في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بقاعة المؤتمرات بديوان عام وزارة التراث والثقافة
الإعلان عن أسماء الشعراء المتأهلة قصائدهم للمشاركة في مهرجان الشعر العماني الرابع لعام 2004م
- استبعاد 143 قصيدة من أصل 199 مشاركة و56 يتأهلون
تتسارع وتيرة الاستعدادات لمهرجان الشعر العماني الرابع الذي سيقام في ولاية صور والمقرر إقامته في الفترة من 4 حتي 8 من شهر ديسمبر 2004 ، وفي هذا الاطار عقد سعادة الشيخ محمد بن أحمد الحارثي وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية صباح امس بقاعة المؤتمرات بديوان عام وزارة التراث والثقافة مؤتمرا صحفيا أعلن خلاله عن القصائد الشعرية المتأهلة للمشاركة في مهرجان الشعر العماني الرابع والمزمع إقامته في ولاية صور.
واكد سعادته في بداية المؤتمر ان الوزارة تسعى الى ان يكون لمهرجان الشعر العمانى الرابع صياغة عصرية تشكل انطلاقة فاعلة نحو شحذ طاقات الادباء والشعراء العمانيين الابداعية ليؤكدوا على دورهم فى خدمة قضايا مجتمعهم ووطنهم وجاءت لبنة إقامة هذا المهرجان بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله ويرعاه واضاف ان هذه الجهود المبذولة لدعوة الشاعر العماني للمشاركة في هذا المهرجان ما هي الا لاتاحة الفرصة لإبراز نتاجه وانطلاق ابداعه في جو رحب في داخل السلطنة وخارجها والمهرجان يمنح الشعراء فرصة الالتقاء ومناقشة التجارب الشعرية إضافة الى الاستفادة من تجارب الضيوف المشاركين والحضور في المهرجان.
بعدها أعلن سعادته عن الارقام المشاركة في المهرجان حيث تشير الارقام الى تدني العدد عن المهرجانات السابقة وأكد ان عدد القصائد المشاركة في الشعر الفصيح وصلت الى 85 قصيدة تم استبعاد 8 قصائد منها ، وفي الشعر الشعبي وصلت عدد القصائد المشاركة الى 114 قصيدة تم استبعاد 15 قصيدة منها وذلك لعدم توافقها مع الشروط المعلن عنها مسبقا ، بعدها تم تسليم لجان التحكيم أعداد القصائد المتبقية والتي بدورها قامت بانتقاء القصائد المتأهلة للمشاركة وتم استبعاد بعض القصائد لعدم موافاتها الشروط الفنية للقصيدة.
الجدير بالذكر ان لجان التحكيم في المهرجان تم الإعلان عنها مسبقا حيث تكونت اللجنة في مجال الشعر الفصيح من الدكتور محمود بن مبارك السليمي والذي اعتذر لظروف دراسية في الخارج وتم استبداله بهلال بن محمد العامري رئيسا للجنة وعضوية كل من الدكتور سيف بن محمد الرمضاني والدكتور احسان بن صادق اللواتي والدكتورة لويزة بولبرس والتي اعتذرت مؤخرا بسبب ظروف خاصة وتم اختيار د.خالد محيي الدين البرادعي بديلا لها إضافة الى محمد حسين علي هيثم ،اما في الشعر النبطي فقد أعلن مسبقا عن اختيار الشاعر محمد بن علي بهوان المخيني رئيسا للجنة وعضوية كل من الشعراء مسعود بن محمد الحمداني ومحمد بن عبدالله البريكي وراشد بن سعيد شرار من الإمارات ، وقد اعتذر مؤخرا الشاعر علي بن أحمد الشرقاوي من البحرين لظروف خاصة.
الشعر الفصيح
وبعد بعد استبعاد النصوص التي اخلت بشرط من شروط المهرجان والقصائد التي تفتقد فنية القصيدة الحقيقية المتعارف عليها أعلن سعادته اسماء الشعراء المتأهلة قصائدهم للمشاركة في المهرجان كلٍ قرين عنوان قصيدته وجاءت على النحو التالي ففي الشعر الفصيح تم اختيار 20 قصيدة للشعراء إبراهيم بن ناصر بن نصير الرواحي ( بكائية البحر والنوارس) واحمد بن خلفان بن ابراهيم الدرمكي ( أما آن لهذا الفارس أن يترجل) وجابر بن حمد بن جابر الغنيمي ( السفر الضائع) وخليفة بن بدوي بن سعيد الحجي (ألم وأمل) وخميس بن قلم الهنائي (المرجو) وسالم بن سعيد بن ناصر البوسعيدي ( اغفاءة الروح في حضرة الجلندى) و سعود بن حمد بن عبدالله الظفري (صورة فوتغرافية لوطن يحتضر) وسعيد بن علي بن ماجد الحارثي (أنشودة السلام) وسعيد بن محمد بن سالم المكتومي ( المشرقون بلون الماء) وسلطان بن ثابت بن ناصر الراسبي ( نم لا تخف نصبا ) وعبدالله بن محمد بن مبارك العريمي (كونشرتو الكلمات) و عقيل بن درويش بن يوسف اللواتي ( حداء) وعلي بن ناصر بن ساعد الحضرمي (رحلة) ومحمد بن سالم بن راشد السناني ( شهقة العربي الأخيرة) ومحمد بن صالح بن محمد العجمي ( الشاطئ الأخير) ومحمد بن علي بن مسعود العوفي (مرفأ عشق) ومحمد بن مسلم قراطاس المهري ( الحادي والرؤى) ومحمود بن عبدالله بن محمد العبري (زورق نجاة وميلاد حياة) وناصر بن سعيد بن عبيد الكلباني (قصة مهاجر) وناصر بن محمد بن حمود الرواحي (حلم).
الشعر الشعبي
اما في الشعر الشعبي فقد تم اختيار 36 قصيدة للشعراء أحمد بن جمعة بن محمد العريمي ( المريد) وأحمد بن سالم الجحفلي ( يد الملح) وأحمد بن عبدالله بن مسعود المعمري (شوق) وبدر بن ناصر بن راشد الشحيمي (الموء وده) وجاسم بن مراد بن عبدالله آل محمد ( قبل أسافر) وحمد بن علي بن حمد النعماني ( حديث الليل) وخالد بن عبيد بن مسلم المعني ( ربابة الأسكندرية - أعزفي) وخالد بن علي بن خلفان العلوي ( وجه أمي ) وخميس بن خاطر بن سعيد السلطي (حكاية أرض) وراشد بن جمعة بن راشد العزاني ( ذي قار) وراشد بن سعيد الشامسي (اختراقات) وسارة بنت علي بن ناصر البريكية ( لحظة عتاب) وسالم بن ربيع الجنيبي (حصة) وسالم بن سيف بن عبدالله الريسي (فضفضة) وسالم بن علي بن محمد الكاسبي ( الهوى ظالم) وسعيد بن ضحي بن محمد المقبالي ( ذاكرة وانتفاضة سؤال) وطاهر بن خميس بن سعيد العميري (دفتر وحلم أزرق) وسلطان بن مبارك بن حميد الوحشي ( الغربة) وسليم بن دهوير بن حزومي غواص (طبقة الأوزون) وسليم بن راشد بن سليم العمري (عنان الريح) وسيف بن علي بن مسعود الرحبي (مسافات الحلم) وشاكر بن سليمان بن سيف العلوي (معمعة نزف) وصالح بن سعيد بن محمد الرئيسي (استغفار) وعادل بن سالم بن سعيد العوادي (مواجع الزمن) وعبدالوهاب بن مبارك بن سلوم الرواحي (أرض الاصالة) وعلي بن عبدالله بن سعيد الراسبي (قطرات من هم وشجن) وعلي بن مسلم بن أحمد بيت علي بن بدر (جواز عبور) وعماد بن خميس بن سعيد الشكيلي (التراب) وفهد بن سرور بن عبيد السعدي (جروح غائرة ومشهد) وفيصل بن سعيد بن إبراهيم العلوي (وداع الشمس) وماجد بن مبارك الحتروشي (ذكرى وهدية) ومحمد بن سهيل بن مسلم الراشدي (أرض الرافدين) ومحمد بن صالح بن محمد الصالحي ( قبلة الاسلام) ومحمد بن مصبح بن سالم الكعبي (كفاك الهم يا قلبي ) وناصر بن خميس بن محمد الغيلاني (على ضفاف نهر).
مضاعفة الجوائز
الجدير بالذكر انه في هذا العام ومواكبة مع تطورات الإبداع الشعري سوف تضاعف الجوائز الفائزة هذا العام الى عشر جوائز بدلا من خمس جوائز حسبما كان متبعا فى المهرجانات السابقة والذي جرت العادة فيه اختيار خمس اضافة الى خمس جوائز تشجيعية، وتواصلا للجهود التي تبذلها وزارة التراث والثقافة في تكريم اهم الشعراء وقع اختيار هلال بن محمد العامري لتكريمه هذا المهرجان موضحا اهم المعايير التي يتم فيها اختيار الشخصيات المكرمة من الشعراء منها سجله الشعري ومدى تأثيره ومشاركته في الوسط إضافة الى عطاءاته ونتاجه.
ووضح سعادته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح امس انه تم تأجيل الندوات والقراءات النقدية في هذه الدورة من المهرجان نظرا للإقبال الضعيف والنتائج التي لا تدلل نجاحها ، إضافة الى أنه يتم الآن التفكير في إصدار نشرة يومية تخض المهرجان وإخراج وتسجيل القصائد العشر الفائزة خلال المهرجانات السابقة على شريط فيديو او سي دي او كاسيت والذي تمنى سعادته ان يكون جاهزا خلال فترة المهرجان. ودعى سعادته كافة الشعراء المشاركين للمشاركة في المساجلات الشعرية التي تقام على هامش المهرجان في مجال الارتجال وعلى الشعراء الراغبين التقدم للوزارة حتى تتمكن من إجراء الترتيبات التنظيمية اللازمة للمشاركة .
وعزا الحارثي قلة المشاركة في المهرجان الى الشعراء انفسهم حيث اكد ان الوزارة ترحب بكافة المشاركات دون سقف عمري معين ولا عدد كمي للمشاركين مؤكدا ان بعض الشعراء وجد نفسه أنه وصل لمركز معين خلال المهرجانات السابقة ولا يرغب في التفريط فيه خلال هذا المهرجان إضافة الى ان البعض لا يعطي اجوبة صريحة لعدم المشاركة وهذا بحد ذاته سلبي ومن هنا وجه سعادته الدعوة لكافة الشعراء بالحضور على اقل تقدير لإثراء الجو العام في المهرجان إن لم تكن المشاركة في الدورات القادمة من المهرجان.
ومن التحديثات التي ستقام في هذه الدورة من المهرجان إصدار عدة دواوين شعرية سوف توزع اثناء فترة المهرجان للشاعر محمد علي بهوان بعنوان (ترانيم العمر) إضافة الى الدعم الذي قدمته الوزارة لطباعة دواوين شعرية للشعراء الثلاثة الفائزين في الدورات السابقة من المهرجان وقد تقدم لها ثلاثة شعراء فقط واكتملت طباعة دواوينهم وهم الشاعر عمر محروس وعنوان ديوانه( الكتابة على سطر هارب) في الشعر الفصيح وأحمد السعدي بعنوان ( طواف) وفهد السعدي بعنوان(عشب الوجع) في الشعر الشعبي.، وحول إمكانية تواصل إصدار الدواوين الشعرية للفائزين أكد الحارثي على ان هذا النهج مستمر ونتمنى من الشعراء تقديم المواد المطلوبة للطباعة كاملة ومبكره إضافة الى الإعتذار مبكرا في حالة عدم الرغبة لإتاحة الفرصة امام الآخرين المستحقين لطباعة إصدار لهم.
ضيوف كبار
ومن الضيوف الذين تمت دعوتهم للتواجد في هذه التظاهرة الشعرية الشاعر المعروف محمود درويش والذي لم يؤكد حضوره بعد إضافة الى احمد عبدالمعطي حجازي والذي اكد حضوره مؤخرا.
بوادر واهتمام
وحول البوادر التي ستقدمها وزارة التراث والثقافة من خلال إيجاد منافذ تعريفية رحبت برغبة الشعراء في تقديم دواوينهم وتعريفها للجمهور وتسويقها لتحديد الكميات المطلوبة إضافة الى النواحي التنظيمية الأخرى وعليه فأن الوزارة تدعو الراغبين في التقديم إليها .
وعلى صعيد آخر وحرصا على اهتمام صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة فأنه تم تشكيل لجنة تضم مجموعة من الأكاديميين والمثقفين لمراجعة مواد الكتب التي يرغب ان يتقدم اصحابها للوزارة لاصدارها وسوف يصدر قريبا الإعلان الذي يوضح التفاصيل بشكل أدق.
وأكد الحارثي فى ختام المؤتمر على انه اللجنة الفنية المشرفة على المهرجان لا تتدخل بعمل لجان التحكيم المشاركة في المهرجان إضافة الى الشفافية التي قدمتها وما زالت تقدمها الوزارة للمشاركة في هذا المهرجان متأسفا للقصائد التي تم استبعادها لعدم التزام اصحابها بالشروط المعلنة مسبقا بوقت كاف ووضحها وفي الختام أكد للشعراء الي ضرورة مشاركتهم فى المهرجان لتأكيد وجودهم كشعراء على الساحة واثبات تمسكهم بموروثهم الادبى العريق والحافل بالامجاد ليعربوا عن تواصلهم مع أهداب هذا الشعر الذي كان ركبهم في حلهم وترحالهم وعلمهم في يوم لم يكن لهم علم اصح منه.
يشار إلى أن مهرجان الشعر العماني يعتبر من المهرجانات الأدبية المهمة
في السلطنة حيث اقيم ولأول مرة في مدينة نزوى في الفترة بين 12 الى 16 ديسمبر 1998، وقد نظم المهرجان بتوجيه من حضر صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - يحفظه الله ويرعاه - كحافز مشجع لشعراء السلطنة لتوفير جو من الابداع والتنافس الثقافي واستلهاما لعادات قديمة اقيمت خلالها اسواق شعرية في انحاء مختلفة من البلاد. ومن المقرر أن يقام المهرجان في الفترة من 4 حتي 8 من شهر ديسمبر 2004 في مدينة صور ويتم الإعداد للمسرح الذي ستقام عليه الفعاليات في حصن السنيسلة .
نقلا عن جريدة الوطن
عدد الأحد 10/10/2004
الإعلان عن أسماء الشعراء المتأهلة قصائدهم للمشاركة في مهرجان الشعر العماني الرابع لعام 2004م
- استبعاد 143 قصيدة من أصل 199 مشاركة و56 يتأهلون
تتسارع وتيرة الاستعدادات لمهرجان الشعر العماني الرابع الذي سيقام في ولاية صور والمقرر إقامته في الفترة من 4 حتي 8 من شهر ديسمبر 2004 ، وفي هذا الاطار عقد سعادة الشيخ محمد بن أحمد الحارثي وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية صباح امس بقاعة المؤتمرات بديوان عام وزارة التراث والثقافة مؤتمرا صحفيا أعلن خلاله عن القصائد الشعرية المتأهلة للمشاركة في مهرجان الشعر العماني الرابع والمزمع إقامته في ولاية صور.
واكد سعادته في بداية المؤتمر ان الوزارة تسعى الى ان يكون لمهرجان الشعر العمانى الرابع صياغة عصرية تشكل انطلاقة فاعلة نحو شحذ طاقات الادباء والشعراء العمانيين الابداعية ليؤكدوا على دورهم فى خدمة قضايا مجتمعهم ووطنهم وجاءت لبنة إقامة هذا المهرجان بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله ويرعاه واضاف ان هذه الجهود المبذولة لدعوة الشاعر العماني للمشاركة في هذا المهرجان ما هي الا لاتاحة الفرصة لإبراز نتاجه وانطلاق ابداعه في جو رحب في داخل السلطنة وخارجها والمهرجان يمنح الشعراء فرصة الالتقاء ومناقشة التجارب الشعرية إضافة الى الاستفادة من تجارب الضيوف المشاركين والحضور في المهرجان.
بعدها أعلن سعادته عن الارقام المشاركة في المهرجان حيث تشير الارقام الى تدني العدد عن المهرجانات السابقة وأكد ان عدد القصائد المشاركة في الشعر الفصيح وصلت الى 85 قصيدة تم استبعاد 8 قصائد منها ، وفي الشعر الشعبي وصلت عدد القصائد المشاركة الى 114 قصيدة تم استبعاد 15 قصيدة منها وذلك لعدم توافقها مع الشروط المعلن عنها مسبقا ، بعدها تم تسليم لجان التحكيم أعداد القصائد المتبقية والتي بدورها قامت بانتقاء القصائد المتأهلة للمشاركة وتم استبعاد بعض القصائد لعدم موافاتها الشروط الفنية للقصيدة.
الجدير بالذكر ان لجان التحكيم في المهرجان تم الإعلان عنها مسبقا حيث تكونت اللجنة في مجال الشعر الفصيح من الدكتور محمود بن مبارك السليمي والذي اعتذر لظروف دراسية في الخارج وتم استبداله بهلال بن محمد العامري رئيسا للجنة وعضوية كل من الدكتور سيف بن محمد الرمضاني والدكتور احسان بن صادق اللواتي والدكتورة لويزة بولبرس والتي اعتذرت مؤخرا بسبب ظروف خاصة وتم اختيار د.خالد محيي الدين البرادعي بديلا لها إضافة الى محمد حسين علي هيثم ،اما في الشعر النبطي فقد أعلن مسبقا عن اختيار الشاعر محمد بن علي بهوان المخيني رئيسا للجنة وعضوية كل من الشعراء مسعود بن محمد الحمداني ومحمد بن عبدالله البريكي وراشد بن سعيد شرار من الإمارات ، وقد اعتذر مؤخرا الشاعر علي بن أحمد الشرقاوي من البحرين لظروف خاصة.
الشعر الفصيح
وبعد بعد استبعاد النصوص التي اخلت بشرط من شروط المهرجان والقصائد التي تفتقد فنية القصيدة الحقيقية المتعارف عليها أعلن سعادته اسماء الشعراء المتأهلة قصائدهم للمشاركة في المهرجان كلٍ قرين عنوان قصيدته وجاءت على النحو التالي ففي الشعر الفصيح تم اختيار 20 قصيدة للشعراء إبراهيم بن ناصر بن نصير الرواحي ( بكائية البحر والنوارس) واحمد بن خلفان بن ابراهيم الدرمكي ( أما آن لهذا الفارس أن يترجل) وجابر بن حمد بن جابر الغنيمي ( السفر الضائع) وخليفة بن بدوي بن سعيد الحجي (ألم وأمل) وخميس بن قلم الهنائي (المرجو) وسالم بن سعيد بن ناصر البوسعيدي ( اغفاءة الروح في حضرة الجلندى) و سعود بن حمد بن عبدالله الظفري (صورة فوتغرافية لوطن يحتضر) وسعيد بن علي بن ماجد الحارثي (أنشودة السلام) وسعيد بن محمد بن سالم المكتومي ( المشرقون بلون الماء) وسلطان بن ثابت بن ناصر الراسبي ( نم لا تخف نصبا ) وعبدالله بن محمد بن مبارك العريمي (كونشرتو الكلمات) و عقيل بن درويش بن يوسف اللواتي ( حداء) وعلي بن ناصر بن ساعد الحضرمي (رحلة) ومحمد بن سالم بن راشد السناني ( شهقة العربي الأخيرة) ومحمد بن صالح بن محمد العجمي ( الشاطئ الأخير) ومحمد بن علي بن مسعود العوفي (مرفأ عشق) ومحمد بن مسلم قراطاس المهري ( الحادي والرؤى) ومحمود بن عبدالله بن محمد العبري (زورق نجاة وميلاد حياة) وناصر بن سعيد بن عبيد الكلباني (قصة مهاجر) وناصر بن محمد بن حمود الرواحي (حلم).
