[B]
همومٌ وغموم
[/B]
همومٌ وغموم
[/B]
همومٌ وغموم
آه من هم وغم قد افترسني؟؟!!
آه من حزن وضيقِ قد عشعش في صدري ؟؟!!
يا ترى ما سبب ذلك ؟؟!!!
تساؤلات قد أبوحَ بها بين الحين والحين الآخر مع نفسي............
اكتشفتُ بعد ذلك سبب ترسبُ تلكمُ الهموم والغموم ،
ماهي إلا ذنوب وسيئات بعضها فوق بعض,,,,,
نعم أخي القارئ لنبضات حروفي المعاصي هي السبب ، وهي الداء التي تجلب الوهن والضيقَ والكربَ ‘
إذا – يا ترى هل نقف مكتوفي الأيدي أمام ذلك الشبح الذي حول حياتنا إلى ضنك ؟؟!!!
كلا واللهِ لم ولن نقف عاجزين ومنقادين،،،
إذن ماذا عسانا أن نفعل؟؟؟
علينا أن نشد الرحال إلى علام الغيوب بالتوبةِ والإستغفار’’’’’’’’
لنعيشَ حياة نبراسها الحياة السعيدة والكريمة ، التي عاشها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم "،
أخي
أختي – سأطرحُ بعض الأسباب التي تجعلنا في قمة السعادة والبهجة ، التي سأغرفها من بحرِ القرآن والسنة المطهرة:
1-صلاة الفجر في وقتها في جماعة – سبحان الله فإن لها سر عجيب في إنشراحِ الصدر والسعادة والبهجةَ والنشاط والحيوية طوال اليوم بإذن الله.
2-المحافظة على الصلوات الخمس في جماعة.
3-حافظ على الأذكار الصباحية والمسائية.
4-اهجر الذنوبَ فأنها سبب الهموم والغموم وجلب المصائب.
5-إياك أن يمر عليك اليوم لم تقرأ فيه القرآن أو تسمعه ، فله سرٌ في شفاء النفوس من الأمراض النفسية المزمنة وانشراح النفس وبهجته.
6- اجعل لسانكَ رطباً بذكرِ الله في كلِ وقت وحين ، في حلك وترحالك في بيتك وسيارتك في فراغك وعملك ، ويكفيكَ قوله تعالى " ألا بذكرِ الله تطمئن القلوب".
7- داوم على الوضوء ، قبل أن تقرأ القرآن ، أو كتاباً نافعاً ، وقبل أن تركبَ سيارتك إلخ......
8- عليك بقراءةِ الكتب النافعة ، فالقراءةُ غذاء العقل ومنبته ، وشفاء الجهل ودوائه، ومتعة للفؤاد وراحته.
9- إياكَ أن تيأسَ من رحمة الله وعفوه وغفرانه – حتى ولو كنت تملك ذنوباً ملء الكرة الأرضية ‘ وحسبكَ قول الله تعالى " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا".
10- جدد حياتك ، لا تركن إلى نفسِ النمط – بل جدد ونوع – المآكل والملبس والمكان إلخ.
وتمحص أيها القارئ اللبيب ، لا بدَ من الهم والغم ، نعم ، هذه الدنيا ليست منقحة من الوبال والأحزان –
ليس حزنٌ يدوم " ولا سرورٌ يدوم ، فالسعادةُ الخالدة في الأخرة " ’ وفي الدنيا جنة إن لم يدخلها لن يدخل جنة الأخرة .
أخوكم الفقير إلى الله : فتى الإسلام.