انشاء لجنة وطنية تعنى بشؤون كبار السن بالسلطنة

    • انشاء لجنة وطنية تعنى بشؤون كبار السن بالسلطنة

      توصيات هامة في ختام فعاليات ندوة رعاية المسنين
      انشاء لجنة وطنية تعنى بشؤون كبار السن بالسلطنة
      دعوة القطاع الخاص للاسهام في دعم الخدمات والبرامج المقدمة لرعاية المسنين وتوفير مختلف التسهيلات


      اختتم أمس تحت رعاية سعادة الدكتورة ثويبة بنت احمد البرواني وكيل وزارة التنمية الاجتماعية فعاليات ندوة رعاية المسنين (الواقع والتحديات) والتي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية بقاعة المؤتمرات بجامعة السلطان قابوس على مدى الأيام الثلاثة الماضية وخرجت الندوة بالعديد من التوصيات الهامة وقد قام عبدالله بن سليمان السابعي مدير عام التنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية بسرد التوصيات وهي العمل بأكبر قدر ممكن وبمختلف الوسائل الممكنة، على ان يواصل المسن حياته، ضمن أفراد أسرته باعتباره عضوا منها، وان يحاط بكل مشاعر التقدير والاحترام والتوقير، وتوفير أسباب الحياة الأسرية الكريمة له في إطار دفء العائلة والتواصل الحميم الذي يربط أفرادها.
      ووضع صياغة وتنفيذ برامج إرشادية أسرية من قبل متخصصين، وبالاستفادة من وسائط الاعلام المختلفة، للتعرف على التغيرات التي تطرأ على كبار السن في المجالات الاجتماعية والنفسية والصحية، وكيفية التعامل معها.
      بالاضافة الى إشعار المسن بأهمية مركزه الأسري، وبإيجابية أدواره، وذلك من خلال استثمار خبراته وقدراته، وتوظيف وقته للقيام بأدوار تساهم في شد رباط العائلة، مثل التخطيط للبرامج الترويجية الأسرية الأسبوعية، أو المساهمة في تدريس صغار الأسرة من التلاميذ. واهتمام الدولة عند التخطيط العمراني للأحياء والتجمعات السكنية وهندسة المنازل، وبتوفير مرافق تستجيب لحاجات وخدمات كبار السن، وتطوير السبلة العمانية، التي تجعل تواصلهم مع أهلهم وأقرانهم ومع عامة الناس سهلة، وذات فائده اجتماعية ونفسية.
      واستثمار قدرات وخبرات كبار السن، وجعلهم قوة اجتماعية فاعلة، من خلال حثهم وتشجيعهم على الانخراط في مؤسسات المجتمع المدني، والمشاركة في القضايا التي تهم مجتمعهم وتسهم في دفع مسيرته الاجتماعية والتنموية، حيث انهم يتميزون بخبرات تتلاءم مع المجتمع وتغيراته.
      والتأكيد على استمرارية توظيف مختلف أجهزة الاعلام، وعلى مختلف المستويات، واستثمار البرامج والمواد الاعلامية والثقافية في التأكيد على المعاني والمضامين والدلالات الدينية والانسانية والاخلاقية والاجتماعية لرعاية الشيخوخة والاهتمام بكبار السن في المجتمع، وبما يكفل لهم احترامهم وطمأنينتهم مع إذكاء روح المحبة والتقدير والإجلال والبر في نفوس الأبناء تجاه آبائهم وتجاه كبار السن في المجتمع.
      والاهتمام بوضع برامج التثقيف والاعداد المسبق لمرحلة التقاعد، وبحيث يتاح لكبار السن فرصة التخطيط والتحضير المناسب للانتقال الى هذه المرحلة باقل ما يمكن من مضاعفات سلبية، على ان يتم الاستفادة في تنفيذ هذه البرامج من التجارب المحلية والعربية والدولية ومن الخبرات الناجحة للمتقاعدين السابقين.
      وإجراء المزيد من المسوح الاستطلاعية والدراسات الميدانية والسعي لتوفير الاحصاءات والبيانات الحديثة حول مختلف جوانب واقع كبار السن، وذلك بهدف الاستفادة منها في عملية تخطيط وتنفيذ المشروعات والبرامج المتعلقة بمجالات رعاية المسنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
      ونظرا لتعدد صناديق التقاعد في السلطنة وتفاوت المنافع والمزايا التي تحدد اوضاع هذه الفئة من المجتع، فإن الوضع بحاجة الى التنسيق والمرونة في تبادل المعلومات المتعلقة بالمتقاعدين كإنشاء قاعدة موحدة للبيانات بالاضافة الى ايجاد تشريع موحد ينظم حياة المواطن المتقاعد ليستفاد من رصيد خبراته بعد بلوغه السن القانونية للتقاعد، ولعل أهم الخطوات التي يستدعي اتخاذها في هذا الشأن هي إشراك المتقاعد ذاته للمشاركة في رسم السياسات المتعلقة بأنظمة التقاعد وذلك بمنحه الثقة لتمثيل فئة المتقاعدين ضمن مجالس ادارة الصناديق التقاعدية اتساقا مع مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن (القرار 46/91) الصادر في 16 ديسمبر 1991م الذي اعتمدته الجمعية العمومية وشجعت الحكومات على إدراجها في خططها الوطنية، متى ما أمكن ذلك).
      وإنشاء لجنة وطنية تعنى بشؤون كبار السن على مستوى السلطنة للقيام بعملية التنسيق المستمرة والفعالة بين الجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة.
      ودعوة القطاع الخاص للإسهام في دعم الخدمات والبرامج المقدمة لرعاية المسنين وتوفير مختلف التسهيلات الخاصة لهم.
      والدعوة الى صياغة استراتيجية عربية خليجية مشتركة لرعاية كبار السن تتضمن مبادئ وتوجهات وأحكاما وقيما ترتكز على تعاليم الشريعة الاسلامية وتتماشى مع التجارب الانسانية وتطبيقات العلوم ذات العلاقة بالشيخوخة، وذلك للاسترشاد بها من قبل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في وضع سياساتها وخططها وبرامجها المقدمة لرعاية المسنين.
      وفي الختام قامت سعادة الدكتورة ثويبة بنت احمد البرواني وكيل وزارة التنمية الاجتماعية راعي الحفل بتوزيع الهدايا التذكارية للمشاركين في القاء المحاضرات خلال الندوة وهم احمد محمد العجمي من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون ودينا بنت رامس بن محفوظ من وزارة الاعلام وسعود بن حمود البدري من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية والدكتور سعيد بن حارب اللمكي من وزارة الصحة والدكتور سلطان بن محمد الهاشمي من جامعة السلطان قابوس وغالية بنت زاهر الخصيبي من وزارة التربية والتعليم وفيصل بن عبدالله الفارسي من الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية وحمود بن مرداد الشبيبي من وزارة التنمية الاجتماعية.
    • حبي العين كتب:

      يستاهلون بصراحة كبار السن
      والله ينعم على جميع شيابنه وعيايزنه بالصحة والعافية

      تسلم امير على الخبر

      ----------
      الله يسلمك حبي العين 00

      مشكوره على المرور الكريم :)