25 آذار 2013 الساعة 16:44
اتهم العقيد مالك الكردي نائب قائد الجيش السوري الحر شبكات تابعة للنظام السوري بتدبير الانفجار الذي أصيب فيه قائد الجيش الحر الذي يعالج في تركيا الآن، وذلك في وقت تجددت فيه الاشتباكات والقصف على مناطق سورية كثيرة.
وقال الكردي إن إصابة قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد الحر كانت بسبب انفجار عبوة ناسفة تحت مقعده بالسيارة التي كانت تقله، وهو ما أدى إلى بتر ساقه اليمنى وإصابة سائق السيارة بجروح في الرأس.
وأشار إلى أن هذا الحادث وقع رغم التدابير الأمنية التي يتخذونها، مشيراً إلى أنهم يتابعون ما سماه شبكات النظام، وأنهم ضبطوا عددا كبيرا منها، وتتم محاسبتهم، ولكنه أوضح أنه من الصعب ألا تقع خروقات تؤدي إلى وقوع مثل هذه الحوادث.
وقالت مصادر مقربة من الأسعد إنه يتلقى العلاج حاليا بأحد المستشفيات التركية بعد إصابة خطيرة في ساقه إثر تعرضه لمحاولة اغتيال في شرق سوريا.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الأسعد في حالة مستقرة وتجرى له عملية جراحية في ساقه. كما افيد أن الإصابة نجمت عن انفجار عبوة ناسفة تحت مقعد السيارة التي كان يستقلها قائد الجيش السوري الحر في دير الزور بشرق سوريا، واتهم مقربون منه النظام الحاكم بمحاولة اغتياله.
في هذا الوقت، اتهم ناشطون من المعارضة السورية قوات النظام باستخدام أسلحة كيماوية أطلقت من منصات صواريخ على مقاتلين للجيش الحر الذي يحاصرون قاعدة للجيش في بلدة عدرا على أطراف دمشق.
ونقل عن محمد الدوماني وهو ناشط في بلدة دوما القريبة التي نقل اإليها المصابون قوله إن "الأطباء يصفون المادة الكيماوية المستخدمة بأنها الفوسفور الذي يصيب الجهاز العصبي ويسبب عدم اتزان وفقدان الوعي".
ومن جهتها قالت شبكة شام الإخبارية إن "بلدة عدرا استهدفت بالمواد الكيماوية ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى" في حين ذكرت وكالة "رويترز" بن القصف تسبب بمقتل اثنين من المقاتلين وإصالة 23 آخرين.
وأوضح الدوماني أن المقاتلين الاثنين كانا قريبين جدا من مكان انفجار الصواريخ وقتلا على الفور في حين يعالج الباقون بمادة الأتروبين.
ولم يصدر تأكيد مستقل للهجوم الذي يأتي بعد مقتل 26 شخصاً في هجوم صاروخي قرب مدينة حلب الأسبوع الماضي وتتبادل السلطات ومقاتلو المعارضة الاتهامات بإطلاق صواريخ تحمل مواد كيماوية هناك.
اتهم العقيد مالك الكردي نائب قائد الجيش السوري الحر شبكات تابعة للنظام السوري بتدبير الانفجار الذي أصيب فيه قائد الجيش الحر الذي يعالج في تركيا الآن، وذلك في وقت تجددت فيه الاشتباكات والقصف على مناطق سورية كثيرة.
وقال الكردي إن إصابة قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد الحر كانت بسبب انفجار عبوة ناسفة تحت مقعده بالسيارة التي كانت تقله، وهو ما أدى إلى بتر ساقه اليمنى وإصابة سائق السيارة بجروح في الرأس.
وأشار إلى أن هذا الحادث وقع رغم التدابير الأمنية التي يتخذونها، مشيراً إلى أنهم يتابعون ما سماه شبكات النظام، وأنهم ضبطوا عددا كبيرا منها، وتتم محاسبتهم، ولكنه أوضح أنه من الصعب ألا تقع خروقات تؤدي إلى وقوع مثل هذه الحوادث.
وقالت مصادر مقربة من الأسعد إنه يتلقى العلاج حاليا بأحد المستشفيات التركية بعد إصابة خطيرة في ساقه إثر تعرضه لمحاولة اغتيال في شرق سوريا.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الأسعد في حالة مستقرة وتجرى له عملية جراحية في ساقه. كما افيد أن الإصابة نجمت عن انفجار عبوة ناسفة تحت مقعد السيارة التي كان يستقلها قائد الجيش السوري الحر في دير الزور بشرق سوريا، واتهم مقربون منه النظام الحاكم بمحاولة اغتياله.
في هذا الوقت، اتهم ناشطون من المعارضة السورية قوات النظام باستخدام أسلحة كيماوية أطلقت من منصات صواريخ على مقاتلين للجيش الحر الذي يحاصرون قاعدة للجيش في بلدة عدرا على أطراف دمشق.
ونقل عن محمد الدوماني وهو ناشط في بلدة دوما القريبة التي نقل اإليها المصابون قوله إن "الأطباء يصفون المادة الكيماوية المستخدمة بأنها الفوسفور الذي يصيب الجهاز العصبي ويسبب عدم اتزان وفقدان الوعي".
ومن جهتها قالت شبكة شام الإخبارية إن "بلدة عدرا استهدفت بالمواد الكيماوية ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى" في حين ذكرت وكالة "رويترز" بن القصف تسبب بمقتل اثنين من المقاتلين وإصالة 23 آخرين.
وأوضح الدوماني أن المقاتلين الاثنين كانا قريبين جدا من مكان انفجار الصواريخ وقتلا على الفور في حين يعالج الباقون بمادة الأتروبين.
ولم يصدر تأكيد مستقل للهجوم الذي يأتي بعد مقتل 26 شخصاً في هجوم صاروخي قرب مدينة حلب الأسبوع الماضي وتتبادل السلطات ومقاتلو المعارضة الاتهامات بإطلاق صواريخ تحمل مواد كيماوية هناك.
