في سابقة هي الأولى من نوعها
في سابقة هي الاولى من نوعها ، شهد المجلس البلدي المركزي القطري معركة دموية بين احد الاعضاء وموظف بامانة المجلس خلال اجتماع لجنة مشكلة لاختيار امين عام المجلس لشغل هذا المنصب الشاغر منذ الاول من يونيو المقبل ، بعد ان قدم الامين العام المهندس يوسف الحمادي استقالته من المنصب .
المعركة استخدمت فيها الاكواب وادوات مكتبية ، فضلا عن الاشتباك بالايادي ، وسالت على اثرها الدماء ، وتم استدعاء الشرطة ، التي دخلت حرم المجلس لاول مرة منذ انشائه عام 1999 ، من اجل فك اشتباك بين عضو بالمجلس وموظف بالامانة .
الصحافة القطرية وجهت انتقادات لاذعة للمجلس على خلفية الحادثة ، وتساءلت صحيفة الوطن القطرية عما اذا كان المجلس يستطيع البت في مشاريع كبرى تخص المجتمع ، وحسم البت في موازنات تقدر بالملايين او المليارات ، بينما هو ــ المجلس ــ لا يستطيع البت في اختيار شخص لشغل منصب الامين العام ؟ .
واشارت الى انه من ضمن الشروط الواجب توافرها فيمن يقع عليه الاختيار لهذا المنصب ان يكون حسن السيرة والسلوك ، فان بعض اعضاء اللجنة المشكلة لاختيار هذا الموظف يفتقر لذلك ، وخير شاهد هذه الحادثة .
الا ان رئيس المجلس ابراهيم الهيدوس قلل من الحادثة ، وقال ان وسائل الاعلام ضخمت ذلك ، واشار الى ان مثل هذه الحوادث تقع في اعرق الديمقراطيات والمجالس النيابية في العالم ، مشيرا الى ان الحادثة وقعت قبيل عقد اللجنة المشكلة للنظر في اسماء المترشحين لشغل منصب الامين العام ، موضحا انه تم فك التشابك بين الطرفين قبل وصول الشرطة .
والى الآن لايعرف مصير المتسبب في المعركة ، وان كانت بعض المصادر اشارت الى انه ربما يتم طرح الثقة في العضو من خلال جلسة المجلس ، اليوم ، حيث ان قانون المجلس يشير الى انه في حالة مصادقة ثلثي الاعضاء على طرح الثقة ، فانه يتم انهاء العضوية ، واستبداله بمن جاء بالمرتبة الثانية في الانتخابات .
بعض المصادر رجحت ان يتم تخيير العضو بين تقديم الاستقالة او الدعوة لطرح الثقة فيه .
ويعد المجلس البلدي هو اول ثمار الاصلاحات السياسية التي اجراها امير قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، حيث تعد انتخابات المجلس البلدي ، والتي اجريت في مارس 1999 هي اول انتخابات حرة مباشرة تشهدها قطر .
ويضم المجلس 29 عضوا يتم انتخاب جميعهم عبر الانتخاب الحر المباشر من خلال الدوائر الانتخابية المختلفة .
هذا هو حال العرب دائما
alwatan.com
في سابقة هي الاولى من نوعها ، شهد المجلس البلدي المركزي القطري معركة دموية بين احد الاعضاء وموظف بامانة المجلس خلال اجتماع لجنة مشكلة لاختيار امين عام المجلس لشغل هذا المنصب الشاغر منذ الاول من يونيو المقبل ، بعد ان قدم الامين العام المهندس يوسف الحمادي استقالته من المنصب .
المعركة استخدمت فيها الاكواب وادوات مكتبية ، فضلا عن الاشتباك بالايادي ، وسالت على اثرها الدماء ، وتم استدعاء الشرطة ، التي دخلت حرم المجلس لاول مرة منذ انشائه عام 1999 ، من اجل فك اشتباك بين عضو بالمجلس وموظف بالامانة .
الصحافة القطرية وجهت انتقادات لاذعة للمجلس على خلفية الحادثة ، وتساءلت صحيفة الوطن القطرية عما اذا كان المجلس يستطيع البت في مشاريع كبرى تخص المجتمع ، وحسم البت في موازنات تقدر بالملايين او المليارات ، بينما هو ــ المجلس ــ لا يستطيع البت في اختيار شخص لشغل منصب الامين العام ؟ .
واشارت الى انه من ضمن الشروط الواجب توافرها فيمن يقع عليه الاختيار لهذا المنصب ان يكون حسن السيرة والسلوك ، فان بعض اعضاء اللجنة المشكلة لاختيار هذا الموظف يفتقر لذلك ، وخير شاهد هذه الحادثة .
الا ان رئيس المجلس ابراهيم الهيدوس قلل من الحادثة ، وقال ان وسائل الاعلام ضخمت ذلك ، واشار الى ان مثل هذه الحوادث تقع في اعرق الديمقراطيات والمجالس النيابية في العالم ، مشيرا الى ان الحادثة وقعت قبيل عقد اللجنة المشكلة للنظر في اسماء المترشحين لشغل منصب الامين العام ، موضحا انه تم فك التشابك بين الطرفين قبل وصول الشرطة .
والى الآن لايعرف مصير المتسبب في المعركة ، وان كانت بعض المصادر اشارت الى انه ربما يتم طرح الثقة في العضو من خلال جلسة المجلس ، اليوم ، حيث ان قانون المجلس يشير الى انه في حالة مصادقة ثلثي الاعضاء على طرح الثقة ، فانه يتم انهاء العضوية ، واستبداله بمن جاء بالمرتبة الثانية في الانتخابات .
بعض المصادر رجحت ان يتم تخيير العضو بين تقديم الاستقالة او الدعوة لطرح الثقة فيه .
ويعد المجلس البلدي هو اول ثمار الاصلاحات السياسية التي اجراها امير قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، حيث تعد انتخابات المجلس البلدي ، والتي اجريت في مارس 1999 هي اول انتخابات حرة مباشرة تشهدها قطر .
ويضم المجلس 29 عضوا يتم انتخاب جميعهم عبر الانتخاب الحر المباشر من خلال الدوائر الانتخابية المختلفة .
هذا هو حال العرب دائماalwatan.com
: 
: