قام نائب رئيس الوزراء الليبي عوض البرعصي، بزيارة الفتاتين البريطانيتين من أصل باكستاني واللتان تعرضا لجريمة الاغتصاب في مدينة بنغازي، عندما كانا بصحبة والدهما متجهين إلى مطار بنينا، ضمن قافلة "مرمرة" المتجهة لدعم أهل غزة.وأكد البرعصي أن الحادثة لا تعبر عن أصالة وكرم أخلاق الشعب الليبي وتقاليده العربية الإسلامية الأصيلة، مطالباً الجهات المتخصصة باتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتعرضت الفتاتان الناشطيتان البريطانيتان للخطف من قبل خمسة أشخاص بعد التعرض لهما وقاموا باغتصابهما أمام أنظار والدهما.
وقال البرعصي: "تحدثت مع والدهما وهو متفهم أن هذه الحادثة لا تعبر عن الليبيين وأن الليبيين شعب كريم وطيب ومتسامح، لكنه يأمل في أن تنصفه الأجهزة الأمنية المتخصصة، وأن يكون القضاء الليبي خير عون له.
وأضاف البرعصي في تدوينة له على صفحته بموقع "فيس بوك"، قائلاً: "تحدثت هاتفياً مع السفير البريطاني في ليبيا الذي أعرب عن حزنه لهذه الحادثة وقال إنه تصرف فردي، ولكن على الجهات الأمنية والقضائية في ليبيا اتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه هذه التصرفات، إلى جانب تأكيده أن بريطانيا ستكون خير داعم للسلطات الانتقالية في ليبيا على تجاوز هذه المرحلة من عمر البلاد.
وتعرضت الفتاتان الناشطيتان البريطانيتان للخطف من قبل خمسة أشخاص بعد التعرض لهما وقاموا باغتصابهما أمام أنظار والدهما.
وقال البرعصي: "تحدثت مع والدهما وهو متفهم أن هذه الحادثة لا تعبر عن الليبيين وأن الليبيين شعب كريم وطيب ومتسامح، لكنه يأمل في أن تنصفه الأجهزة الأمنية المتخصصة، وأن يكون القضاء الليبي خير عون له.
وأضاف البرعصي في تدوينة له على صفحته بموقع "فيس بوك"، قائلاً: "تحدثت هاتفياً مع السفير البريطاني في ليبيا الذي أعرب عن حزنه لهذه الحادثة وقال إنه تصرف فردي، ولكن على الجهات الأمنية والقضائية في ليبيا اتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه هذه التصرفات، إلى جانب تأكيده أن بريطانيا ستكون خير داعم للسلطات الانتقالية في ليبيا على تجاوز هذه المرحلة من عمر البلاد.
