سيطر مقاتلون ينتمون إلى مجموعات مقاتلة ذات توجه إسلامي بينها “جبهة النصرة”، على مدينة في محافظة الحسكة شمالي شرق سوريا، على الحدود مع العراق، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، “سيطر مقاتلون من جبهة النصرة والفاروق وأحرار الشام وكتائب أخرى على مدينة اليعربية والمعبر الحدودي مع العراق بشكل كامل” .
وتحدث المرصد “عن معلومات عن فرار بعض جنود القوات النظامية واستسلام بعض عناصر الأمن”، وأشار إلى سماع “أصوات رصاص متقطع في المدينة”، وأوضح أن القوات النظامية “كانت استعادت السيطرة على المعبر في 21 يوليو/تموز العام الفائت” .
من جهتهم، أعلن نشطاء أن كتائب من الجيش الحر تقترب من منطقة مطار مدينة القامشلي الحدودية مع تركيا، في حين يستقدم النظام تعزيزات عسكرية لمنطقة ومحيط المطار المدني، وقالوا إن “التعزيزات العسكرية تشمل رشاشات ثقيلة ودبابات وسلاحاً متوسطاً، إضافة إلى مئات الجنود، تم نقل قسم منهم بالطائرات، كما تم سحب وحدات وعناصر من مراكز ومقرات أمنية في المدينة وإلحاقها بمحيط المطار” .
وأضاف النشطاء أن هناك مخاوف لدى السكان، الذين بدأوا النزوح في اتجاه الأرياف والشريط الحدودي مع تركيا منذ الخميس، من أن يتكرر سيناريو الاقتتال بين مقاتلي حزب العمال الكردستاني التركي المحظور، الذين تقول قوى المعارضة إنهم يحسبون بشكل ما على السلطات السورية، ومقاتلين من الجيش الحر كانوا أعلنوا أنهم لن يسمحوا بسيطرة “الميليشيا الكردية” على المنطقة، وتابعوا أن “جبهة النصرة سيطرت على آبار النفط المسماة علي أغا جنوبي منطقة رميلان القريبة من القامشلي” .
وتوقع النشطاء اندلاع اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في هذه المناطق خلال الأيام المقبلة التي “أثخنت بالاحتقان” من سلوك النظام الذي يدفع اتجاه فتنة بين الأهالي الأكراد والعرب . وشهدت محافظات درعا ودير الزور وحماة وحلب وحمص، قتالاً بين المعارضين والقوات النظامية .
كما سيطر مقاتلون أكراد بشكل شبه كامل على مدينة الرميلان بعد اشتباكات مع القوات النظامية تمكنوا خلالها من “أسر نحو 30 من عناصر الشرطة المدنية وأمن الدولة والمخابرات الجوية وعناصر من الجيش النظامي” .
وأشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن إلى أن المقاتلين المنتمين إلى وحدات حماية الشعب الكردية “يحاصرون مفرزتي الأمن العسكري والأمن السياسي وكتيبة عسكرية عند المدخل الجنوبي للمدينة”، وأوضح أن المقاتلين الأكراد “يحاولون السيطرة على المناطق التي يتواجد فيها سكان أكراد كي لا يكون وجود القوات النظامية فيها ذريعة لهجوم من مقاتلين معارضين” .
واتهمت المعارضة القوات النظامية بارتكاب “مجزرة” هذا الأسبوع، وقع ضحيتها 72 شخصاً “أعدموا ميدانياً وحرقت جثثهم”، وذكر بيان صادر عن الائتلاف الوطني المعارض أن “قوات نظام الأسد قامت بإعدام 72 شخصاً ميدانياً ثم حرقت جثثهم، بعد اقتحامها قرية المالكية غربي مدينة السفيرة قرب حلب” . وأشار إلى أنه تم الأربعاء، توثيق أسماء 49 شخصاً منهم، لافتا إلى أن “المجزرة” وقعت قبل ثلاثة أيام من ذلك .
واعتبر الائتلاف أن “هذه المجازر المتكررة التي ترتكبها فرق الموت التابعة للنظام، تشير إلى منهجية إجرامية واضحة تهدف إلى نشر الرعب وتأجيج الغضب ومشاعر الكراهية، في دفع واضح نحو المزيد من التفكيك وزرع الفرقة والبغضاء بين أبناء الشعب السوري” .
وأوضح مركز حلب الإعلامي، الذي يضم مجموعة من الناشطين أن الضحايا “بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، أعدموا بتهم التواصل والتعامل مع الجيش الحر، خلال عملية اقتحام القرية”، ولفت إلى “تخلل عملية القتل حالات اغتصاب وتعذيب وحرق للمنازل”، وأورد لائحة تضم أسماء 49 شخصاً بينهم 7 أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 أشهر و12 عاماً .
وأشار الناشطون إلى وجود “23 شخصاً مجهولي الهوية لم نتمكن من معرفتهم بسبب إحراق جثثهم”، وأورد المرصد “معلومات” تتعلق “بمقتل عشرات المدنيين في المالكية بعد اقتحام القوات النظامية”، ودعا الأمم المتحدة لإجراء تحقيق حول الحادثة .******** (وكالات)
 
