"التعليم العالي": تكريس ثقافة الحوار واحترام الآخر وإيجاد مساحات من الشفافية.. أبرز محاور ندوة "تطلع

    • "التعليم العالي": تكريس ثقافة الحوار واحترام الآخر وإيجاد مساحات من الشفافية.. أبرز محاور ندوة "تطلع

      7 محاور وأوراق عمل متنوعة ومسابقات جماعية لاستغلال القدرات الفكرية والجسدية للشباب-



      الصارمي: مشاركة الشباب في تقديم أوراق العمل وإدارة حلقات النقاش لإتاحة المجال أمام الأجيال الجديدة-
      السليمي: الاستفادة من رؤى الشباب وتطلعاتهم في رسم سياسات التعليم العالي وتوفير الاحتياجات-

      الندوة تنطلق من أهمية تعزيز دور الشباب في بناء المجتمع-
      محاور الندوة تمد جسور التواصل بين الشباب وتهدف لبناء ثقافة حوار بناءة-
      الندوة تهدف إلى تعميق جذور الانتماء وثقافة المواطنة لدى الشباب-
      توصيات متوقعة للنهوض بواقع الشباب وفق خطط زمنية-
      استشراف مستقبل الشباب العماني ومحاولة قراءة ملامح المرحلة المقبلة-
      تكريس ثقافة الحوار والقيم واحترام الرأي الآخر-


      الرؤية- مدرين المكتومية-

      كشفت وزارة التعليم العالي أمس عن فعاليات ندوة "تطلعات الشباب في عالم متغير"، التي من المقرر انطلاقها في الفترة من 31 من مارس الجاري وتستمر حتى 2 من أبريل المقبل، وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بمدرسة جابر بن زيد بالوطية.
      وخلال مؤتمر صحفي عقد أمس، أوضح سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي محاور الندوة، وتم الإعلان عن المحاور والجلسات المختلفة التي ستشهدها الندوة، بجانب الفعاليات والمسابقات المصاحبة. ومن بين المحاور المقررة مناقشتها في الندوة، تكريس ثقافة الحوار واحترام الآخر وإيجاد مساحات من الشفافية. وستشهد الندوة 7 محاور مختلفة والعديد من أوراق العمل التي سيقدمها الخبراء والمختصون، بجانب الشباب. وتأتي الندوة تماشياً مع متطلبات الجيل الجديد في ظل الانفجار المعرفي الذي يعيشه اليوم، وسط حضور من الأكادميين والخبراء والمسؤولين في مختلف التخصصات والجهات.






      وقال سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي لـ"الرؤية" إن محاور الندوة تلبي تطلعات الجيل الحالي، وتمثل واحدة من الخطوات التي تقوم بها الوزارة للاهتمام بجيل الشباب؛ حيث تم اختيار محاور الندوة بناءً على وضع الشباب في الوقت الحالي. وأضاف أن الوزارة بعد "أحداث 2011" تسعى للعمل بشكل كبير للاقتراب من الشباب والنظر في تطلعاتهم بشكل دائم ومستمر، مشيرًا إلى أن الوزارة استعانت بالشباب خلال اللقاءات المختلفة، وتمت بلورة محتوى هذه اللقاءات والمقابلات، بما يهدف إلى الخروج بهذه المحاور بعد مراجعتها وتحديدها، موضحًا أنّه لو أتيح مزيد من الوقت لكانت هناك محاور أخرى للتوسع في نقاشها.
      أعداد المشاركين
      وقال الصارمي إنّ عدد المشاركين بعد الفرز النهائي وصل إلى 68 مشاركًا في مسابقة المقالة، بينما وصل عدد ورقات العمل التي تم إعدادها وسيتم تقديمها في أحد محاور الندوة إلى 33 ورقة عمل، بينما وصل عدد المشاركات في الرسم الجرافيكي إلى 4 مشاركات، فيما شارك 27 آخرون في التصميم الجرافيكي، أما مسابقة العمل الجماعي فقد وصل عدد المشاركين فيها إلى 14 فريقًا، ويضم كل فريق من 3-10 أفراد، بالإضافة إلى مسابقة البحث عن الكنز التي وصل عدد المشاركين فيها إلى 28 فريقاً، وكل فريق يتكون من 3 أفراد. وفيما يخص وسائل التواصل الاجتماعي وأهمية مناقشتها، أوضح الصارمي أن الندوة ستضم محورين حول ثقافة التعبير الإعلامي، والتواصل بين الأجيال، وسيتم في هذين المحورين مناقشة وسائل التواصل الاجتماعي وأهميتها ومخاطرها، خاصة وأن جيل الشباب يعيش في عصر المتغيرات وعصر الانفجار المعرفي، الذي بات من الضروري أن يتم التركيز فيه على هذه الوسائل، التي تعد من الوسائل الأكثر قرباً للشباب وتحتل مكانة متميزة في اهتماماتهم، ومن خلالها يتداول الشباب العديد من المنقاشات وتداول المعلومات. وأوضح الصارمي أن المحورين سيساهمان في تلبية الحاجة وتوضيح الصورة في آلية عمل هذه الوسائل التي باتت من الضروريات ويستخدمها الكبير قبل الصغير في الحياة اليومية.
      وأكد سعادته خلال المؤتمر الصحفي أن الندوة تأتي انطلاقاً من أهمية تعزيز دور الشاب العماني في بناء المجتمع، والسعي لملامسة رؤاه وتطلعاته وصولاً إلى إشراكه بفاعلية في دفع عجلة التنمية الشاملة في البلاد، وترجمة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بضرورة إيلاء الشباب العماني الاهتمام الأكبر والدعم الأبرز؛ بما يهدف إلى تفعيل دوره في مسيرة النهضة الشاملة. وأشار إلى أنه حرصًا من الوزارة على النهوض بأدوارها في بناء أجيال من الشباب العماني القادر على العطاء والتعبير عن أفكاره وتطلعاته بوعي وإيجابية، تنظم وزارة التعليم العالي ندوة "تطلعات الشباب في عالم مُتغيّر" خلال الفترة من الحادي والثلاثين من مارس وحتى الثاني من أبريل من العام الجاري، وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بمدرسة جابر بن زيد بالوطية.
      محاور وأهداف
      وأوضح سعادته أن الندوة ستركز محاورها على أهم ما يشغل الشباب الجامعي في الوقت الراهن، في ضوء المتغيرات المختلفة والمعطيات التي يشهدها عالم اليوم. وقال إنّ هناك جملة من الأهداف التي تسعى الندوة إلى تحقيقها؛ في مقدمتها تكريس ثقافة الحوار، وقيم احترام الآخر وثقافته ورأيه واستيعابه بعقلية متفهمة، بما يفتح المجال واسعاً للاستماع إلى آراء الشباب من خلال إيجاد المساحات المطلوبة لفضاء رحب من الشفافية؛ وذلك ترسيخاً للنهج السامي في تعزيز الالتحام بين المؤسسة والمواطن، وصولاً للتكامل الذي يدفع نحو مستقبل مشرق.
      وتابع إنّه من أجل ذلك، تسعى الوزارة للخروج بالندوة من إطارها التقليدي إلى فضاءات تتسم بروح التجديد، متمثلة في إشراك الشباب في تقديم أوراق العمل، وإدارة حلقات النقاش، وإقامة عدد من المسابقات المصاحبة التي تستهدف خلق جو من العمل الجماعي الذي يحقق أهداف الندوة بطرق ترتكز على الإبداع الشبابي وتستهدف استخراج مكنوناته وطاقاته.
      وأوضح الصارمي أنه من هذا المنطلق، حرصت الوزارة على الإعلان عن فتح باب المشاركة الشبابية في فعاليات الندوة ومسابقاتها قبل وقت كافٍ من موعد انطلاقتها، وهو ما ترجمته حصيلة المشاركات في مختلف المجالات التي تستهدفها الندوة، كما سعت إلى استقطاب أسماء بارزة في المشهد العماني والعربي من أجل إثراء محاور الندوة وحواراتها، وتقديم خلاصة تجربتها في القضايا التي تهم الشباب في المرحلة الراهنة.
