افتتح الدكتور محمد صابرعرب وزير الثقافة والدكتور مختار الحملاوي محافظ البحيرة اليوم "السبت" مركز الإبداع الفني بدمنهور، والذى يعد أول مركز ثقافي متكامل بالمحافظة بعد تحديثه وتطويره بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 40 مليون جنيه.
شهد الافتتاح المهندس محمد أبو سعدة رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية ولفيف من قيادات المحافظة والصحفيين والإعلاميين.
وأوضح عرب أن مركز إبداع دمنهور أقامه وجهزه الصندوق على المبنى القديم لدار البلدية، الذي تأسس عام 1931 في عهد الملك فؤاد بميدان الساعة في قلب مدينة دمنهور، معتبرا أن إعادة مبنى بلدية دمنهور إلى الوجود مرة أخرى معجزة بكل المقاييس بعد أن كان هذا الكنز المعماري قد وصل إلى حالة من الإهمال لا توصف.
وأشار إلى أن مركز إبداع دمنهور بما يقدمه من برامج ثقافية وندوات ومعارض متنوعة تشكل منظومة فنية متكاملة داخل مجتمع المحافظة، يكون قبلة لمحبي الثقافة والفنون بالمحافظة، معربا عن امله بأن يكون ملتقى للأهالي من الأدباء والفنانين وأصحاب الهوايات المتعددة والمثقفين والدارسين في كافة المجالات.
ومن جانبه.. أكد المهندس مختار المحلاوى محافظ البحيرة أنه بافتتاح مركز الإبداع الفني بدمنهور تكتمل المنظومة الثقافية المتميزة بالمحافظة بعد إنشاء دارأوبرا دمنهور، لافتا إلى أن افتتاحه يأتي استكمالا لخطة وزارة الثقافة للاهتمام بالوصول إلى مختلف محافظات مصر وميادينها.
وأوضح المحلاوي أنه تم تطوير وتحديث المبنى بمبلغ 40 مليون جنيه للحفاظ على طرازه المعماري الفريد والذي تتجسد فيه خصائص العمارة المصرية في العقد الثالث من القرن الماضي ويجمع بين التراثين العربي والإسلامي.
وأشار إلى أنه تم توقيع اتفاقية تعاون بين الصندوق والهيئة العامة لقصور الثقافة ودار الأوبرا المصرية لإدارة مركز إبداع دمنهور، وذلك تتويجا للتعاون الكبير والمثمر بين قطاعات وزارة الثقافة بهدف الارتقاء بالذوق العام ونشر الوعي الفني والثقافي بمختلف المحافظات.
شهد الافتتاح المهندس محمد أبو سعدة رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية ولفيف من قيادات المحافظة والصحفيين والإعلاميين.
وأوضح عرب أن مركز إبداع دمنهور أقامه وجهزه الصندوق على المبنى القديم لدار البلدية، الذي تأسس عام 1931 في عهد الملك فؤاد بميدان الساعة في قلب مدينة دمنهور، معتبرا أن إعادة مبنى بلدية دمنهور إلى الوجود مرة أخرى معجزة بكل المقاييس بعد أن كان هذا الكنز المعماري قد وصل إلى حالة من الإهمال لا توصف.
وأشار إلى أن مركز إبداع دمنهور بما يقدمه من برامج ثقافية وندوات ومعارض متنوعة تشكل منظومة فنية متكاملة داخل مجتمع المحافظة، يكون قبلة لمحبي الثقافة والفنون بالمحافظة، معربا عن امله بأن يكون ملتقى للأهالي من الأدباء والفنانين وأصحاب الهوايات المتعددة والمثقفين والدارسين في كافة المجالات.
ومن جانبه.. أكد المهندس مختار المحلاوى محافظ البحيرة أنه بافتتاح مركز الإبداع الفني بدمنهور تكتمل المنظومة الثقافية المتميزة بالمحافظة بعد إنشاء دارأوبرا دمنهور، لافتا إلى أن افتتاحه يأتي استكمالا لخطة وزارة الثقافة للاهتمام بالوصول إلى مختلف محافظات مصر وميادينها.
وأوضح المحلاوي أنه تم تطوير وتحديث المبنى بمبلغ 40 مليون جنيه للحفاظ على طرازه المعماري الفريد والذي تتجسد فيه خصائص العمارة المصرية في العقد الثالث من القرن الماضي ويجمع بين التراثين العربي والإسلامي.
وأشار إلى أنه تم توقيع اتفاقية تعاون بين الصندوق والهيئة العامة لقصور الثقافة ودار الأوبرا المصرية لإدارة مركز إبداع دمنهور، وذلك تتويجا للتعاون الكبير والمثمر بين قطاعات وزارة الثقافة بهدف الارتقاء بالذوق العام ونشر الوعي الفني والثقافي بمختلف المحافظات.