ظفار- عوض المغني -
تصوير/ عبدالعزيز عبدالرب-

اختتمت مساء أمس على الشارع البحري بولاية طاقة فعاليات وأنشطة المهرجان البحري الأول للولاية، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ بخيت بن سعيد مسن، وبحضور سعادة سالم بن محمد سالم المعشني ممثل الولاية بمجلس الشورى وممثليها بالمجلس البلدي، وحضور الشيوخ والأعيان بالولاية، وذلك بعد أن استمر ثلاثة أيام تنوعت أنشطته وفعالياته البحرية والشاطئية والتراثية، وسط مشاركة أهلية ومؤسساتية كبيرة.
وكان سعادة الشيخ بخيت بن سعيد مسن والي طاقة قام بتوزيع الجوائز والهدايا التذكارية على الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتقليد المشاركين في مختلف الألعاب البحرية والشاطئية التي اشتمل عليها المهرجان، كسباق القوارب التقليدية، ومسابقة شد الحبل والكرة الطائرة الشاطئية ومسابقة القفز (كيزين محليا) والألعاب التقليدية والسباحة. وتضمن برنامج اليوم السابق زفة السنبوق أشهر القوارب البحرية في الولاية، والتي اجتذبت الحضور، وتم تصوير عمليات الحوي أو ما يعرف بالضاغية وهي الطريقة التقليدية لصيد السردين في ولاية طاقة، وعملية الوشاعة وهي عملية إصلاح شباك الصيد بعد عمليات الحوي. واستمرت عروض أركان كل من جمعية المرأة العمانية من حيث المأكولات الشعبية والصناعات الحرفية، وركن السوق الشعبي وأركان أدوات الصيد التقليدية.
وشاركت كل من فرقتي سمهرم للفنون التقليدية بأداء وصلات تراثية على الفترتين الصباحية والمسائية، فيما قدمت فرقة ساحل الدهاريز برقصة المديمة في مشاركة خارجية من صلالة جاءت بمثابة مساهمة جميلة من أفراد الفرقة.
واستمرت في اليوم الختامي عروض المجسمات الرملية، التي تفنن مبتكروها في تجسيد الأشكال الحية، والتصميمات المعمارية، وتواصلت كذلك عروض الدراجات البحرية (دي سكي) والسوق الشعبية بمأكولاتها التقليدية المعروفة كالعيش المضروب (الأرز بالسمن) والخبز الرقيق (القالب) والقريصات (وجبة من المعجنات) وغيرها، واستمرت عروض ركن جمعية المرأة العمانية بطاقة والأعمال المشاركة لعضوات الجمعيّة للحرف التقليدية بالولاية. بينما كانت لوحة الختام باستمتاع الحضور الرسمي والعام بأهازيج رقصة الزنوج بالميدان الاحتفالات القديم على الشارع البحري.