وفاة الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز تثير جدلا على مواقع التواصل الاجتماعية - باب أخبار عالمية

    • وفاة الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز تثير جدلا على مواقع التواصل الاجتماعية - باب أخبار عالمية


      الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز
      *شهدت صفحات الشبكة العنكبوتية العديد من التعليقات حول وفاة الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز عن عمر يناهز 57 سنة بعد صراع مع مرض السرطان.
      حيث*توفي الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الثلاثاء في كراكاس بعد صراع طويل مع السرطان الذي شخصت اصابته به في يونيو 2011، بعد 14 سنة في الحكم بلا منازع، ما يفتح الطريق لانتخابات مبكرة.
      وقال نائب الرئيس ووريثه نيكولاس مادورو الذي بدا عليه التأثر "تلقينا اكثر نبأ محزن يمكن ان نعلنه لشعبنا. عند الساعة 16,25 (20,55 ت غ) من اليوم الخامس من مارس توفي قائدنا الرئيس هوغو تشافيز فرياس بعد صراع مع مرض منذ حوالى السنتين".
      واضاف ان "كل القوات المسلحة الوطنية البوليفارية والشرطة الوطنية البوليفارية تقوم بالانتشار في هذه اللحظة لتواكب وتحمي شعبنا وتضمن السلام".
      وقد تباينت ردود أفعال الجمهور؛ فهناك شريحة كبيرة ركزت على إنجازاته التي حققها على صعيد السياسة الداخلية المتمثلة في تحرير بلاده من الهيمنة الإمبريالية الأمريكية وخفض أسعار الوقود دعمًا لفقراء شعبه؛ الأمر الذي يجعل من المحتمل تورط أمريكا في التسبب في مرضه.
      وفي المقابل رأت شريحة أخرى أنه كان يستغل الفقراء في شعبه ويقدم خطابًا ديماجوجيًا يخدع به الفقراء على حين يستأثر هو بالسلطة على غرار ما تفعل تيارات الإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط.
      وركزت شريحة أخرى على مواقفه من قضايا الشرق الأوسط فعبرت شريحة أخرى عن احترامها لمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وعن أسفها لفقد هذا الدعم بموت الرئيس الفنزويلي.
      وفي المقابل عبرت شريحة أخرى عن ارتياحها لرحيله نظرًا لموقفه الداعم لنظام الأسد الدموي ومن قبله دعمه الواضح لنظام القذافي الديكتاتوري في ليبيا.
      كما استنكرت بعض شرائح الجمهور الترحم على الرئيس الفنزويلي الراحل ورأت أن تمني الرحمة لا يجوز في الإسلام إلا للمسلمين فقط.