الشعر الشعبي
اما في الشعر الشعبي فقد تم اختيار 36 قصيدة للشعراء أحمد بن جمعة بن محمد العريمي ( المريد) وأحمد بن سالم الجحفلي ( يد الملح) وأحمد بن عبدالله بن مسعود المعمري (شوق) وبدر بن ناصر بن راشد الشحيمي (الموء وده) وجاسم بن مراد بن عبدالله آل محمد ( قبل أسافر) وحمد بن علي بن حمد النعماني ( حديث الليل) وخالد بن عبيد بن مسلم المعني ( ربابة الأسكندرية - أعزفي) وخالد بن علي بن خلفان العلوي ( وجه أمي ) وخميس بن خاطر بن سعيد السلطي (حكاية أرض) وراشد بن جمعة بن راشد العزاني ( ذي قار) وراشد بن سعيد الشامسي (اختراقات) وسارة بنت علي بن ناصر البريكية ( لحظة عتاب) وسالم بن ربيع الجنيبي (حصة) وسالم بن سيف بن عبدالله الريسي (فضفضة) وسالم بن علي بن محمد الكاسبي ( الهوى ظالم) وسعيد بن ضحي بن محمد المقبالي ( ذاكرة وانتفاضة سؤال) وطاهر بن خميس بن سعيد العميري (دفتر وحلم أزرق) وسلطان بن مبارك بن حميد الوحشي ( الغربة) وسليم بن دهوير بن حزومي غواص (طبقة الأوزون) وسليم بن راشد بن سليم العمري (عنان الريح) وسيف بن علي بن مسعود الرحبي (مسافات الحلم) وشاكر بن سليمان بن سيف العلوي (معمعة نزف) وصالح بن سعيد بن محمد الرئيسي (استغفار) وعادل بن سالم بن سعيد العوادي (مواجع الزمن) وعبدالوهاب بن مبارك بن سلوم الرواحي (أرض الاصالة) وعلي بن عبدالله بن سعيد الراسبي (قطرات من هم وشجن) وعلي بن مسلم بن أحمد بيت علي بن بدر (جواز عبور) وعماد بن خميس بن سعيد الشكيلي (التراب) وفهد بن سرور بن عبيد السعدي (جروح غائرة ومشهد) وفيصل بن سعيد بن إبراهيم العلوي (وداع الشمس) وماجد بن مبارك الحتروشي (ذكرى وهدية) ومحمد بن سهيل بن مسلم الراشدي (أرض الرافدين) ومحمد بن صالح بن محمد الصالحي ( قبلة الاسلام) ومحمد بن مصبح بن سالم الكعبي (كفاك الهم يا قلبي ) وناصر بن خميس بن محمد الغيلاني (على ضفاف نهر).
مضاعفة الجوائز
الجدير بالذكر انه في هذا العام ومواكبة مع تطورات الإبداع الشعري سوف تضاعف الجوائز الفائزة هذا العام الى عشر جوائز بدلا من خمس جوائز حسبما كان متبعا فى المهرجانات السابقة والذي جرت العادة فيه اختيار خمس اضافة الى خمس جوائز تشجيعية، وتواصلا للجهود التي تبذلها وزارة التراث والثقافة في تكريم اهم الشعراء وقع اختيار هلال بن محمد العامري لتكريمه هذا المهرجان موضحا اهم المعايير التي يتم فيها اختيار الشخصيات المكرمة من الشعراء منها سجله الشعري ومدى تأثيره ومشاركته في الوسط إضافة الى عطاءاته ونتاجه.
ووضح سعادته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح امس انه تم تأجيل الندوات والقراءات النقدية في هذه الدورة من المهرجان نظرا للإقبال الضعيف والنتائج التي لا تدلل نجاحها ، إضافة الى أنه يتم الآن التفكير في إصدار نشرة يومية تخض المهرجان وإخراج وتسجيل القصائد العشر الفائزة خلال المهرجانات السابقة على شريط فيديو او سي دي او كاسيت والذي تمنى سعادته ان يكون جاهزا خلال فترة المهرجان. ودعى سعادته كافة الشعراء المشاركين للمشاركة في المساجلات الشعرية التي تقام على هامش المهرجان في مجال الارتجال وعلى الشعراء الراغبين التقدم للوزارة حتى تتمكن من إجراء الترتيبات التنظيمية اللازمة للمشاركة .
وعزا الحارثي قلة المشاركة في المهرجان الى الشعراء انفسهم حيث اكد ان الوزارة ترحب بكافة المشاركات دون سقف عمري معين ولا عدد كمي للمشاركين مؤكدا ان بعض الشعراء وجد نفسه أنه وصل لمركز معين خلال المهرجانات السابقة ولا يرغب في التفريط فيه خلال هذا المهرجان إضافة الى ان البعض لا يعطي اجوبة صريحة لعدم المشاركة وهذا بحد ذاته سلبي ومن هنا وجه سعادته الدعوة لكافة الشعراء بالحضور على اقل تقدير لإثراء الجو العام في المهرجان إن لم تكن المشاركة في الدورات القادمة من المهرجان.
