ثوري سيدتي
انفجري...
أعلني الثورة..
في وجهي .. وعلى قلبي...
لا تكوني جسد امرأة
بلا روح..
لا تنتصبي كالعمود
ثوري سيدتي...
فمنذ زمان..
لم تثر النساء على الرجال
ثورة حب..
ومنذ زمان...لم تحدث المعجزات
هيا سيدتي...
اعصفي بي..
وكوني كالمطر
يوم يهطل على الأرض الجدباء..
كوني كموج البحر
حين يهيج.. ويغرق السفن..
كوني كالعواصف .. تقتلع الشجر..
احرقي ما حولك.. كوني كالنار
تحرق الأخضر واليابس..
ثوري سيدتي...
كالبركان..
دمري كل الجدران..
أمطري كل ما بداخلك من حب
وأطلقي له كل العنان..
تحرري من خوفك
إن كان للخوف لديك مكان..
اضربي مثل الطوفان..
دمري كل الأحزان..
حرري الأفراح المحبوسة فيني منذ قديم الأزمان
هيا سيدتي..
أشعليني...
من رأسي .. حتى أخمص قدماي
استفزي .. وتحدي كل إحساس فيني
غيري سيدتي عاداتي اليومية
حطمي روتيني اليومي الخانق..
واحرقي كل الساعات والدقائق..
كوني وقتي وأيامي.. وعمري الهانئ..
اقتحميني .. أضرمي النيران فيني..
اكتشفي مواطن الحزن ومواطن الحب فيني..
أهيجي كل أطباعي الهادئة ولا ترحميني..
علميني الفوضوية.. والهمجية..
زيديني حماقاتا فوق حماقاتي..
انزعي الرحمة من قلبك حين تحبيني
اعبثي بجسدي النحيل
كالطفل يعبث بدمية بين يديه..
هيا سيدتي.. اروي عطشي..
اسقيني حبا.. وارويني..
فأنا بانتظارك منذ دهور وعصور
بانتظار امرأة تأتي
لتحررني..
لتخوض حروبا مع أحزاني
لتهزمها.. وتسلبني منها
امرأة تجذبني من هامش الحياة إلى الحياة..
امرأة تجمعني.. من على أوراقي
تكونني.. ترسمني إنسانا مشرق
مليئا بالآمال..
تكتب نهاية القصة المأساوية.. خاتمتها
امرأة تفعل ما عجزت عنه النسـاء
امرأة.. تكون ملاذي وعالمي وكل الدنيا
تطلقني من وحدتي..
تكون ملهمة لشعري
من اجلها اكتب..
وفي قلبها انشر..
والجمهور عينيها..
انفجري...
أعلني الثورة..
في وجهي .. وعلى قلبي...
لا تكوني جسد امرأة
بلا روح..
لا تنتصبي كالعمود
ثوري سيدتي...
فمنذ زمان..
لم تثر النساء على الرجال
ثورة حب..
ومنذ زمان...لم تحدث المعجزات
هيا سيدتي...
اعصفي بي..
وكوني كالمطر
يوم يهطل على الأرض الجدباء..
كوني كموج البحر
حين يهيج.. ويغرق السفن..
كوني كالعواصف .. تقتلع الشجر..
احرقي ما حولك.. كوني كالنار
تحرق الأخضر واليابس..
ثوري سيدتي...
كالبركان..
دمري كل الجدران..
أمطري كل ما بداخلك من حب
وأطلقي له كل العنان..
تحرري من خوفك
إن كان للخوف لديك مكان..
اضربي مثل الطوفان..
دمري كل الأحزان..
حرري الأفراح المحبوسة فيني منذ قديم الأزمان
هيا سيدتي..
أشعليني...
من رأسي .. حتى أخمص قدماي
استفزي .. وتحدي كل إحساس فيني
غيري سيدتي عاداتي اليومية
حطمي روتيني اليومي الخانق..
واحرقي كل الساعات والدقائق..
كوني وقتي وأيامي.. وعمري الهانئ..
اقتحميني .. أضرمي النيران فيني..
اكتشفي مواطن الحزن ومواطن الحب فيني..
أهيجي كل أطباعي الهادئة ولا ترحميني..
علميني الفوضوية.. والهمجية..
زيديني حماقاتا فوق حماقاتي..
انزعي الرحمة من قلبك حين تحبيني
اعبثي بجسدي النحيل
كالطفل يعبث بدمية بين يديه..
هيا سيدتي.. اروي عطشي..
اسقيني حبا.. وارويني..
فأنا بانتظارك منذ دهور وعصور
بانتظار امرأة تأتي
لتحررني..
لتخوض حروبا مع أحزاني
لتهزمها.. وتسلبني منها
امرأة تجذبني من هامش الحياة إلى الحياة..
امرأة تجمعني.. من على أوراقي
تكونني.. ترسمني إنسانا مشرق
مليئا بالآمال..
تكتب نهاية القصة المأساوية.. خاتمتها
امرأة تفعل ما عجزت عنه النسـاء
امرأة.. تكون ملاذي وعالمي وكل الدنيا
تطلقني من وحدتي..
تكون ملهمة لشعري
من اجلها اكتب..
وفي قلبها انشر..
والجمهور عينيها..