الخرطوم، 10 مارس/آذار (إفي): أعلن وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين رسميا انه بدأ اعتبارا من اليوم الاحد تنفيذ سحب القوات من المناطق المنزوعة السلاح الذي أبرمته بلاده مع دولة جنوب السودان الجمعة الماضية.
واوضح حسين في مؤتمر صحفي بالخرطوم عقب عودته من مقر المفاوضات مع دولة جنوب السودان في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أن "الانسحاب الفوري لقوات البلدين من المنطقة منزوعة السلاح بدأ اعتبارا من اليوم وينتهي خلال أسبوع حسب ما تم التوقيع عليه بين البلدين".
واوضح أن المنطقة المنزوعة السلاح بين دولتي السودان وجنوب السودان عمقها 20 كيلومترا على جانبي الحدود وتمتد على طول حدود الدولتين (2175 كلم).
وكشف حسين ان الاتفاق الأخير الذي وقعه شمل اربع أوراق أخرى تتصل بالترتيبات الادارية واللوجستية لآليات المراقبة وجدول تنفيذ الترتيبات الأمنية فيما يخص المنطقة منزوعة السلاح بما فيها منطقة (14 ميلا) المتنازع عليها التي قال انها كانت "عقبة" خلال الجولات السابقة.
وأفاد أن ورقة مهمة وقعها الجانبان تتضمن الهواجس الامنية وفك ارتباط الجنوب مع المتمردين الشماليين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، ووقف دعم وايواء الحركات المتمردة على حكومتي البلدين على جانبي الحدود، مبينا أن اجتماعا حاسما سيعقد في هذا الشأن بأديس ابابا الاحد المقبل.
وذكر ان البعثة الدولية لحفظ السلام المنتشرة في منطقة ابيي المتنازع عليها سترأس فريق مراقبة المنطقة المنزوعة السلاح التي ستكون لديها قواعد في الحدود، وسيمتد نشاطها ليشمل 40 كيلومترا خلف المنطقة المنزوعة السلاح.
وأعرب حسين الذي ترأس وفد بلاده في المفاوضات الامنية مع دولة جنوب السودان عن تفاؤله "الشديد" بالخطوات القادمة وقال انه "اذا استمرت هذه الروح الايجابية في الاجتماعات القادمة سنطوي ملف الترتيبات الأمنية نهائيا خلال أيام ونتفرغ للاتفاقيات الثماني الأخرى التي وقعها الرئيسان عمر البشير وسلفاكير ميارديت في سبتمبر/أيلول الماضي، وتوقع استمرار روح التفاوض على هذا المنوال.
وفشلت اربع جولات سابقة من التوصل لاتفاق بشان تنفيذ اتفاق التعاون الشمال الذي يتضمن تسع اتفاقات تتعلق بالجوانب الامنية وملفات النفط والتجارة والمواطنة.
وتشترط الخرطوم تنفيذ الاتفاق الامني أولا قبل تنفيذ بقية الاتفاقات ومن ابرزها السماح للجنوب باستئناف ضخ نفطه وتصديره عبر الموانئ السودانية. (إفي)
توضيح ألمخاطر: Fusion Media would like to remind you that the data contained in this website is not necessarily real-time nor accurate. All CFDs (stocks, indexes, futures) and Forex prices are not provided by exchanges but rather by market makers, and so prices may not be accurate and may differ from the actual market price, meaning prices are indicative and not appropriate for trading purposes. Therefore Fusion Media doesn't bear any responsibility for any trading losses you might incur as a result of using this data .Fusion Media or anyone involved with Fusion Media will not accept any liability for loss or damage as a result of reliance on the information including data, quotes, charts and buy/sell signals contained within this website. Please be fully informed regarding the risks and costs associated with trading the financial markets, it is one of the riskiest investment forms possible.
واوضح حسين في مؤتمر صحفي بالخرطوم عقب عودته من مقر المفاوضات مع دولة جنوب السودان في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أن "الانسحاب الفوري لقوات البلدين من المنطقة منزوعة السلاح بدأ اعتبارا من اليوم وينتهي خلال أسبوع حسب ما تم التوقيع عليه بين البلدين".
واوضح أن المنطقة المنزوعة السلاح بين دولتي السودان وجنوب السودان عمقها 20 كيلومترا على جانبي الحدود وتمتد على طول حدود الدولتين (2175 كلم).
وكشف حسين ان الاتفاق الأخير الذي وقعه شمل اربع أوراق أخرى تتصل بالترتيبات الادارية واللوجستية لآليات المراقبة وجدول تنفيذ الترتيبات الأمنية فيما يخص المنطقة منزوعة السلاح بما فيها منطقة (14 ميلا) المتنازع عليها التي قال انها كانت "عقبة" خلال الجولات السابقة.
وأفاد أن ورقة مهمة وقعها الجانبان تتضمن الهواجس الامنية وفك ارتباط الجنوب مع المتمردين الشماليين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، ووقف دعم وايواء الحركات المتمردة على حكومتي البلدين على جانبي الحدود، مبينا أن اجتماعا حاسما سيعقد في هذا الشأن بأديس ابابا الاحد المقبل.
وذكر ان البعثة الدولية لحفظ السلام المنتشرة في منطقة ابيي المتنازع عليها سترأس فريق مراقبة المنطقة المنزوعة السلاح التي ستكون لديها قواعد في الحدود، وسيمتد نشاطها ليشمل 40 كيلومترا خلف المنطقة المنزوعة السلاح.
وأعرب حسين الذي ترأس وفد بلاده في المفاوضات الامنية مع دولة جنوب السودان عن تفاؤله "الشديد" بالخطوات القادمة وقال انه "اذا استمرت هذه الروح الايجابية في الاجتماعات القادمة سنطوي ملف الترتيبات الأمنية نهائيا خلال أيام ونتفرغ للاتفاقيات الثماني الأخرى التي وقعها الرئيسان عمر البشير وسلفاكير ميارديت في سبتمبر/أيلول الماضي، وتوقع استمرار روح التفاوض على هذا المنوال.
وفشلت اربع جولات سابقة من التوصل لاتفاق بشان تنفيذ اتفاق التعاون الشمال الذي يتضمن تسع اتفاقات تتعلق بالجوانب الامنية وملفات النفط والتجارة والمواطنة.
وتشترط الخرطوم تنفيذ الاتفاق الامني أولا قبل تنفيذ بقية الاتفاقات ومن ابرزها السماح للجنوب باستئناف ضخ نفطه وتصديره عبر الموانئ السودانية. (إفي)
توضيح ألمخاطر: Fusion Media would like to remind you that the data contained in this website is not necessarily real-time nor accurate. All CFDs (stocks, indexes, futures) and Forex prices are not provided by exchanges but rather by market makers, and so prices may not be accurate and may differ from the actual market price, meaning prices are indicative and not appropriate for trading purposes. Therefore Fusion Media doesn't bear any responsibility for any trading losses you might incur as a result of using this data .Fusion Media or anyone involved with Fusion Media will not accept any liability for loss or damage as a result of reliance on the information including data, quotes, charts and buy/sell signals contained within this website. Please be fully informed regarding the risks and costs associated with trading the financial markets, it is one of the riskiest investment forms possible.