									
									
									
								وتحدث المرصد “عن معلومات عن فرار بعض جنود القوات النظامية واستسلام بعض عناصر الأمن”، وأشار إلى سماع “أصوات رصاص متقطع في المدينة”، وأوضح أن القوات النظامية “كانت استعادت السيطرة على المعبر في 21 يوليو/تموز العام الفائت” .
من جهتهم، أعلن نشطاء أن كتائب من الجيش الحر تقترب من منطقة مطار مدينة القامشلي الحدودية مع تركيا، في حين يستقدم النظام تعزيزات عسكرية لمنطقة ومحيط المطار المدني، وقالوا إن “التعزيزات العسكرية تشمل رشاشات ثقيلة ودبابات وسلاحاً متوسطاً، إضافة إلى مئات الجنود، تم نقل قسم منهم بالطائرات، كما تم سحب وحدات وعناصر من مراكز ومقرات أمنية في المدينة وإلحاقها بمحيط المطار” .
وأضاف النشطاء أن هناك مخاوف لدى السكان، الذين بدأوا النزوح في اتجاه الأرياف والشريط الحدودي مع تركيا منذ الخميس، من أن يتكرر سيناريو الاقتتال بين مقاتلي حزب العمال الكردستاني التركي المحظور، الذين تقول قوى المعارضة إنهم يحسبون بشكل ما على السلطات السورية، ومقاتلين من الجيش الحر كانوا أعلنوا أنهم لن يسمحوا بسيطرة “الميليشيا الكردية” على المنطقة، وتابعوا أن “جبهة النصرة سيطرت على آبار النفط المسماة علي أغا جنوبي منطقة رميلان القريبة من القامشلي” .
وتوقع النشطاء اندلاع اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في هذه المناطق خلال الأيام المقبلة التي “أثخنت بالاحتقان” من سلوك النظام الذي يدفع اتجاه فتنة بين الأهالي الأكراد والعرب . وشهدت محافظات درعا ودير الزور وحماة وحلب وحمص، قتالاً بين المعارضين والقوات النظامية .
كما سيطر مقاتلون أكراد بشكل شبه كامل على مدينة الرميلان بعد اشتباكات مع القوات النظامية تمكنوا خلالها من “أسر نحو 30 من عناصر الشرطة المدنية وأمن الدولة والمخابرات الجوية وعناصر من الجيش النظامي” .
وأشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن إلى أن المقاتلين المنتمين إلى وحدات حماية الشعب الكردية “يحاصرون مفرزتي الأمن العسكري والأمن السياسي وكتيبة عسكرية عند المدخل الجنوبي للمدينة”، وأوضح أن المقاتلين الأكراد “يحاولون السيطرة على المناطق التي يتواجد فيها سكان أكراد كي لا يكون وجود القوات النظامية فيها ذريعة لهجوم من مقاتلين معارضين” .
واتهمت المعارضة القوات النظامية بارتكاب “مجزرة” هذا الأسبوع، وقع ضحيتها 72 شخصاً “أعدموا ميدانياً وحرقت جثثهم”، وذكر بيان صادر عن الائتلاف الوطني المعارض أن “قوات نظام الأسد قامت بإعدام 72 شخصاً ميدانياً ثم حرقت جثثهم، بعد اقتحامها قرية المالكية غربي مدينة السفيرة قرب حلب” . وأشار إلى أنه تم الأربعاء، توثيق أسماء 49 شخصاً منهم، لافتا إلى أن “المجزرة” وقعت قبل ثلاثة أيام من ذلك .
واعتبر الائتلاف أن “هذه المجازر المتكررة التي ترتكبها فرق الموت التابعة للنظام، تشير إلى منهجية إجرامية واضحة تهدف إلى نشر الرعب وتأجيج الغضب ومشاعر الكراهية، في دفع واضح نحو المزيد من التفكيك وزرع الفرقة والبغضاء بين أبناء الشعب السوري” .
وأوضح مركز حلب الإعلامي، الذي يضم مجموعة من الناشطين أن الضحايا “بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، أعدموا بتهم التواصل والتعامل مع الجيش الحر، خلال عملية اقتحام القرية”، ولفت إلى “تخلل عملية القتل حالات اغتصاب وتعذيب وحرق للمنازل”، وأورد لائحة تضم أسماء 49 شخصاً بينهم 7 أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 أشهر و12 عاماً .
وأشار الناشطون إلى وجود “23 شخصاً مجهولي الهوية لم نتمكن من معرفتهم بسبب إحراق جثثهم”، وأورد المرصد “معلومات” تتعلق “بمقتل عشرات المدنيين في المالكية بعد اقتحام القوات النظامية”، ودعا الأمم المتحدة لإجراء تحقيق حول الحادثة .******** (وكالات)
 
									 
											 :
:  :
:  :
: