رمضان جاء ..
عيداً .. مجيداً .. و عوداً .. حميدا
عيداً .. مجيداً .. و عوداً .. حميدا
عــــيــــداً
رَمضـانُ أَهــلاً قـد أتَـيـتَ مَجيـدَا ** تُضوي سُروراً بالصيـام وعـيـدَا
أَقـبِـلْ ففي الأحشاءِ جُـلَّ مـحـبـةٍ ** ترنُـو لقربِـكَ إذْ غـدوتَ بـ ـعـيـدَا
تهفـو إِليـكَ الـروحُ فـي أمـلٍ لهـا ** لِتـعـيدَ محـزونَ الـفـؤادِ سـ ـعـيـدَا
مــجـــيـــداً
يَا مَـرتعـاً للخـيـرِ أنـتَ وَ نـعـمـةً ** يا مَـنـبـعَ الحـسَـنـاتِ و التّّـ ـمْجيـدَا
يَا سَـيَّـداً فـاقَ الشهـورَ بـفـضـلِـهِ ** يـَا مَـوئِـلَ الـقــرآنِ دُمــتَ مَجيـدَا
و عــــــــوداً
كـلُّ الشُّــرُورِ تَـبَـدَّدت بِـظِـلالهـا ** وَ يُـنِـيـرُها الرًّحمـن فيـكَ وُعُــودَا
الـنًّـارُ حـتـمَـاً أُدْحِــرَتْ أبـوابُـهـا ** وَ اسْـتُـبدِلـتْ ريحُ المهـالكِ عُــودَا
وَ الجـنَّـةُ ازْدُلِـفَـتْ تُـجيبُ مناديـاً ** وَعَــدَ الإِلَـهُ فـأَصْـدَقَ الـمَـوْعُـودَا
حـــمــيـــدا
رَبًّـاهُ أَوْزِعْـنَـا لِـنـعـمـلَ صَـالِـحـاً ** و نُـدَاومُ الـتَّـهـلـيـلَ وَالـتَّـ ـحْـمـيـدَا
وَ أَعِـدْ عَلـيـنا الشَّـهـرَ مَا أَحْيـيتَـنا ** بِـالــنِّــورِ دَومـاً يَـا أَجَــلَّ حَـمـيـدَا
*-*
كُلَّ عَامٍ وَ أَنْتُم بأَلْفِ خَير
