بواسطة صقر عماقين
الاضطهاد . أمر واقع
-------------------
لك ان تتخيل ان قبولنا للاضطهاد بات امر طبيعي وواقع
فقد ولد الكثير من ابناء هذا البلد مضطهدين من ظهور مضطهدين
الا ان الكثير منا لا يريد الاعتراف بذلك
لاسباب لها ما يبررها فعلا .
اولها : - ان الاضطهاد ليس قانون مكتوب في النظام الاساسي للدولة
وانما هوا موروث قبلي .
لا مفر منة ولا مانع لة عمليا
حتى وان حرم قانونيا
وبالتالي تكون الحكومة بريئة مما لحق بمواطنيها من ضرر مادي ومعنوي بل وجسدي احيانا كثيرة
بسبب ما مارسة ضدهم احد افراد تلك القبائل التي تعتبركم
(قبائل ضعف) وهي كثير لا يتسع المجال لذكرها ؟
ثانيها : - مكايرة معظم هؤلاء المضطهدين
والذين تغيرت احوالهم المادية . واصبحوا يمتلكون اموالا كثيرة في الداخل والخارج
فاصبح من الصعب عليهم الاعتراف بانهم (من الضعف)
بحكم المكانة الاجتماعية الذي وصلوا اليها باموالهم ظاهريا
بل هناك الكثير منهم ذهب الى ابعد من ذلك ؟
بتغيير اسماء قبائلهم المستضعفة ليتسموا باسماء قبائل اقوى وقبولهم من تلك الفبائل للاستفادة من ما لديهم من اموال
بشرط فرض عليهم دفع اموال طائلة لصرفها في تعليم ابنائهم ولتسديد دياتهم ونفقات علاجهم في الخارج
مما ادى الى افلاس الكثير منهم بسبب ارهاقهم بتلك المدفوعات .
ثالثها : - تبوء بعضهم مناصب كبيرة في الدولة واحاطتهم بهالة من الاحترام . والنفوذ . الزائف
الذي لا يتعدا صلاحياتة الكرسي الذي يجلس علية
بسبب انصياعة التام لامر السكرتير او مدير مكتبة
الذي ينتمي دائما الى احد تلك القبائل التي يعيش تحت سيطرتها اصلا .
والتي رشحتة لتلك الوظيفة لكي لا يقال ان
(الضعف)
لا يشغلون مناصب عالية في الدولة
ولكي يستفيدوا من وجودة في ذلك المنصب لمصالحهم الشخصية
رابعها : - بما ان القانون العماني يجرم الاضطهاد
فان القبائل المسيطرة لا تعدم الوسيلة
في حال ابلاغ احد المضطهدين عن ما تعرض لة
ومن تلك الوسائل
يجبر ان يشتكي عن احد ابناء عمومة الذي ظلمة او اضطهدة ويخرج مطرودا تحت التهديد والوعيد
تحت نضر وسمع الجميع ان هوا عاد واشتكى
ولكي يكون عبرة لامثالة من
(الضعف)
انة الواقع الذي يجب التفكير بة بصوت مرتفع
اللهم احفظ بلادنا وشعبنا وسلطاننا من كل شر وسوء
الاضطهاد . أمر واقع
-------------------
لك ان تتخيل ان قبولنا للاضطهاد بات امر طبيعي وواقع
فقد ولد الكثير من ابناء هذا البلد مضطهدين من ظهور مضطهدين
الا ان الكثير منا لا يريد الاعتراف بذلك
لاسباب لها ما يبررها فعلا .
اولها : - ان الاضطهاد ليس قانون مكتوب في النظام الاساسي للدولة
وانما هوا موروث قبلي .
لا مفر منة ولا مانع لة عمليا
حتى وان حرم قانونيا
وبالتالي تكون الحكومة بريئة مما لحق بمواطنيها من ضرر مادي ومعنوي بل وجسدي احيانا كثيرة
بسبب ما مارسة ضدهم احد افراد تلك القبائل التي تعتبركم
(قبائل ضعف) وهي كثير لا يتسع المجال لذكرها ؟
ثانيها : - مكايرة معظم هؤلاء المضطهدين
والذين تغيرت احوالهم المادية . واصبحوا يمتلكون اموالا كثيرة في الداخل والخارج
فاصبح من الصعب عليهم الاعتراف بانهم (من الضعف)
بحكم المكانة الاجتماعية الذي وصلوا اليها باموالهم ظاهريا
بل هناك الكثير منهم ذهب الى ابعد من ذلك ؟
بتغيير اسماء قبائلهم المستضعفة ليتسموا باسماء قبائل اقوى وقبولهم من تلك الفبائل للاستفادة من ما لديهم من اموال
بشرط فرض عليهم دفع اموال طائلة لصرفها في تعليم ابنائهم ولتسديد دياتهم ونفقات علاجهم في الخارج
مما ادى الى افلاس الكثير منهم بسبب ارهاقهم بتلك المدفوعات .
ثالثها : - تبوء بعضهم مناصب كبيرة في الدولة واحاطتهم بهالة من الاحترام . والنفوذ . الزائف
الذي لا يتعدا صلاحياتة الكرسي الذي يجلس علية
بسبب انصياعة التام لامر السكرتير او مدير مكتبة
الذي ينتمي دائما الى احد تلك القبائل التي يعيش تحت سيطرتها اصلا .
والتي رشحتة لتلك الوظيفة لكي لا يقال ان
(الضعف)
لا يشغلون مناصب عالية في الدولة
ولكي يستفيدوا من وجودة في ذلك المنصب لمصالحهم الشخصية
رابعها : - بما ان القانون العماني يجرم الاضطهاد
فان القبائل المسيطرة لا تعدم الوسيلة
في حال ابلاغ احد المضطهدين عن ما تعرض لة
ومن تلك الوسائل
يجبر ان يشتكي عن احد ابناء عمومة الذي ظلمة او اضطهدة ويخرج مطرودا تحت التهديد والوعيد
تحت نضر وسمع الجميع ان هوا عاد واشتكى
ولكي يكون عبرة لامثالة من
(الضعف)
انة الواقع الذي يجب التفكير بة بصوت مرتفع
اللهم احفظ بلادنا وشعبنا وسلطاننا من كل شر وسوء