      وأشار إلى أن الوزارة من خلال هذه الندوة، تسعى لمد جسور التواصل بين الشباب من أجل ثقافة حوار بناءة، وإعداد جيل قادر على تولي زمام المسؤولية بوعي وإدراك، لافتاً إلى أن ثقة الحكومة في الشباب العماني تستلزم إيجاد مناخات إيجابية للتعبير والإبداع، من أجل تحقيق اللحمة الوطنية الحقة بين المؤسسة والشاب العماني. وتوجه الصارمي بالشكر إلى وسائل الإعلام المختلفة، على أدوارها الرائدة، والتزامها الأزلي بأن تكون الجسر الواصل بين فئات المجتمع، والمحقق لفاعلية التواصل بين الشباب بما يسهم في تحقيق رؤاهم وتطلعاتهم، راجين إيصال رسالة الندوة وأهدافها السامية بما يجعلها حقيقة ماثلة على أرض الواقع.
      آليات التواصل
      من جانبه، تطرق الدكتور محمد مبارك السليمي مستشار معالي وزيرة التعليم العالي لشؤون الكليات خلال المؤتمر إلى أهمية الندوة وانطلاقها في هذا التوقيت، مشيرًا إلى أن هذا يأتي لحاجة الشباب إلى الدعم المستمر وتقديم ومد جسور التعاون معهم، وجعلهم شركاء حقيقين في بناء هذا الوطن الغالي، الذي يمثل جيل الشباب النسبة الأكبر من سكانه، والعمل على تقليص الفجوة بين الأجيال، وفتح باب الحوار بشكل مستمر بين الوزارة وبين الشباب، الذين هم أساس البناء والتقدم لأي بلد.
      وقال السليمي إنه من خلال هذه الندوة تتطلع الوزارة إلى فتح المجال أمام الشباب للتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم وقضاياهم ومناقشتها بكل أريحية من خلال المحاور المطروحة، موضحاً أن اختيار عنوان الشباب يهدف للتركيز على فئة الشباب، باعتبارهم المحور الرئيسي لهذه الندوة. وأضاف أن وزارة التعليم العالي قامت بمخاطبة عدة جهات للمشاركة في الندوة التي سيحضرها عدد كبير من الطلبة، ليمثلوا نموذجاً من النخبة يحتكون بذوي الخبرة المشاركين في الندوة.
      وأكد السليمي حرص الوزارة من خلال هذه الندوة على التواصل مع جيل الشباب والاستفادة من رؤاهم وتطلعاتهم في رسم سياسات التعليم العالي وتوفير احتياجاتهم في هذا المجال؛ لتهيئتهم التهيئة الصحيحة لخدمة هذا الوطن الغالي والمساهمة في بناء نهضته المباركة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-. وتابع أن الندوة جاءت لترسخ جوانب الانتماء والمواطنة، والقيم التي تميز المجتمع عماني ويتفاخر بها أمام المجتمعات الأخرى، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تخرج الندوة في مجملها بعدد من التوصيات التي سيتم العمل فيها بناء على احتياجات الشباب في المرحلة المقبلة، وبناءً على خطط زمنية من شأنها أن تنهض بهم في مختلف المجالات.
      أهداف الندوة
      إلى ذلك، تهدف الندوة الى استشراف مستقبل الشباب العماني ومحاولة قراءة ملامح المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى تعميق جذور الانتماء والمواطنة لدى الشاب الجامعي. والعمل على إيجاد متنفس إبداعي وعملي للتعبير عن الرأي بصورته الإيجابية لدى الشباب وفي إطار بيئة صحية، إلى جانب مد جسور التواصل والتفاعل الإيجابي بين مختلف القطاعات التعليمية، والمساهمة في تعزيز روح المشاركة الوطنية، وتكريس ثقافة الحوار وقيم احترام الآخر وثقافته ورأيه واستيعابه بعقلية متفهمة، بما يفتح المجال واسعًا للاستماع إلى آراء الشباب من خلال إيجاد المساحات المطلوبة لفضاء الشفافية؛ وذلك ترسيخًا للنهج السامي في الالتحام بين المؤسسة والمواطن.
      وتستهدف الندوة الشباب العماني من الفئة العمرية (17-30 عامًا) ذكورًا وإناثًا، والتركيز على الشباب الجامعي المنتسب لمؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، بالإضافة إلى الباحثين والمهتمين في مجال علم النفس وعلم الاجتماع والعلوم الإنسانية، كما سيشارك طلبة الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والخاصة بالحضور وإثراء محاور الندوة بالمناقشة، فضلاً عن المنافسة من خلال المسابقات التي ستقام على هامش الندوة بمصاحبة تغطية إعلامية مميزة.
