قال حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، إن الوزارة حريصة على تطوير منظومة التدريب الفنى والمهنى، وذلك من خلال تأهيل رفع قدرات وكفاءة العاملين بالقطاع للمساهمة فى رفع القدرة التنافسية للمنتج المصرى محليًا،
وخاصة فى مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة؛ حيث تمثل العمالة عنصرًا رئيسًا فى هذه القطاعات والتى تستوعب عمالة كثيفة.
وأشار إلى أن هناك تنسيقًا كبيرًا بين مختلف الوزارات المعنية لتنفيذ خطة الحكومة للقضاء على مشكلة البطالة من خلال إيجاد فرص عمل مناسبة لكل راغبى العمل من الشباب؛ فضلا عن تلبية احتياجات سوق العمل خاصة فى ظل معاناة القطاع الصناعى من عدم توافر العمالة المدربة والمؤهلة للعمل بالقطاع الإنتاجى.
ولفت إلى أن الصناعة المصرية مقبلة على نهضة حقيقية، مشيرًا إلى أن مئات المصانع السورية ترغب فى فتح مصانع لها بمصر حيث تم فتح نحو 80 مصنعًا سوريًا، فضلا عن مناقشة إمكانية تخصيص أراضٍ لنحو 300 مصنع سورى بمصر، ونوه إلى أنه تم إنشاء 3 مناطق صناعية بأسوان ومنطقة جديدة بأبو زينية، بجانب تخصيص مليار جنيه لتطوير المرافق الخاصة بتلك المناطق.
ومن جانبه، قال المهندس محمود الشربينى - المدير التنفيذى لمجلس التدريب الصناعي -: إن الحفل يشمل تسليم إتمام التدريب لـ 708 متدربين يمثلون برامج فى إطار البرنامج القومى للتدريب من أجل التشغيل، وأشار إلى أن البرنامج يتضمن تدريب 159 عاملا ومشرف معاملات ما بعد الحصاد في إطار مبادرة إدارة تمكين، و272 عاملا فى مجال صناعة الملابس الجاهزة من خلال الجمعية المصرية لخدمات البحث والتدريب للملابس والمنسوجات، و277 متدربًا فى إطار برنامج مستويات المهارة القومية من خلال مركز التدريب، بالإضافة إلى تدريب 12 من مدربى مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهنى من خلال كلية الهندسة جامعة عين شمس.
وقال المدير التنفيذى للمشروع القومى للتدريب: إن البرنامج الذى تم البدء فيه منذ شهر يوليو الماضي لإنتاج مواطن صالح منتج لتوفير نحو من 700 إلى 800 ألف فرصة عمل للشباب
لتقليل معدلات البطالة.
وأوضح أن التدريب يختلف عن البرامج السابقة فى أنه يتم التعاون بين القطاع الخاص والمجتمع المدنى للوصول إلى المناطق التى يصعب على الحكومة الوصول لها وتكون الحكومة ممكنة للبرنامج وليست مهيمنة عليه خلال توفير الدعم.
وأشار إلى أن التدريب يتمتع باللامركزية فى تطبيق البرامج وفقا لاحتياجات كل محافظة
وآلياتها، لافتًا إلى أنه سيتم اعتبارًا من الأول من أبريل المقبل بمنطقة قويسنا برنامج
تدريب خاص بهم.
*
 
									
									
									
								وخاصة فى مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة؛ حيث تمثل العمالة عنصرًا رئيسًا فى هذه القطاعات والتى تستوعب عمالة كثيفة.
وأشار إلى أن هناك تنسيقًا كبيرًا بين مختلف الوزارات المعنية لتنفيذ خطة الحكومة للقضاء على مشكلة البطالة من خلال إيجاد فرص عمل مناسبة لكل راغبى العمل من الشباب؛ فضلا عن تلبية احتياجات سوق العمل خاصة فى ظل معاناة القطاع الصناعى من عدم توافر العمالة المدربة والمؤهلة للعمل بالقطاع الإنتاجى.
ولفت إلى أن الصناعة المصرية مقبلة على نهضة حقيقية، مشيرًا إلى أن مئات المصانع السورية ترغب فى فتح مصانع لها بمصر حيث تم فتح نحو 80 مصنعًا سوريًا، فضلا عن مناقشة إمكانية تخصيص أراضٍ لنحو 300 مصنع سورى بمصر، ونوه إلى أنه تم إنشاء 3 مناطق صناعية بأسوان ومنطقة جديدة بأبو زينية، بجانب تخصيص مليار جنيه لتطوير المرافق الخاصة بتلك المناطق.
ومن جانبه، قال المهندس محمود الشربينى - المدير التنفيذى لمجلس التدريب الصناعي -: إن الحفل يشمل تسليم إتمام التدريب لـ 708 متدربين يمثلون برامج فى إطار البرنامج القومى للتدريب من أجل التشغيل، وأشار إلى أن البرنامج يتضمن تدريب 159 عاملا ومشرف معاملات ما بعد الحصاد في إطار مبادرة إدارة تمكين، و272 عاملا فى مجال صناعة الملابس الجاهزة من خلال الجمعية المصرية لخدمات البحث والتدريب للملابس والمنسوجات، و277 متدربًا فى إطار برنامج مستويات المهارة القومية من خلال مركز التدريب، بالإضافة إلى تدريب 12 من مدربى مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهنى من خلال كلية الهندسة جامعة عين شمس.
وقال المدير التنفيذى للمشروع القومى للتدريب: إن البرنامج الذى تم البدء فيه منذ شهر يوليو الماضي لإنتاج مواطن صالح منتج لتوفير نحو من 700 إلى 800 ألف فرصة عمل للشباب
لتقليل معدلات البطالة.
وأوضح أن التدريب يختلف عن البرامج السابقة فى أنه يتم التعاون بين القطاع الخاص والمجتمع المدنى للوصول إلى المناطق التى يصعب على الحكومة الوصول لها وتكون الحكومة ممكنة للبرنامج وليست مهيمنة عليه خلال توفير الدعم.
وأشار إلى أن التدريب يتمتع باللامركزية فى تطبيق البرامج وفقا لاحتياجات كل محافظة
وآلياتها، لافتًا إلى أنه سيتم اعتبارًا من الأول من أبريل المقبل بمنطقة قويسنا برنامج
تدريب خاص بهم.
*
 
									 
											 :
:  :
:  :
: