السلام عليكم ورحمة الله
اليوم احببت التطرق لموضوع
بات يعيق الشباب في تحصين انفسهم
واكمال نصف دينهم
المهر
اليوم احببت التطرق لموضوع
بات يعيق الشباب في تحصين انفسهم
واكمال نصف دينهم
المهر
المهر (أو الصداق): حق مالي للمرأة على الرجل الذي يتزوجها بعقد زواج صحيح، ليس لأبيها ولا لأقرب الناس إليها أن يأخذ شيئًا من مهرها إلا بإذنها ورضاها،
قال تعالى: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة} [النساء: 4]. (أي: آتوا النساء مهورهن عطاءً مفروضًا).
وقال تعالى: {فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف} [النساء: 25]
والمهر يُطيِّب نفس المرأة،، وهو دليل على الحب والصدق، والرغبة في التعاون والمشاركة في الحياة الزوجية.
ولم يضع الشرع حدًّا لأقل المهر وأكثره.
والمعيار في ذلك قدرة كل رجل واستطاعته، فيجوز للرجل أن يجعل مهر زوجته قنطارًا من ذهب، ولعل هذا ما أشارت إليه الآية الكريمة على وجه الإباحة.قال تعالى: {وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارًا فلا تأخذوا منه شيئًا أتأخذونه بهتانًا وإثمًا مبينًا} [النساء: 2
لكن الإسلام رغب في تيسير المهور، واعتبر أكثر النساء يمنًا وبركة، أقلهن مهرًا. فلا يحسن بالمرأة أو وليها أن يفرض على الراغب في الزواج مهرًا كبيرًا يعجز عن أدائه، وقد أرشد الشرع الحنيف إلى التيسير في المهور، ليرغب الشباب في الزواج، فيحصنوا أنفسهم، وتعف نساء المسلمين، ولتكوين البيت الذي هو أساس المجتمع. والمغالاة في المهور عواقبها وخيمة؛ فهي تؤدِّي لانتشار العنوسة بين النساء، وحرمانهن من الزواج، كما تؤدي إلى تعطيل زواج الشباب، وهذا وذاك يؤدي إلى انحلال الأخلاق، وانتشار الفساد في المجتمع
لوكان المهر يقيم الفتاة لكانت بنت الرسول صلى الله عليه و سلم اغلى مهرا في تاريخ البشرية لمكانتها في الدنيا والاخرة
وقد راينا فتيات تزوجن بمهور غالية وللاسف لم يمكثن طويلا في بيوت ازواجهن والعكس
ماهو رايكم بصراحة
هل المهر يحدد قيمة الفتاة.....
تعلمت ان اكون
مثل الورود نعومة...ومثل رائحتها طيبة
ومثل شوكها قساوة...ومثل اوراقها شموخا
ومثل ساقها صلابة...ومثل شكلها اناقة
وبين كل الناس مثلها محبوبة

