ها أنا ذا أخاطبكم مرة أخرى لأواصل الحديث عن كليتنا الحبيبة كلية التربية بالرستاق التي تندرج ضمن رعايا وزااااااااااارة الـــــــــــــتعليم العـــــــــــــــــــــــالـــــــي... (الجزء البناء في حكومتنا الرشيدة),,, أخاطبكم ليس من باب إضاعة الوقت في الكلام الذي لا يجلب نفعا, ولكن بحكم أن السلسلة ما قبل الأولى لاقت صدا كبيرا بين المسئولين في الوزارة, وربما اتخذت الإجراءات الأولية ولكنها أيضا لم تتعدى مستوى الكلام بل بقيت محصورة في دائرة المناقشات, ولم تصل بعد إلى الفعل والخطوة الإجرائية, ولكنها خطوة جيدة نوعا ما ومصيرها إن شاء الله إلى التنفيذ, ومن جهة أخرى فقد شجعت تلك الخطوة زميلاتي الأخريات على عدم السكوت على توافه الأمور, والتي حقيقة تراكمت حتى أعطت نتائج سلبية سببت أزمة لدى الكثيرات منهن........
عموما ما أردت طرحه لكم سوف اسرده عليكم وارفع يد الدعاء إلى الله أن يجد أذانا صاغية في الوزارة,,,
(...يا الهي كيف ابدأ بطرح أم المهازل؟؟؟!!! هل يعقل أن يقود أســـــــــتاذ دكتور مهزلة كالتالي ذكرها؟؟؟):
..في احد المحاضرات العملية لطالبات تخصص( علمي) في مختبر الكيمياء لتجربة تحضير الكلور ودراسة خواصه,, قام هذا الدكتور بقيادة جريمة ضد الأجهزة التنفسية لطالبات شعبة بأكملها,, عندما قاموا بتحضير الكلور{ وهو مادة سامة إذا تنفسها الإنسان مباشرة, وتقتل خلايا الجهاز التنفسي وتظهر آثارها بعد عشرين سنة فقط} دون استخدام جهاز خزانة الأبخرة بل قاموا بالتحضير في هواء المختبر في حين قامت الشعب الأخرى بتحضيره في خزانة الأبخرة -وبالرغم من ذلك أحسوا الألم- فما بالكم بالواتي حضرنه في هواء المختبر, وانتشرت الرائحة حتى وصلت إلى مطعم الكلية, فخاف أساتذتنا الأفاضل على الطالبات في المطعم- اللواتي هن في جو رحب- ولم يخافوا من قبل على طالبات الشعبة اللواتي قمن بالتجربة, ولم يكن يعرفن بالآثار الجسيمة ولم ينبههن الدكتور على خطورة ذلك, ولم يأمرهن باستخدام خزانة الأبخرة !!.. إنها حقا مهزلة والأعظم من ذلك أن الطالبات عندما كن يسعلن كان صاحبنا الدكتور يطلق العنان لضحكته تتردد في أرجاء المختبر على هؤلاء البريئات, اللواتي بلعن الموقف مثلما بلعن بخار الكلور في أجهزتهن التنفسية ,ولم يدركن حجم المجازفة التي عشن في جوها!!,, سبحان الله.. أسر تعقد آمالها على مدار أربـــــــــــع سنوات, لطالبة تتخرج من هذه الكلية لتعيل الأسرة... وماذا بعد هذه المهزلة؟؟؟ طالبة.. تحمل في جسدها حرب كيميائية يومية تستشهد فيها خلايا جهازها التنفسي لتتبعثر هذه الآمال!!!! أين الجنود المجندة في كليتنا لحل مشاكل الطالبات, والاستماع إلى احتياجاتهن؟؟ أين متابعة الوزارة ؟؟هل فصلت كليتنا الحبيبة عن الأم (الوزارة)؟؟.. إذا كان هناك من مسئول يقرأ موضوعي المتواضع, ولديه من الشهامة ما من شأنه أن ينتصر لأخواته في هذه الكلية.. فليصل إلى عتبة كليتنا ويسأل عن من قاد المهزلة, وأنني أوكد له بأنه لن يواجه أي عناء في معرفتهم...
