تارديلي تجاهل أبرز نجوم الكرة المصرية ومن بينهم حازم إمام


قرر الاتحاد المصري لكرة القدم إقالة المدير الفني لمنتخبه, الإيطالي ماركو تارديلي بسبب النتائج السيئة التي حققها الفريق تحت قيادته.

وجاء القرار استجابة لحالة من الغضب الشعبي والإعلامي بعد الهزيمة التي لقيها منتخب مصر أمام نظيره الليبي في طرابلس بنتيجة 1-2 في المجموعة الثالثة للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات القارة 2006 ونهائيات كأس العالم لكرة القدم.

ولم يحرز المنتخب المصري بقيادة تارديلي سوى 7 نقاط من خمس مباريات حيث خسر في ملعبه أمام ساحل العاج وتعادل مع بنين بينما فاز على السودان والكاميرون، ليحتل المركز الرابع في مجموعته ويتضاءل أمله كثيرا في التأهل إلى مونديال 2006.

لكن تارديلي الذي اتهم "بعدم قدرته على توظيف اللاعبين جيدا فضلا عن تكرار سفره إلى إيطاليا لفترات طويلة"، سيحصل على 90 ألف دولار هي قيمة الشرط الجزائي في عقده الذي بدأ سريانه في أبريل/ نيسان الماضي بعد استقالة المدرب الوطني محسن صالح من تدريب الفريق عقب نهائيات كأس أفريقيا الأخيرة التي استضافتها تونس وفازت بكأسها.



صالح استقال بسبب تواضع النتائج فحقق تارديلي نتائج أكثر تواضعا

سجل متواضع
من جهة أخرى قرر الاتحاد المصري استمرار باقي أعضاء الجهاز الفني من العناصر المصرية في العمل بانتظار التعاقد مع مدرب جديد بمعرفة مجلس الإدارة الجديد الذي سينتخب في ديسمبر/ كانون الأول المقبل. كما تتجه النية إلى الإبقاء على المدرب لوكا جانيني الذي كان مساعدا لتارديلي وشهد له الجهاز المعاون بالكفاءة، لا سيما أنه يتقاضى راتبا لا يزيد عن أربعة آلاف دولار.

وكان اختيار تارديلي قد لقي معارضة كبيرة بسبب سجله المتواضع، لكن رئيس الاتحاد المصري المؤقت عصام عبد المنعم أصر على هذا الاختيار وقدم دعما دائما للمدرب في مواجهة حملات النقد المتوالية التي وجهت إليه