المحبة الحقيقية

    • المحبة الحقيقية

      السلم عليكم جميعا
      قبل قرائتكم للموضوع اود ان اسالكم ماذا تعرفون عن المحبة الحقيقية بين الزوجين ؟ وكيف نستطيع ان نعبر عنها لشريك الحياة في جميع الاوقات وليس بدافع الشهوة؟
      ؟؟
      ؟؟

      تقول عائشة رضى الله عنها كنت اشرب وأنا حائض ثم أناولة النبى صلى الله علية وسلم فيضع فاه على موضع فيى فيشرب (يعنى كان عليه الصلاه والسلام يتبع موضع فم عائشه رضى الله عنها في الاناء) وتقول ايضا رضى الله عنها..واتعرق العرقاء وأنا حائض ثم اناوله النبى صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيى . والتعرق او العرق هو العظم عليه بقيه من اللحم وقولها اتعرق اى اخذ عنه اللحم بأسنانى

      يقولون زوجه في زمنا هذا اعطت زوجها تفاحة وقد قضمتها المسكينة تبي تداعبة .. واذا بالزوج يأخذ سكينه ويقطعها سالته الزوجه ليش .. رد عليها وقال : اقطع محل اسنانك .. طبعا قرفان شوفوا الفرق. لاحظوا ان الرسول عليه الصلاة والسلام يفعل هذا الفعل مع عائشه وهى حائض يعنى بعيد عن الشهوه ولكن لاظهار المحبه الحقيقية. تحياتي للجميع .. وأنشاء الله كلكم تعيشون المحبة الحقيقية ،،، واتمنى لكم حياة سعيدة .

      وكل عام وانتم بالف خير
    • وعليكم السلام

      موضوع جميل .. اسمحي لي بهذا الإضافة
      الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاً :

      كان يحب المرأة .. إنسانا ً.. وأُمّا ً.. وزوجة .. وبنتاً.. وشريكة في الحياة .

      سئل: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال :[ أمك ، ثم أمك ، ثم أمك ، ثم أبوك] .

      وقال : [ من أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله ] .

      وأمر الذين سألوه .. أن يزوجوا ابنتهم للفقير الذي تحبه ، لا للغني الذي يريدونه.

      وكان صلوات الله عليه يقبّل عائشة
      وكان يتكئ في حجرها ، ويقرأ القرآن ورأسه في حجرها وكان يقبلها وهو صائم .. وزاحمته على الخروج من باب المنزل .



      وغضب مرة مع عائشة فقال لها: هل ترضين أن يحكم بيننا أبوعبيدة بن الجراح ؟ فقالت: لا .. هذا رجل لن يحكم عليك لي ، قال: هل ترضين بعمر؟ قالت: لا..

      أنا أخاف من عمر .. قال : هل ترضين بأبي بكر ( أبيها )؟ قالت : نعم ..

      فجاء أبو بكر ، فطلب منه رسول الله أن يحكم بينهما.. ودهش أبو بكر وقال :

      أنا يا رسول الله ؟ ثم بدأ رسول الله يحكي أصل الخلاف .. فقاطعته عائشة قائلة :

      ( اقصد يا رسول الله ) أي قل الحق .. فضربها أبو بكر على وجهها فنزل الدم من أنفها ، وقال : فمن يقصد إذا لم يقصد رسول الله ، فاستاء الرسول وقال : ما هذا أردنا .. وقام فغسل لها الدم من وجهها وثوبها بيده .

      وكان إذا غضبت زوجته وضع يده على كتفـها وقال : [ اللهم اغفر لها ذنبـها وأذهب غيظ قلبها ، وأعذها من الفتن ] .

      وتغضب عمر على زوجته ، فتراجعه ، فأنكر أن تعارضه ، فقالت زوجته : ( لماذا تنكر أن أراجعك ، فو الله إن زوجات النبي _صلى الله عليه وسلم _ ليراجعنه ، وتهجره إحداهن إلى الليل ) .

      وكان إذا دخل على أهله ليلاً سلم تسليماً لا يوقظ النائم ويسمع اليقظان .

      وكره أن يفاجئ الرجل زوجته إذا عاد من السفر فجأة .. بل يبعث لها من يبلغـها بوصوله .

      دخل أبو بكر عليه وهو مغطَّى بثوبه ، وفتاتان تضربان بالدف أمام عائشة فاستنكر ذلك ، فرفع النبي الغطاء عن وجهه وقال : دعهما يا أبا بكر ، فإنها أيام عيد .

      واتكأت عائشة على كتفه تتفرج على لعب الحبشة بالحراب في مسجد رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ حتى سئمت .

      وهو القائل صلى الله عليه وسلم : [ من عال جاريتـين جاء يوم القيـامة أنا وهو كهاتين ] وضم أصابعه أي متساويين أو متجاورين .

      رفض أن يعزل إلا بموافقة المرأة ، فليس من حق الرجل أن يتخذ هذا القرار بمفرده، ولا له أن يتصـور المرأة مجرد أداة لإشباع رغبته الجنسية ، وليس ثمّة إهانة لامرأة أكبر من رجل لا يريدها أن تحمل منه وهي تريد .

      قال :[ الدنيا متاع .. وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ] وقال : [ إن أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة : الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي اإليه ثم ينشر سرها] . صلى الله عليه وسلم.

      تمنياتي للجميع بحياة زوجيه سعيدة

      شكرا ً لطارحة الموضوع

      الهدى :)
    • تشكرين اختي على الموضوع

      سلمت اناملك اخيتي الهدى على اضافة الموضوع بمواقف عظيمة من سيرة خير البشرية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
      مااعظمها ومااروعها من مواقف لو طبقت في حياة الزوجين لعاشوا في حياة سعيدة هانئة في رضى المولى عزوجل