29 مارس 2013 - آخر تحديث - 3:03
يترأس البابا فرنسيس للمرة الاولى في الكوليزيوم رتبة درب الصليب احتفالا بذكرى آلام المسيح وصلبه في الجمعة العظيمة، وذلك غداة احيائه رتبة خميس الغسل في احد السجون، مسجلا بذلك حدثا غير مسبوق في الفاتيكان.
وبعدما غسل ارجل اثني عشر شابا مسجونا، منهم فتيات ومسلمون في سجن كاسال دل مارمو، سيواصل البابا الاحتفالات الفصحية بطريقة تقليدية، على ان يبدأ بعد الظهر بتلاوة طلبة الالام في كاتدرائية القديس بطرس.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي ان التغيير الوحيد الذي اراده البابا هو اختصار القراءات والزياحات في مختلف الاحتفالات التي ستقام قبل الاحد.
واضاف ان "ذلك يترجم رغبة البابا في اعتماد البساطة. وثمة بساطة كبيرة في طريقته للاحتفال بالطقوس الليتورجية".
وفي الكوليزيوم، لن يحمل البابا (76 عاما) الصليب الخشبي خلال المراحل الاربع عشرة لالام وصلب المسيح على الجلجلة في اورشليم.
وعلى غرار سلفه بنديكتوس السادس عشر، سيجلس تحت سرادق يشرف على المدرج الشهير الذي استشهد فيه الاف المسيحيين في القرون الاولى. وفي نهاية الاحتفال، سيلقي كلمة في جموع المؤمنين.
والعام الماضي، استمع بنديكتوس السادس عشر الذي كان مرهقا وشاحبا وجلس تحت سرادق فوق المدرج، الى التأملات التي كتبها زوجان ايطاليان حول مشاكل العائلة المعاصرة.
وقبل استقالته هذه السنة، طلب بنديكتوس السادس عشر من البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي كتابة التأملات بالتعاون مع اثنين من الشبان اللبنانيين.
وقد اراد بذلك التركيز على مأساة الشرق الاوسط والحرب في سوريا وصعوبات التعايش بين المسلمين والمسيحيين وتنامي الحركات الاسلامية وهجرة عدد كبير من المسيحيين الى الغرب.
واوضح الاب لومباردي ان التأملات ستذكر "بتقاليد الاباء الشرقيين والطقوس الليتورجية الشرقية وارشاد البابا بنديكتوس السادس عشر للشرق الاوسط" الذي صدر العام الماضي.
وسيحمل تلامذة لاهوت صينيون وعائلات ايطالية وراهبات من لبنان ونيجيريا، وشبان من البرازيل حيث ستعقد الايام العالمية للشبيبة في اخر تموز/يوليو في حضور البابا فرنسيس، الصليب خلال طواف درب الصليب.
وستتمحور هذه التأملات حول الدفاع عن الحياة المهددة بالحروب والتعصب والظلم والقوانين المتعلقة بالاجهاض والموت الرحيم التي لا تدافع كما تقول الكنيسة بما فيه الكفاية عن حقوق الضعفاء.
وكشف الاب لومباردي ان البابا الارجنتيني اجرى الخميس "محادثة جديدة طويلة وكثيفة وجميلة مع البابا المستقيل بنديكتوس السادس عشر" الموجود في مقر البابوات في كاستل غاندولفو جنوب روما.
وقد تطرقا الى "قداس الميرون" الذي احتفل به البابا فرنسيس امام 1600 كاهن وتحدث خلاله عن ازمة الدعوات ورسم مزايا الكاهن الذي يريده في المستقبل: ان يكون في الان نفسه منفتحا ومشبعا بالفرح ومدركا للحقائق الملموسة للمؤمنين و"يذهب الى اقاصي العالم".
