ها هي الذكريات تهرب من جديد..
خلف سراب الأيام .....
وتختفي تحت ركام الرماد ....
ليغمض لونها....
وتخفي ألمها...
لكي لا تراها العيون...
هاهي تتراجع إلى الوراء بقلب يدمي..
وروح تشكي من غدر الأيام...
تتراجع وتظل تتراجع
وتتراجع ...
إلى الوراء ...
تحاول أن تكتم ..
أن تنسى..
أن تصارع ماضيها...
أن تمحو ما يعيقها ...
وتبيد لياليها المظلمة ..
و تروي قصتها لكل سامع لها...
وتتشابك عليها الأمور...
حتى تصل إلى منطقة الحدود...
حدود تفصل بين الوهم والحقيقة....
فتتوقف حينها لحظة صمت...
ويظل الصمت ساكنا...
وتظل الأحداث تدور وتدور...
في ذهنها...
كمقتطفات من حياة بائسة ...
ويظل الصمت...
إلى أن تتبعه صرخة
يغمرها الألم....
فتكون النهاية....
خلف سراب الأيام .....
وتختفي تحت ركام الرماد ....
ليغمض لونها....
وتخفي ألمها...
لكي لا تراها العيون...
هاهي تتراجع إلى الوراء بقلب يدمي..
وروح تشكي من غدر الأيام...
تتراجع وتظل تتراجع
وتتراجع ...
إلى الوراء ...
تحاول أن تكتم ..
أن تنسى..
أن تصارع ماضيها...
أن تمحو ما يعيقها ...
وتبيد لياليها المظلمة ..
و تروي قصتها لكل سامع لها...
وتتشابك عليها الأمور...
حتى تصل إلى منطقة الحدود...
حدود تفصل بين الوهم والحقيقة....
فتتوقف حينها لحظة صمت...
ويظل الصمت ساكنا...
وتظل الأحداث تدور وتدور...
في ذهنها...
كمقتطفات من حياة بائسة ...
ويظل الصمت...
إلى أن تتبعه صرخة
يغمرها الألم....
فتكون النهاية....