الائتلاف السوري المعارض إلى المشاركة في الاجتماع المقبل لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" في روما الخميس المقبل لإطلاعهم على الوضع.
      وقال كيري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني وليام هيغ "أدعو المعارضة السورية للانضمام إلينا لأسباب عملية، لإطلاعنا على الوضع"، مضيفا "أنه الوقت المناسب لنا للتفكير فيما يمكننا بذله أكثر".
      [h=2]انقطاع الاتصالات[/h]وكان رئيس الائتلاف الوطنى للمعارضة السورية معاذ الخطيب قد قال إنه لا اتصالات بعد بين الائتلاف ودمشق بعد أن صرح وزير الخارجية السوري بأن الحكومة مستعدة لاجراء محادثات مع المعارضة المسلحة.
      وصرح الخطيب، عقب لقائه الاثنين بوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، بأن زيارته للولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات بشأن الصراع في سوريا تأجلت "حتى نرى كيف ستتقدم الأمور".
      وأضاف الخطيب أن روسيا رفضت فى الأمم المتحدة إصدار بيان إدانة لقصف المدنيين بصواريخ "سكود"، مضيفا أنه يطالب بموقف دولى وعربى ضد "الهمجية".
      وأكد رئيس ائتلاف المعارضة أن هذا الموقف غير مقبول، فالشعب السورى "يدمر ويقتل ونحن إن ذهبنا فمن أجل حقوقة، وإذا امتنعنا فمن أجل إعطاء رسالة للمجتمع الدولي".
      وقال الخطيب إن الحوار ليس كسبا للوقت وليس مماطلة، فالنظام رفض أبسط الأمور الإنسانية وهى إطلاق سراح المعتقلين، وهذا ما عطل المبادرة التى كان فيها مفتاح خلاص الشعب السورى.
      [h=2]"مستعدة للحوار"[/h]وكان وليد المعلم وزير الخارجية السوري قد قال إن حكومة بلاده منفتحة للحوار وجاهز للتحاور مع أي طرف يرغب في ذلك بمن فيهم من يحملون السلاح ويقاتلون، وذلك لإيمانهم بضرورة الحوار لحلحلة الأمور في سوريا.
      وقال المعلم قبل محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الاثنين إن السلطات السورية "مستعدة للحوار مع كل من يريده، بما في ذلك من يمسك السلاح في يديه".