وادعوه أيضا أن يسال عن قائد المهزلة الثانية, التي سأقص لكم تفاصيلها وابدأها بسؤالي:
أيعقل.. أن تتحول مادة علمية إلى مادة تربوية؟؟؟؟؟!!!!.. نعم هذا هو حال الفيزياء في كليتنا, فرئس وحدتنا الفاضل يطالب بوضع جهاز( العرض فوق الرأس) في كل قاعة, حتى يتسنى له تسهيل العملية التعليمية.. فكان له ذلك, وأخذها ذريعة لوضع شفافية, وإزالتها, ووضع أخرى, وإزالتها, وهكذا.. ليحملنا في المقابل عبء حفظ المادة العلمية دون فهمها, وحتى نهاية المحاضرة يعطينا بعدها رزمة ننسخها.. ولا نفقه فيها شيئا, وهكذا دواليك.. حتى نهاية المقرر, وذهبت الريالات( الخمس وعشرون) ثمنا لنسخ المقرر.. وللعلم.. فان هذه الطريقة أصبحت تتفشى كالوباء بين دكاترتنا الأفاضل.. وعلى ذكر كلمة وباء,, مؤسف أن اذكر ما حدثتني به أحدى الأخوات على لسان رئيس قسم العلوم...
عندما قال موجها الكلام للمجموعة:{ انتم مثل وباء ينتشر فعشر منكن ينشرن لثلاثين من أجيالهن عالاقل والثلاثين ينشرون لتسعمائة وهكذا} هذه هي مسيرة انتشار وباء الغباء في المجتمع العماني في نظره..- لله دره- إلى أي حد وصلت به الجرأة في توجيهه لسبه اللئيم لشعب عمان..
ختاما لسلسلتي الأولى: أردت أن انوه بأنه لو تخلى أساتذتي الأفاضل عن ذاتيتهم قليلا أمام هذا الطرح, وتقبلوا النقد والحقائق التي كتبت عنهم, سواء الذي وجه لهم بطريقة مباشرة, أو عن طريق مقالي هذا لذيلت هذه الكلمات المتواضعة بتوقيعي, ولكن مع علمي بان أساتذتي ليس ممن أولئك الذين يتقبلون النقد الهادف, ومع علمي أيضا, بأني لو أدرجت توقيعي ها هنا فسوف لن أكمل دراستي, بسبب المقررات التي يبيح أساتذتي رسوبي فيها.. سوف اترك نهاية مقالي مفتوحة.. بعد أن انوه إلى أن قسم القبول والتسجيل يستحل رسوب طالبة في أكثر من مقرر لمجرد رسوبها أول مرة ليستمر بعدها مسلسل الرسوب!!!!!!!
ولنا لقاء.. فهناك مهزلة اكبر سأعرضها لكم إن شاء الله
قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام:" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده, فان لم يستطع فبلسانه, فان لم يستطع فبقلبه, وذلك اضعف الأيمان".
عموما ما أردت طرحه لكم سوف اسرده عليكم وارفع يد الدعاء إلى الله أن يجد أذانا صاغية في الوزارة,,,
(...يا الهي كيف ابدأ بطرح أم المهازل؟؟؟!!! هل يعقل أن يقود أســـــــــتاذ دكتور مهزلة كالتالي ذكرها؟؟؟):
..في احد المحاضرات العملية لطالبات تخصص( علمي) في مختبر الكيمياء لتجربة تحضير الكلور ودراسة خواصه,, قام هذا الدكتور بقيادة جريمة ضد الأجهزة التنفسية لطالبات شعبة بأكملها,, عندما قاموا بتحضير الكلور{ وهو مادة سامة إذا تنفسها الإنسان مباشرة, وتقتل خلايا الجهاز التنفسي وتظهر آثارها بعد عشرين سنة فقط} دون استخدام جهاز خزانة الأبخرة بل قاموا بالتحضير في هواء المختبر في حين قامت الشعب الأخرى بتحضيره في خزانة الأبخرة -وبالرغم من ذلك أحسوا الألم- فما بالكم بالواتي حضرنه في هواء المختبر, وانتشرت الرائحة حتى وصلت إلى مطعم الكلية, فخاف أساتذتنا الأفاضل على الطالبات في المطعم- اللواتي هن في جو رحب- ولم يخافوا من قبل على طالبات الشعبة اللواتي قمن بالتجربة, ولم يكن يعرفن بالآثار الجسيمة