!!تلقين الرسول عليه السلام لولده ابرآهيم عند موته!!

    • !!تلقين الرسول عليه السلام لولده ابرآهيم عند موته!!



      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

      تلقين الرسول صلى عليه وسلم لولده إبراهيم عند موته


      يوم نام إبراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه ، والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له :

      يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً ..
      ومات إبراهيم وهو آخر أولاده ...
      فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له :

      يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم :
      الله ربي ورسول الله أبي
      والإسلام ديني ..




      فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله :
      إبنك لم يبلغ الحُلم ولم يجر ِعليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب .!؟
      وقد بلغ الحُلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله
      !

      وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر:
      { يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ } إبراهيم27




      نسأل الله تعالى أن يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحدة القبر ووحشته ، ويغفر لنا ويرحمنا انه على ما يشاء قدير وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
      وصلِّ اللهم وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله


      أراء بعض علماء الأمة وإختلافهم فى صحة وحكم تلقين الميت

      فصل في استحباب تلقين الميت في قبره

      قال الشيخ موفق الدين بن قدامة المقدسي في كتابه الكافي في فقه الإمام المبجل احمد بن حنبل 1 / 272 فصل : سُئل احمد رضي الله عنه عن تلقين الميت في قبره

      فقال : ما رأيت أحداً يفعله إلا أهل الشام ، قال : وكان أبو المغيرة يروي فيه عن أبي بكر بن أبي مريم عن أشياخهم انهم كانوا يفعلونه ، وقال القاضي وأبو الخطاب يستحب ذلك ، ورويا فيه حديثا عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
      " إذا مات أحدكم فسويتم عليه التراب فليقم أحدكم عند رأس القبر ثم ليقل : يا فلان بن فلانة فأنه يسمع ولا يجيب ، ثم ليقل يا فلان ابن فلانة الثانية ، فيستوي قاعداً ثم ليقل يا فلان ابن فلانة ، فإنه يقول أرشدنا يرحمك الله ، ولكن لا تسمعونه فيقول : اذكر ما خرجت عليه من الدنيا : شهادة أن لا اله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله ، وانك رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ، وبالقرءان إماماً . فان منكراً ونكيراً يتأخر كل واحد منهما ، فيقول : انطلق ما يقعدنا عند هذا وقد لقن حجته ويكون عند الله حجيجه دونهم .
      فقال رجل : يا رسولَ الله فإن لم يعرف اسم أمه ؟ قال : فلينسبه إلى حواء " ، رواه الطبراني في معجمه بمعناه




      وقال الحافظ السيوطي في شرح الصدور ص 142 تحت " باب ما يقال عند الدفن والتلقين " وأخرج الطبراني والبيهقي في الشعب عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليقرأ عند رأسه فاتحة الكتاب " ولفظ البيهقي : " فاتحة البقرة ، وعند رجله بخاتمة سورة البقرة في قبره " .



      وأخرج سعيد بن منصور ، عن راشد بن سعد وضمرة بن حبيب وحكيم ابن عمير ، قالوا : إذا سوي على الميت قبره ، وانصرف الناس عنه ، كان يستحب أن يقال للميت عند قبره : يا فلان ، قل لا إله إلا الله ، ثلاث مرات ، يا فلان : قل ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ثم ينصرف
      ⁦❤️⁩