مسقط – الرؤية -
نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان لقاء جمع لجنة الأولمبياد الخاص العماني بأصحاب الأعمال في السلطنة بحضور سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، والمهندس أيمن عبدالوهاب رئيس المكتب الإقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تمّ خلال اللقاء مناقشة كيفية دعم القطاع الخاص للجنة حيث أكد سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان على أهمية توفير الدعم للجنة، وتسخير الجهود التي تبذلها خدمة لذوي الإعاقات الذهنية والفكرية والتي تمثلها في السلطنة جمعية الأمل للإعاقات الذهنية. ودعا سعادته أصحاب وصاحبات الأعمال إلى التواصل والتنسيق مع أعضاء اللجنة والجمعية والتوصل لأفكار ومرئيات تخدم أهداف اللجنة في المرحلة المقبلة وتعزز من أدوارها في السلطنة والعالم أجمع.
وقدّم المهندس أيمن عبدالوهاب رئيس المكتب الإقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عرضا مرئيا أوضح خلاله اختصاصات اللجنة، حيث قال إنها تنقسم إلى قسمين؛ الأول خدمة ذوي الإعاقات الذهنية وذوي الإعاقات الفكرية وإحصائيات ذوي الإعاقات الذهنية وذوي الإعاقات الفكرية في منطقة الخليج العربي وفي السلطنة خصوصا، وتطرق في العرض أيضًا إلى مسبباتها حيث أشار إلى أنّه نتيجة لتمسك سكان دول الخليج بالعادات والتقاليد الأسرية والتي من ضمنها زواج الأقارب والذي ينتج عنه وجود إعاقات ذهنية وفكرية في العوائل الخليجية في حين أنّ الدول المتقدمة تنخفض فيها نسبة الإعاقات الذهنية والفكرية نتيجة البعد عن مسبباتها.
واستعرض المهندس أيمن عبدالوهاب أيضا برنامج الأولمبياد المنفذ في عدة دول والذي تضمن إقامة الكثير من الأنشطة الرياضية؛ الهادفة لتنمية ذوي الإعاقات الذهنية والفكرية، وقال إنّ الرياضة هي أفضل وسيلة لحل المشاكل التي يعاني منها الطفل المعاق ذهنيًا وفكريًا وكذلك المشاكل العائلية التي تنتج جراء إصابة أبنائهم بهذا النوع من الإعاقات كما أوضح شروط المشاركة في الأولمبياد وهي أن يكون عمر الطفل ثماني سنوات ومعاق ذهنيا أو فكريا وأشار إلى أنّ برنامج اللجنة يتضمن أيضًا برنامجا صحيا متكاملا يهتم بالطفل من خلال الكشف عن لياقته البدنية وحواس السمع والبصر والنطق لديه حتى يحظى بدعم جيد ويستطيع التفاعل مع المجتمع بصورة كبيرة كما إشار إلى البرامج التوعوية للتعريف بذوي الإعاقة الفكرية والذهنية الذي تنفذه اللجنة في المدارس.