يعز على النفس أن تتخلى عن أليفها الذي
ارتبطت به وأحكمت قبضتها عليه وساعدتها
الأيام في ارتباطها به وساعدها في ذلك كل
شي في الوجود.
هذه هي نفسي الحزينة...... نفسي الكئيبة التي
لم تعرف العيشة الهنيئة فقد كتب عليه أن تعيش
في ظلام , كتب عليها أن تظل طول حياتها
في حزن وأسى, فمنذ زمن وأنا أصارع الحزن
الذي في نفسي ولم أستطيع أن أتغلب عليه,
لم استطع حتى تخفيفه وكأنه خلق معي
ولا يسمح له بمغادرتي , بل أني في بعض
الأوقات أحسبه خلق لي وحدي .. نعم.. فليس
في أمري عجب.
إني حاولت جاهداُ أبعاد هذا الحزن عني
بتكوين صداقات قوية وأخلص لها كل
الإخلاص فلم أرفض طلباً ولم أحقر ولم أهن أحدا..
ولكن عضت الأيام بأنيابها علي وفرقت بيني
وبين كل من أحب وليت الأمر وقف على الفراق
فقط بل أن النفس ازدادت من الهموم التي
حسبتها ستنتهي عند تكوين تلك الصداقات.
إن الطريق الذي أسلكه في الحياة طريق مظلم
وداكن في ظلمته ومع ظلمته فهو مليء بالأشواك
فكلما قررت أن أخرج من هذا الطريق وأختار
من يعينني ويأخذ بيدي إلى مضمون الحياة الحقيقي
إلى درب السعادة أرى نفسي من غير شعور
في ذلك الطريق الشائك المظلم كأن قدمي عشق
الشوك ونفسي تحن وتشتاق إليه فلم أسمع طول
حياتي عن نفس تنتظر قدوم الحمى والمرض
إليها وأنا انتظر الحزن إذا ما فارقني ساعة ليس
شوقاً وهياماً ولكن شيئاً تعودت عليه وأصبحت
مجبوراً عليه....
فبالرغم من تعدد أسباب وأنواع الحزن إلا أن
تأثيره في النفس قوي جداً فيقلبها رأساُ على
عقب يجعل ضياء نهارها كسواد ليلها وخاصة
لو سكن وتمكن لأفسد العيش وتمنى صاحبه الموت.
الحزن أحد الأسباب لأمراض عديدة تصيب المرء
يصعب شفاؤه إلا بإزالته من النفس والحزن
لا يجعلك ترى شيئاً جميلاً في الدنيا لقد جربته
و عشته ولم أستطيع الهروب منه أصبح الآن
ظلي بل إذا أصح التعبير أنا ظله لقد كان في
بدايته يتبعني في أحوالي أما الآن فقد ارتقيت
وأصبحت أتبعه أنا.
صحيح إن على الإنسان أن لا يستسلم لأي أمر
في هذي الدنيا الفانية وعليه أن يحارب ويذيل
أي هموم تراود النفس لأن النفس غالية وغالية
جداً والهموم يجب إزالتها بكل الطرق وبجميع
السبل التي يراها مناسبة لتخفيف ذلك الهم
وإبعاد ذلك الحزن العالق بها.
أما أنا وبعد جهداً كبير قررت أن أعيش بدون
أصدقاء عسى في وحدتي تصفي لي نفسي
وتتلاشى مع مرور الأيام حزني وتزول همومي
لان في وحدتي أبتعد عن آلام الفراق ابتعد عن
عثرات اللسان أبتعد عن ويلات الهجر والخصام
واسأل المعين أن يعطيني من لدنه الإرادة القوية
والعزيمة الصادقة لكي تعينني على هذي الخطوة
الجديدة والطريق الجديدة لحياة جديدة
ارتبطت به وأحكمت قبضتها عليه وساعدتها
الأيام في ارتباطها به وساعدها في ذلك كل
شي في الوجود.
هذه هي نفسي الحزينة...... نفسي الكئيبة التي
لم تعرف العيشة الهنيئة فقد كتب عليه أن تعيش
في ظلام , كتب عليها أن تظل طول حياتها
في حزن وأسى, فمنذ زمن وأنا أصارع الحزن
الذي في نفسي ولم أستطيع أن أتغلب عليه,
لم استطع حتى تخفيفه وكأنه خلق معي
ولا يسمح له بمغادرتي , بل أني في بعض
الأوقات أحسبه خلق لي وحدي .. نعم.. فليس
في أمري عجب.
إني حاولت جاهداُ أبعاد هذا الحزن عني
بتكوين صداقات قوية وأخلص لها كل
الإخلاص فلم أرفض طلباً ولم أحقر ولم أهن أحدا..
ولكن عضت الأيام بأنيابها علي وفرقت بيني
وبين كل من أحب وليت الأمر وقف على الفراق
فقط بل أن النفس ازدادت من الهموم التي
حسبتها ستنتهي عند تكوين تلك الصداقات.
إن الطريق الذي أسلكه في الحياة طريق مظلم
وداكن في ظلمته ومع ظلمته فهو مليء بالأشواك
فكلما قررت أن أخرج من هذا الطريق وأختار
من يعينني ويأخذ بيدي إلى مضمون الحياة الحقيقي
إلى درب السعادة أرى نفسي من غير شعور
في ذلك الطريق الشائك المظلم كأن قدمي عشق
الشوك ونفسي تحن وتشتاق إليه فلم أسمع طول
حياتي عن نفس تنتظر قدوم الحمى والمرض
إليها وأنا انتظر الحزن إذا ما فارقني ساعة ليس
شوقاً وهياماً ولكن شيئاً تعودت عليه وأصبحت
مجبوراً عليه....
فبالرغم من تعدد أسباب وأنواع الحزن إلا أن
تأثيره في النفس قوي جداً فيقلبها رأساُ على
عقب يجعل ضياء نهارها كسواد ليلها وخاصة
لو سكن وتمكن لأفسد العيش وتمنى صاحبه الموت.
الحزن أحد الأسباب لأمراض عديدة تصيب المرء
يصعب شفاؤه إلا بإزالته من النفس والحزن
لا يجعلك ترى شيئاً جميلاً في الدنيا لقد جربته
و عشته ولم أستطيع الهروب منه أصبح الآن
ظلي بل إذا أصح التعبير أنا ظله لقد كان في
بدايته يتبعني في أحوالي أما الآن فقد ارتقيت
وأصبحت أتبعه أنا.
صحيح إن على الإنسان أن لا يستسلم لأي أمر
في هذي الدنيا الفانية وعليه أن يحارب ويذيل
أي هموم تراود النفس لأن النفس غالية وغالية
جداً والهموم يجب إزالتها بكل الطرق وبجميع
السبل التي يراها مناسبة لتخفيف ذلك الهم
وإبعاد ذلك الحزن العالق بها.
أما أنا وبعد جهداً كبير قررت أن أعيش بدون
أصدقاء عسى في وحدتي تصفي لي نفسي
وتتلاشى مع مرور الأيام حزني وتزول همومي
لان في وحدتي أبتعد عن آلام الفراق ابتعد عن
عثرات اللسان أبتعد عن ويلات الهجر والخصام
واسأل المعين أن يعطيني من لدنه الإرادة القوية
والعزيمة الصادقة لكي تعينني على هذي الخطوة
الجديدة والطريق الجديدة لحياة جديدة