ومن التحديثات التي ستقام في هذه الدورة من المهرجان إصدار عدة دواوين شعرية سوف توزع اثناء فترة المهرجان للشاعر محمد علي بهوان بعنوان (ترانيم العمر) إضافة الى الدعم الذي قدمته الوزارة لطباعة دواوين شعرية للشعراء الثلاثة الفائزين في الدورات السابقة من المهرجان وقد تقدم لها ثلاثة شعراء فقط واكتملت طباعة دواوينهم وهم الشاعر عمر محروس وعنوان ديوانه( الكتابة على سطر هارب) في الشعر الفصيح وأحمد السعدي بعنوان ( طواف) وفهد السعدي بعنوان(عشب الوجع) في الشعر الشعبي.، وحول إمكانية تواصل إصدار الدواوين الشعرية للفائزين أكد الحارثي على ان هذا النهج مستمر ونتمنى من الشعراء تقديم المواد المطلوبة للطباعة كاملة ومبكره إضافة الى الإعتذار مبكرا في حالة عدم الرغبة لإتاحة الفرصة امام الآخرين المستحقين لطباعة إصدار لهم.
ضيوف كبار
ومن الضيوف الذين تمت دعوتهم للتواجد في هذه التظاهرة الشعرية الشاعر المعروف محمود درويش والذي لم يؤكد حضوره بعد إضافة الى احمد عبدالمعطي حجازي والذي اكد حضوره مؤخرا.
بوادر واهتمام
وحول البوادر التي ستقدمها وزارة التراث والثقافة من خلال إيجاد منافذ تعريفية رحبت برغبة الشعراء في تقديم دواوينهم وتعريفها للجمهور وتسويقها لتحديد الكميات المطلوبة إضافة الى النواحي التنظيمية الأخرى وعليه فأن الوزارة تدعو الراغبين في التقديم إليها .
وعلى صعيد آخر وحرصا على اهتمام صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة فأنه تم تشكيل لجنة تضم مجموعة من الأكاديميين والمثقفين لمراجعة مواد الكتب التي يرغب ان يتقدم اصحابها للوزارة لاصدارها وسوف يصدر قريبا الإعلان الذي يوضح التفاصيل بشكل أدق.
وأكد الحارثي فى ختام المؤتمر على انه اللجنة الفنية المشرفة على المهرجان لا تتدخل بعمل لجان التحكيم المشاركة في المهرجان إضافة الى الشفافية التي قدمتها وما زالت تقدمها الوزارة للمشاركة في هذا المهرجان متأسفا للقصائد التي تم استبعادها لعدم التزام اصحابها بالشروط المعلنة مسبقا بوقت كاف ووضحها وفي الختام أكد للشعراء الي ضرورة مشاركتهم فى المهرجان لتأكيد وجودهم كشعراء على الساحة واثبات تمسكهم بموروثهم الادبى العريق والحافل بالامجاد ليعربوا عن تواصلهم مع أهداب هذا الشعر الذي كان ركبهم في حلهم وترحالهم وعلمهم في يوم لم يكن لهم علم اصح منه.
يشار إلى أن مهرجان الشعر العماني يعتبر من المهرجانات الأدبية المهمة
في السلطنة حيث اقيم ولأول مرة في مدينة نزوى في الفترة بين 12 الى 16 ديسمبر 1998، وقد نظم المهرجان بتوجيه من حضر صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - يحفظه الله ويرعاه - كحافز مشجع لشعراء السلطنة لتوفير جو من الابداع والتنافس الثقافي واستلهاما لعادات قديمة اقيمت خلالها اسواق شعرية في انحاء مختلفة من البلاد. ومن المقرر أن يقام المهرجان في الفترة من 4 حتي 8 من شهر ديسمبر 2004 في مدينة صور ويتم الإعداد للمسرح الذي ستقام عليه الفعاليات في حصن السنيسلة .
نقلا عن جريدة الوطن
عدد الأحد 10/10/2004