[grade='FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460']حقيقة هذا الموضوع وأمثاله يعكس وجهات نظر متضاربه بإختلاف الاشخاص فمن الاشخاص من يؤيد أن يدير الانسان ظهره لمن خذل إحساسه وخلفه وراء ظهره ومنهم من له موقف آخر وهو موقف راق ووميز جاء به ديننا الحنيف حيث أمر بالتسامح والحلم والصفح ومقابلة الاساءة بالاحسان وبذل المعروف للاخرين وأن يصبح الامسام قدوة للاخرين ....

صحيح أن الكثير من الناس يعرفوا مثل هذه (( المبادئ والاخلاقيات )) بس المشكلة أنه لا يوجد لدينا (( سلوكيات مثالية في مثل هذه المواقف )) ....

فالانسان كثيرا ما يعجز عن كبح جماح نفسه في مثل هذه المواقف حيث تميل النفس إلى رد الاساءة بالاساءة تحت مسمى (( رد الاعتبار )) و (( حفظ الكرامة )) ووو ....إلخ


ولكن في الحقيقة (( أنه ما تواضع عبد لله إلا رفعه الله وأعزه )) ...فأنظروا أحبتي في الله إلى نظرة ذلكم الشخص الذي قد أساء إليك أيما إساءة وأخطأ في حقك أيما خطأ وربما قام بشيء من الافعال ما فيه إنتقاص لقدرك وإمتهان لكرامتك أمام الاخرين وفي أعين الناس ...أنظروا إلى نظرته إليك كيف تكون حينما يأتي نادما معترفا بخطأه وزلله وتقصيره في حقك حين تستقبله بقلب سموح وصدر واسع وإبتسامة لطيفة ووجه بشوش ...أنظروا معي إلى حجم ذلكم الشعور في نفسه ؟!! هل تتصورون ذلك معي ؟! صدقوني أحبتي في الله سيتضاعف الشعور بالذنب في قلبه والاحساس بالحسرة التي تعصر فؤاده على ما أقترف في حقك وسيعود إجلاله وتقديره لك أضعاف أضعاف ما كان عليه في السابق ....


ولكن .........


هنالك إشارة حمراء ينبغي الوقوف عليها والتبصر عندها مليا ....أتدرون ما هي ؟؟!
(( حقيقة هنالك أنفس لئيمة تتسم بالحقارة والدناءة ولا يهمها غير مصالحها الذاتية ولا تقيم للاخرين أي إعتبار فهذه بحاجة إلى من يلقنها إحترام الاخرين ومراعاة مشاعرهم بأسلوب حكيم رصين رزين لا بالصراخ والسباب والشتائم ....وكما قيل (( تكبرك على المتكبر صدقة )) ...بمعنى أن تشعره في ذاته القاصرة الفهم بحجم وشناعة وأخطأية ما يقوم به من أفعال لا ترضي الله ولا ترضي عباده .....))


وهنا أسوق كلام الاخت العزيزة (( Ranamoon )) فقد أحسنت فيما قالت وأجزلت في ذلك /

(( عامل الناس بمثل ماتحب أن يعاملوك

لن أدير لهم ظهري أبداً

سأستقبلهم بحرارة بالغة ليعلموا أنني كنت أنتظرهم

وأن مكانهم مازال موجوداً

وليكن الصمت عنوان وليكن السماحة كتاب نقرأه

هناك الكثير من يجهل معنى الصداقة والحب في الله

وهناك القليل الذي يعي معنى الصداقة والحب في الله.

لا لن أتركهم وراء ظهري أبداً ولن أقابل الإساءة بالإساءة بل بإحسان وابتسامة

وسيعلمون وقتها بأني الصديق المحب لهم ولن يخذلوني أبداً

علينا أن نتعلّم مبدأ التسامح مع الجميع وأن نقول الحق

لا نخشى معه شيئاً

نشرح لمن أتونا بعد أن أداروا ظهورهم لنا ونعلّمهم أن ما أرادوه لم يكن خيراَ لهم.

ولنتذكر دائماً أن العتاب هو ماء يجلو القلوب ويمسح كدرها ))

.........


بارك الله في الجميع ووفقنا لحبه وحب من يحبه وجعلنا قادة في الخيرة أدلة عليه ....[/grade]