ومنذ انتخابه، عقد البابا فرنسيس لقاء تاريخيا واحدا مع بنديكتوس السادس عشر في كاستل غاندولفو واتصل به هاتفيا ثلاث مرات.
afp_tickers
[h=4]آخر الأنباء من "أ ف ب"[/h]
يترأس البابا فرنسيس للمرة الاولى في الكوليزيوم رتبة درب الصليب احتفالا بذكرى آلام المسيح وصلبه في الجمعة العظيمة، وذلك غداة احيائه رتبة خميس الغسل في احد السجون، مسجلا بذلك حدثا غير مسبوق في الفاتيكان.
وبعدما غسل ارجل اثني عشر شابا مسجونا، منهم فتيات ومسلمون في سجن كاسال دل مارمو، سيواصل البابا الاحتفالات الفصحية بطريقة تقليدية، على ان يبدأ بعد الظهر بتلاوة طلبة الالام في كاتدرائية القديس بطرس.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي ان التغيير الوحيد الذي اراده البابا هو اختصار القراءات والزياحات في مختلف الاحتفالات التي ستقام قبل الاحد.
واضاف ان "ذلك يترجم رغبة البابا في اعتماد البساطة. وثمة بساطة كبيرة في طريقته للاحتفال بالطقوس الليتورجية".
وفي الكوليزيوم، لن يحمل البابا (76 عاما) الصليب الخشبي خلال المراحل الاربع عشرة لالام وصلب المسيح على الجلجلة في اورشليم.
وعلى غرار سلفه بنديكتوس السادس عشر، سيجلس تحت سرادق يشرف على المدرج الشهير الذي استشهد فيه الاف المسيحيين في القرون الاولى. وفي نهاية الاحتفال، سيلقي كلمة في جموع المؤمنين.
والعام الماضي، استمع بنديكتوس السادس عشر الذي كان مرهقا وشاحبا وجلس تحت سرادق فوق المدرج، الى التأملات التي كتبها زوجان ايطاليان حول مشاكل العائلة المعاصرة.
وقبل استقالته هذه السنة، طلب بنديكتوس السادس عشر من البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي كتابة التأملات بالتعاون مع اثنين من الشبان اللبنانيين.
وقد اراد بذلك التركيز على مأساة الشرق الاوسط والحرب في سوريا وصعوبات التعايش بين المسلمين والمسيحيين وتنامي الحركات الاسلامية وهجرة عدد كبير من المسيحيين الى الغرب.
واوضح الاب لومباردي ان التأملات ستذكر "بتقاليد الاباء الشرقيين والطقوس الليتورجية الشرقية وارشاد البابا بنديكتوس السادس عشر للشرق الاوسط" الذي صدر العام الماضي.
وسيحمل تلامذة لاهوت صينيون وعائلات ايطالية وراهبات من لبنان ونيجيريا، وشبان من البرازيل حيث ستعقد الايام العالمية للشبيبة في اخر تموز/يوليو في حضور البابا فرنسيس، الصليب خلال طواف درب الصليب.
وستتمحور هذه التأملات حول الدفاع عن الحياة المهددة بالحروب والتعصب والظلم والقوانين المتعلقة بالاجهاض والموت الرحيم التي لا تدافع كما تقول الكنيسة بما فيه الكفاية عن حقوق الضعفاء.
وكشف الاب لومباردي ان البابا الارجنتيني اجرى الخميس "محادثة جديدة طويلة وكثيفة وجميلة مع البابا المستقيل بنديكتوس السادس عشر" الموجود في مقر البابوات في كاستل غاندولفو جنوب روما.
وقد تطرقا الى "قداس الميرون" الذي احتفل به البابا فرنسيس امام 1600 كاهن وتحدث خلاله عن ازمة الدعوات ورسم مزايا الكاهن الذي يريده في المستقبل: ان يكون في الان نفسه منفتحا ومشبعا بالفرح ومدركا للحقائق الملموسة للمؤمنين و"يذهب الى اقاصي العالم".
ومنذ انتخابه، عقد البابا فرنسيس لقاء تاريخيا واحدا مع بنديكتوس السادس عشر في كاستل غاندولفو واتصل به هاتفيا ثلاث مرات.
afp_tickers
[h=4]آخر الأنباء من "أ ف ب"[/h]
