تنبيه: يحظر النقل أو إعادة النشر بأي وسيلة ما لم ينسب الى صحيفة 
وقت 10:53 م
تاريخ النشر: الثلاثاء 05 مارس 2013
فيينا- ا ف ب - بعد عام من المفاوضات العقيمة طلب الامين العام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو أمس من ايران اتخاذ مبادرة ملموسة عبر السماح لمفتشيها بدخول موقع بارتشين العسكري قرب طهران.
وقال امانو كما ورد في نص كلمته امام مجلس حكام الوكالة الذرية الذي يعقد اجتماعا مغلقا في فيينا اليوم «اطالب ايران مجددا بالسماح بدخول موقع بارتشين بلا تاخير، سواء تم التوصل الى اتفاق حول مقاربة منظمة ام لا».
وتشتبه الوكالة في ان ايران اجرت في هذا الموقع تجارب تفجيرات تقليدية يمكن تطبيقها في المجال النووي، الامر الذي تنفيه طهران. واتهمت الوكالة ايران باخفاء اي اثر لذلك من الموقع مستندة الى صور ماخوذة من اقمار صناعية.
واكد امانو في كلمته ان «السماح بدخول موقع بارتشين خطوة ايجابية ستساعد في اثبات نية ايران التعاون مع الوكالة بخصوص صلب مخاوفها».
واضاف «اود ان اكون قادرا على التحدث عن تقدم حقيقي خلال اجتماع المجلس التالي في حزيران».
وحتى الان كان الدخول الى بارتشين مدرجا في المفاوضات حول اتفاق على «مقاربة منظمة» يوسع امكانات مفتشي الوكالة في الوصول الى مواقع ووثائق واشخاص قادرين على مساعدتهم على تحديد طبيعة البرنامج النووي الايراني.
في تقرير صدر في تشرين الثاني 2011 وضعت الوكالة لائحة عناصر اعتبرت ذات مصداقية تشير الى ان ايران عملت على صنع سلاح نووي قبل 2003 وربما بعد ذلك، الامر الذي تنفيه طهران.
وبدأ الطرفان محادثات لوضع خطة تجيز للوكالة التدقيق في نقاط ذكرها التقرير.
لكن لم يحرز اي تقدم في عدة لقاءات منذ عام، بحيث يبدو على ما تلمح اقوال امانو ان الوكالة تعيد النظر في استراتيجيتها.
وقال «اريد ان اوضح ان الوثيقة حول مقاربة منظمة ليست هدفا بحد ذاتها». واضاف «علينا الا ننسى الهدف الذي يقضي بحل جميع المسائل العالقة بخصوص البرنامج النووي الايراني».
وقال امانو «يجب ان تأتي المفاوضات بنتائج».
ويكرر امانو المطلب الذي وجهته الدول الكبرى الى ايران في الاسبوع الفائت في اثنا لقاء في الماتي في كازاخستان.
واقترحت مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، والمانيا) تخفيف عدد من العقوبات التي تخمق الاقتصاد الايراني مقابل تنازلات من طهران.
واعتبرت ايران اللقاء «منعطفا» فيما وصفته الدول الكبرى بانه «مفيد» في انتظار اللقاء التالي في مطلع نيسان حيث تامل الحصول على مبادرة ملموسة من طهران.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري في الرياض أمس ان «المفاوضات لن تستمر من اجل التفاوض فقط (...) ليس هناك متسع من الوقت لا نهاية له».
ونظرا لتهدئة الاجواء في اجتماع الماتي بين ايران والمجتمع الدولي لا يتوقع ان يبدي مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية القسوة حيالها، او ان يصدر قرارا يعاقبها مثلا، كما افاد دبلوماسيون في فيينا.
كما يتوقع ان يقرر المجلس اعادة انتخاب يوكيا امانو امينا عاما. وتجري مناقشة هذه النقطة الخميس بحسب مصادر دبلوماسية.
وامانو الياباني البالغ من العمر 65 عاما ويتهم في اغلب الاحيان بانه قريب جدا من الولايات المتحدة، هو المرشح الوحيد لهذا المنصب.
ويشير دبلوماسيون الى انه اكتسب الكثير من الاحترام والدعم خلال ولايته، بما في ذلك بين دول عدم الانحياز.
الى ذلك اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امس ان ايران لم تتجاوز بعد «الخط الاحمر» في انتاج السلاح النووي لكنها تقترب منه.
وقال نتانياهو عبر الاقمار الصناعية متوجها الى المؤتمر السنوي للوبي الاسرائيلي الرئيسي في الولايات المتحدة (ايباك) المنعقد في واشنطن ان «ايران تقترب من هذا الخط الاحمر وتتخذ وضع الاستعداد لاجتيازه».