ولم ينبههن الدكتور على خطورة ذلك, ولم يأمرهن باستخدام خزانة الأبخرة !!.. إنها حقا مهزلة والأعظم من ذلك أن الطالبات عندما كن يسعلن كان صاحبنا الدكتور يطلق العنان لضحكته تتردد في أرجاء المختبر على هؤلاء البريئات, اللواتي بلعن الموقف مثلما بلعن بخار الكلور في أجهزتهن التنفسية ,ولم يدركن حجم المجازفة التي عشن في جوها!!,, سبحان الله.. أسر تعقد آمالها على مدار أربـــــــــــع سنوات, لطالبة تتخرج من هذه الكلية لتعيل الأسرة... وماذا بعد هذه المهزلة؟؟؟ طالبة.. تحمل في جسدها حرب كيميائية يومية تستشهد فيها خلايا جهازها التنفسي لتتبعثر هذه الآمال!!!! أين الجنود المجندة في كليتنا لحل مشاكل الطالبات, والاستماع إلى احتياجاتهن؟؟ أين متابعة الوزارة ؟؟هل فصلت كليتنا الحبيبة عن الأم (الوزارة)؟؟.. إذا كان هناك من مسئول يقرأ موضوعي المتواضع, ولديه من الشهامة ما من شأنه أن ينتصر لأخواته في هذه الكلية.. فليصل إلى عتبة كليتنا ويسأل عن من قاد المهزلة, وأنني أوكد له بأنه لن يواجه أي عناء في معرفتهم...
وادعوه أيضا أن يسال عن قائد المهزلة الثانية, التي سأقص لكم تفاصيلها وابدأها بسؤالي:
أيعقل.. أن تتحول مادة علمية إلى مادة تربوية؟؟؟؟؟!!!!.. نعم هذا هو حال الفيزياء في كليتنا, فرئس وحدتنا الفاضل يطالب بوضع جهاز( العرض فوق الرأس) في كل قاعة, حتى يتسنى له تسهيل العملية التعليمية.. فكان له ذلك, وأخذها ذريعة لوضع شفافية, وإزالتها, ووضع أخرى, وإزالتها, وهكذا.. ليحملنا في المقابل عبء حفظ المادة العلمية دون فهمها, وحتى نهاية المحاضرة يعطينا بعدها رزمة ننسخها.. ولا نفقه فيها شيئا, وهكذا دواليك.. حتى نهاية المقرر, وذهبت الريالات( الخمس وعشرون) ثمنا لنسخ المقرر.. وللعلم.. فان هذه الطريقة أصبحت تتفشى كالوباء بين دكاترتنا الأفاضل.. وعلى ذكر كلمة وباء,, مؤسف أن اذكر ما حدثتني به أحدى الأخوات على لسان رئيس قسم العلوم...
عندما قال موجها الكلام للمجموعة:{ انتم مثل وباء ينتشر فعشر منكن ينشرن لثلاثين من أجيالهن عالاقل والثلاثين ينشرون لتسعمائة وهكذا} هذه هي مسيرة انتشار وباء الغباء في المجتمع العماني في نظره..- لله دره- إلى أي حد وصلت به الجرأة في توجيهه لسبه اللئيم لشعب عمان..
ختاما لسلسلتي الأولى: أردت أن انوه بأنه لو تخلى أساتذتي الأفاضل عن ذاتيتهم قليلا أمام هذا الطرح, وتقبلوا النقد والحقائق التي كتبت عنهم, سواء الذي وجه لهم بطريقة مباشرة, أو عن طريق مقالي هذا لذيلت هذه الكلمات المتواضعة بتوقيعي, ولكن مع علمي بان أساتذتي ليس ممن أولئك الذين يتقبلون النقد الهادف, ومع علمي أيضا, بأني لو أدرجت توقيعي ها هنا فسوف لن أكمل دراستي, بسبب المقررات التي يبيح أساتذتي رسوبي فيها.. سوف اترك نهاية مقالي مفتوحة.. بعد أن انوه إلى أن قسم القبول والتسجيل يستحل رسوب طالبة في أكثر من مقرر لمجرد رسوبها أول مرة ليستمر بعدها مسلسل الرسوب!!!!!!!
ولنا لقاء.. فهناك مهزلة اكبر سأعرضها لكم إن شاء الله
قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام:" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده, فان لم يستطع فبلسانه, فان لم يستطع فبقلبه, وذلك اضعف الأيمان".