الرؤية- نجلاء عبدالعال-
انتخبت الجمعية العمومية السنوية لجمعية الخدمات النفطية "أوبال" أعضاء مجلس الإدارة المكون من سبعة أعضاء، للدورة المقبلة والتي تمتد إلى سنتين، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس الأول، بحضور ممثلين من وزارة التنمية الاجتماعية والشركات الأعضاء، وشركة مور ستيفنز المدقق المالي لأوبال.
وبدأ الاجتماع بعد التأكد من توفر النصاب القانوني، ومن ثم بدأت مناقشة البنود الواردة على جدول الأعمال والتي شملت استعراض تقارير رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، ومناقشة تقرير مدققي الحسابات للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 والمصادقة عليه وانتخاب مجلس إدارة جديد للفترة القادمة التي تستمر لمدة عامين. وترشح 11 عضواً فاز من بينهم كل من منذر بن سالم البرواني، مدير الشؤون الخارجية بشركة تنمية نفط عمان، وماجد بن سلطان الطوقي، العضو المنتدب بـ"تراورز آند هاملينز"، ونبيل الريامي، مدير إدارة الشركة العربية لخدمات الحفر، ومارك هوبز، مدير عام شركة شليم النفطية، وحارب بن عبد الله الكيتاني، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وكريس فيدلر، مدير عام شركة تراك عمان، بالإضافة إلى مايكل أرمسترونج، الشريك المفوض لشركة كى بي إم جي. وجرى الانتخاب تحت إشراف عيسى بن سيف الحارثي مدير دائرة الجمعيات المهنية ومحمد بن يوسف الوهيبي رئيس القسم ممثلين لوزارة التنمية الاجتماعية، ومن المقرر أن يقوم الأعضاء المنتخبون بعقد اجتماعهم الأول خلال أسبوع لتعيين رئيس مجلس الإدارة الجديد ونائبه بالإضافة إلى أمين السر وأمين الصندوق. وألقى ماجد بن سلطان الطوقي رئيس مجلس الإدارة كلمة رحب فيها بالمؤسسات الأعضاء وثمّن جهود أعضاء أمانة الجمعية على ما بذلوه في معالجة بعض القضايا التي تمس الأعضاء ومساهمتهم في تسوية بعض الأمور العمالية التي شهدها القطاع. واستعرض رئيس مجلس إدارة الجمعية أهم تحديات قطاع النفط والغاز في 2012. وحول خطط جمعية النفط العمانية خلال العام الجاري، أشار الطوقي إلى أن تركيز مجلس الإدارة مستقبلاً سيكون على وضع الموارد (المالية والبشرية) المناسبة ليمكن تلبية توقعات وطموحات الأعضاء والجهات المعنية، بالإضافة إلى مراجعة السياسات والإجراءات الداخلية لضمان مقدرة الجمعية على العمل بفعالية أكبر في جميع الأنشطة التي تقوم بها. وفي التقرير الذي عرضه محمد الحارثي الرئيس التنفيذي لـ"أوبال"، قال إن 2012 شهدت ناجحاً للجمعية العمانية للخدمات النفطية (أوبال)؛ حيث كان الأداء السنوي مرضياً جداً، ومتفاعلاً بشكل كبير مع وصول الإيرادات المالية إلى 573.354 ريال لسنة 2012 مقارنة بمبلغ 399.854 ريال سنة 2011. وشهدت الجمعية مستويات جديدة من الأنشطة، وتمكنت من تسجيل رقم قياسي جديد من حيث عدد الأعضاء، ورقم قياسي جديد للإنجازات المالية وتحقيق سنة مجدية بالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها، فزاد عدد أعضاء الجمعية بنسبة 17% عن العام السابق، وبنهاية سنة 2012 وصل العدد الإجمالي للأعضاء إلى 356 عضوًا، بمقارنة بعدد 304 أعضاء سنة 2011، وبنسبة نمو 7.4%. وفي مجال الموارد البشرية والتدريب أشار إلى أن الجمعية استمرت في القيام بدورها في رفع مستويات معايير توظيف العاملين في قطاع النفط والغاز. وخلال عام 2012 قامت الشركة بتدريب 406 من المواطنين بموجب برنامج التدريب للعمل. وبهذا يصبح المجموع المتراكم حوالي 8000 مواطن تم تدريبهم خلال الـ11 سنة الماضية. جدير بالذكر أن جمعية "أوبال" تأسست عام 2001 بموجب قانون الجمعيات الصادر من وزارة التنمية الاجتماعية حيث تضم عضويتها عدداً من المؤسسات العاملة في قطاع النفط والغاز سواء من المشغلين أوالمنتجين أوالمقاولين.