      فعاليات الندوة
      ومن المقرر أن تتناول الندوة مجموعة من المحاور التي تهم الشباب، وتستشرف آمالهم وطموحاتهم، وتعزز ارتباطهم بقيمهم وعاداتهم وانتماءهم الوطني؛ حيث تم الإعلان عن هذه المحاور عبر موقع وزارة التعليم العالي وفي مختلف الصحف. وحرصت اللجنة المنظمة للندوة على إشراك الطلاب في تقديم أوراق عمل في كل المحاور، وقد أدرجت هذه الأوراق ضمن المسابقات التي صحبت الإعلان عن الندوة، وسوف يتم تقييم أوراق العمل المُشارك بها والإعلان عن الطلبة الفائزين الذين سيقدمون أوراقهم ضمن أعمال الندوة.
      وتم استكتاب مجموعة من المفكرين والباحثين في مختلف الميادين لإثراء محاور الندوة برؤاهم وأفكارهم، وستكون جلسات النقاش بإدارة الشباب أنفسهم. وتتضمن الندوة 7 محاور على مدار أيامها الثلاثة؛ كالآتي: الهوية الوطنية وصور الانتماء، وثقافة التعبير الإعلامي، بالإضافة إلى التواصل بين الأجيال، وأخلاقيات الطريق، إلى جانب آفاق ووسائل التنمية المستدامة، والرموز العمانية... العصرنة والانتماء (النخلة نموذجاً)، إلى جانب الإنجازات الشبابية ودورها في الانتماء الوطني.
      المسابقات المصاحبة
      وتتطرق فكرة المسابقات محاور الندوة من جوانب مختلفة؛ حيث تمّ الإعلان عن فتح باب المشاركة فيها منذ يوم الاثنين الموافق 17/12/2012، في الصحف المحلية كافة، بالإضافة إلى موقع الوزارة الإلكتروني وعدد كبير من المواقع الإلكترونية الأخرى وقنوات التواصل الاجتماعي؛ حيث شاركت فيها أعداد كبيرة من الطلبة والطالبات.
      وتعتمد المسابقات على فكرة المشاركة الجماعية كسمة رئيسة لتحفيز الطلبة على استغلال قدراتهم الفكرية والجسدية والاجتماعية بصورة موجهة ومنتجة من خلال تشجيع الشباب على استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي، وتتلخص مجالات المسابقة في الآتي: المقال، والذي يشارك فيه الطالب بمقال واحد حول موضوع الندوة أو أحد محاورها، بالإضافة إلى إعداد وتقديم ورقة عمل في أحد محاور الندوة. أما المسابقة الثانية وهي "الرسم الجرافيتي"؛ وسيقوم المتسابقون فيها بتنفيذ رسوماتهم في الهواء الطلق بحديقة القرم الطبيعية كفقرة جماهيرية فنية خلال توقيت الندوة، وستعرض النتائج في الحفل الختامي، إلى جانب مسابقة "التصميم الجرافيكي"، التي تعتمد على احتواء التصميم على فكرة هادفة حول موضوع الندوة "تطلعات الشباب في عالم متغير"، وستعرض الأعمال في موقع إقامة الندوة بمسرح وزارة التربية والتعليم بمدرسة جابر بن زيد.
      ومن بين المسابقات مسابقة "العمل الجماعي (التحدي)"، والتي تتمثل في إنجاز مشروع توعوي أو خدمي في أحد المواضيع الآتية: "السلامة على الطريق- الحفاظ على البيئة- العمل التطوعي وخدمة المجتمع". وكذلك مسابقة البحث عن الكنز: وهي عبارة عن مجموعة فرق تتكون من 6 طلاب يمثلون الكليات والجامعات الملتحقين بها، وقد روعي في اختيارهم أن يكونوا ممن يمتلكون اللياقة البدنية لإنجاز المهام التي ستواجه الفريق في المسابقة، متمثلة في حل ألغاز ذات دلالة تدور حول محاور الندوة موزعة على مواقع تاريخية وثقافية وطبيعية بمحافظة مسقط، وسيرافق المتسابقين كادر مؤهل لتصوير الحدث وعرضه في تلفزيون سلطنة عمان.
      برنامج الندوة
      ويتضمن برنامج الندوة في اليوم الأول الأحد 31 مارس 2013، في الفترة الصباحية من الساعة ( 10 الى11) حفل الافتتاح، ويليه مناقشة المحور الأول بعنوان "الهوية الوطنية وصور الانتماء"، وذلك في تمام الساعة (11:00 إلى 12:30م)؛ وسيكون الدكتور صالح الفهدي المحاور الرئيسي للجلسة، بينما يقدم الدكتور محمود السليمي ورقة عمل أخرى، بالإضافة إلى ورقتي عمل للطلبة الفائزين. أما الفترة المسائية، فستبدأ من الساعة (2:30 إلى 4:00م)، وسيتم فيها الحديث عن المحور الثاني الذي يناقش موضوع "ثقافة التعبير الإعلامي"؛ حيث سيكون حميد البلوشي المحاور الرئيسي، بينما سيقدم يوسف الهوتي ورقة عمل، بجانب تقديم ورقتي عمل للطلبة الفائزين في المسابقة في نفس المحور.
      أما اليوم الثاني الموافق الاثنين 1 إبريل 2013م، فسيشهد في الفترة الصباحية إطلاق فعالية مسابقة الكنز من الساعة (9:00 ص وحتى 6:00م)، أما في الساعة (9:00 وحتى 10:30) سيتم تناول المحور الثالث الذي يناقش "التواصل بين الأجيال"، وسيكون حسين رئيس هو المحاور الرئيسي، بينما تقدم الدكتورة سعاد محمد علي سليمان ورقة عمل خاصة بالموضوع، إلى جانب ورقتي عمل يقدمهما الطالبان الفائزان في المسابقة، كما ستتم في الساعة (11:00 إلى 12:30م) مناقشة المحور الرابع وهو "أخلاقيات الطريق"، التي سيكون المحاور الرئيسي فيها أحمد محمد عثمان، بينما سيقدم فيها الدكتور أحمد المعشني ورقة عمل، إلى جانب ورقتي عمل للطلبة الفائزين.
      وتليها الفترة المسائية، التي تبدأ من الساعة (2:30 إلى 4:00م)، وستتطرق لمناقشة المحور الخامس الذي يتناول موضوع "آفاق ووسائل التنمية المستدامة"، والتي ستكون عبير العمورية المحاور الرئيسي فيها، بينما سيقدم فيها الدكتور سيف الحجري ورقة عمل، تليها ورقتا عمل للطلبة الفائزين.
      أما اليوم الثالث الموافق الثلاثاء 2 إبريل 2013م، فسيشهد في الفترة الصباحية في تمام الساعة (9:00 ص إلى 6:00م) انطلاق فعالية فن الرسم الجرافيتي، بينما سيبدأ في تمام الساعة (9:00 وحتى 10:30ص) مناقشة المحور السادس، الذي يحمل عنوان "الرموز العمانية.. العصرنة والانتماء"، والتي يكون المحاور الرئيسي فيها الدكتور عبدالله الكندي، بينما يقدم الدكتور محمد البلوشي ورقة عمل، بجانب ورقتي عمل للطلبة الفائزين. وستتم في الساعة (11:00 وحتى 12:30م) مناقشة المحور السابع الذي يحمل عنوان "الإنجازات الشبابية ودورها في الانتماء الوطني"، والتي سيكون محاورها الرئيسي صلاح الزدجالي، بينما سيقدم فيها الدكتور حمد الغافري ورقة عمل أخرى، بالإضافة إلى ورقتي عمل للطلبة الفائزين.
      وفي الفترة المسائية في تمام الساعة (7:30 وحتى 9:00م) ستشهد الندوة اختتام الفعاليات، التي سيتم خلالها توزيع الجوائز للطلبة الفائزين وشهادات المشاركة. ويأتي ذلك حرصاً من الوزارة على التواصل مع جيل الشباب والاستفادة من رؤاهم وتطلعاتهم في رسم سياسات التعليم العالي وتوفير احتياجاتهم في هذا المجال؛ لتهيئتهم التهيئة الصحيحة لخدمة هذا الوطن الغالي والمساهمة في بناء نهضته المباركة في ظل القيادة الرشيدة لجلالة السلطان المعظم.