*

وقت 10:53 م
تاريخ النشر: الثلاثاء 05 مارس 2013
فيينا- ا ف ب - بعد عام من المفاوضات العقيمة طلب الامين العام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو أمس من ايران اتخاذ مبادرة ملموسة عبر السماح لمفتشيها بدخول موقع بارتشين العسكري قرب طهران.
وقال امانو كما ورد في نص كلمته امام مجلس حكام الوكالة الذرية الذي يعقد اجتماعا مغلقا في فيينا اليوم «اطالب ايران مجددا بالسماح بدخول موقع بارتشين بلا تاخير، سواء تم التوصل الى اتفاق حول مقاربة منظمة ام لا».
وتشتبه الوكالة في ان ايران اجرت في هذا الموقع تجارب تفجيرات تقليدية يمكن تطبيقها في المجال النووي، الامر الذي تنفيه طهران. واتهمت الوكالة ايران باخفاء اي اثر لذلك من الموقع مستندة الى صور ماخوذة من اقمار صناعية.
واكد امانو في كلمته ان «السماح بدخول موقع بارتشين خطوة ايجابية ستساعد في اثبات نية ايران التعاون مع الوكالة بخصوص صلب مخاوفها».
واضاف «اود ان اكون قادرا على التحدث عن تقدم حقيقي خلال اجتماع المجلس التالي في حزيران».
وحتى الان كان الدخول الى بارتشين مدرجا في المفاوضات حول اتفاق على «مقاربة منظمة» يوسع امكانات مفتشي الوكالة في الوصول الى مواقع ووثائق واشخاص قادرين على مساعدتهم على تحديد طبيعة البرنامج النووي الايراني.
في تقرير صدر في تشرين الثاني 2011 وضعت الوكالة لائحة عناصر اعتبرت ذات مصداقية تشير الى ان ايران عملت على صنع سلاح نووي قبل 2003 وربما بعد ذلك، الامر الذي تنفيه طهران.
وبدأ الطرفان محادثات لوضع خطة تجيز للوكالة التدقيق في نقاط ذكرها التقرير.
لكن لم يحرز اي تقدم في عدة لقاءات منذ عام، بحيث يبدو على ما تلمح اقوال امانو ان الوكالة تعيد النظر في استراتيجيتها.
وقال «اريد ان اوضح ان الوثيقة حول مقاربة منظمة ليست هدفا بحد ذاتها». واضاف «علينا الا ننسى الهدف الذي يقضي بحل جميع المسائل العالقة بخصوص البرنامج النووي الايراني».
وقال امانو «يجب ان تأتي المفاوضات بنتائج».
ويكرر امانو المطلب الذي وجهته الدول الكبرى الى ايران في الاسبوع الفائت في اثنا لقاء في الماتي في كازاخستان.
واقترحت مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، والمانيا) تخفيف عدد من العقوبات التي تخمق الاقتصاد الايراني مقابل تنازلات من طهران.
واعتبرت ايران اللقاء «منعطفا» فيما وصفته الدول الكبرى بانه «مفيد» في انتظار اللقاء التالي في مطلع نيسان حيث تامل الحصول على مبادرة ملموسة من طهران.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري في الرياض أمس ان «المفاوضات لن تستمر من اجل التفاوض فقط (...) ليس هناك متسع من الوقت لا نهاية له».
ونظرا لتهدئة الاجواء في اجتماع الماتي بين ايران والمجتمع الدولي لا يتوقع ان يبدي مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية القسوة حيالها، او ان يصدر قرارا يعاقبها مثلا، كما افاد دبلوماسيون في فيينا.
كما يتوقع ان يقرر المجلس اعادة انتخاب يوكيا امانو امينا عاما. وتجري مناقشة هذه النقطة الخميس بحسب مصادر دبلوماسية.
وامانو الياباني البالغ من العمر 65 عاما ويتهم في اغلب الاحيان بانه قريب جدا من الولايات المتحدة، هو المرشح الوحيد لهذا المنصب.
ويشير دبلوماسيون الى انه اكتسب الكثير من الاحترام والدعم خلال ولايته، بما في ذلك بين دول عدم الانحياز.
الى ذلك اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امس ان ايران لم تتجاوز بعد «الخط الاحمر» في انتاج السلاح النووي لكنها تقترب منه.
وقال نتانياهو عبر الاقمار الصناعية متوجها الى المؤتمر السنوي للوبي الاسرائيلي الرئيسي في الولايات المتحدة (ايباك) المنعقد في واشنطن ان «ايران تقترب من هذا الخط الاحمر وتتخذ وضع الاستعداد لاجتيازه».
*
