اشارت وكالة الانباء الفرنسية الرياضية الى تحسر العمانيين على اهدار منتخبهم فرصة التأهل الى الدور الثاني من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في المانيا عام 2006 لانهم يعتقدون بانه كان قادرا على الذهاب الى ابعد من ذلك.
ورغم جمالية اداء المنتخب العماني، فانه لم يصل بعد الى مرحلة النضوج الفعلي في ترجمة العابه وتفوقه فنيا على كثير من المنتخبات الخليجية والاسيوية الى نتائج ملموسة تشكل انطلاقته الفعلية نحو الالقاب التي لم يطرق بابها حتى الان واذا كان العمانيون اقفلوا مرغمين ملف تصفيات كأس العالم، فانهم بدأوا من الان يعدون العدة للتعويض في دورة كأس الخليج السابعة عشرة في الدوحة اواخر العام الحالي.
وخرج الجمهور العماني الذي قدر بنحو 30 الف متفرج حزينا بعد خسارة منتخبه امام اليابان بطلة اسيا صفر-1 في مسقط في الجولة الخامسة من التصفيات مما ادى الى خروجه من دائرة المنافسة على بطاقة الى الدور الثاني، ولم يكتف بذلك بل ان الغضب بدا واضحا على الكثير من مناصري المنتخب الذين اشعلوا النيران في المدرجات تعبيرا عن عدم رضاهم عن النتيجة.
وتعرض مدرب المنتخب التشيكي ميلان ماتشالا الى انتقادات كثيرة حيث اتهمته الجماهير بالفشل في قراءة احداث المباراة وعدم استطاعته التغلب على حنكة البرازيلي القدير زيكو مدرب اليابان كما انها لم تقتنع بالتغييرات التي اجراها ماتشالا خاصة انه استبدل في الشوط الثاني نبيل عاشور وادخل بدلا عنه حسين مستهيل اذ اعتبر هذا التغيير لدعم الدفاع بينما كان المنتخب العماني متأخرا بهدف وبحاجة الى تقوية هجومه لانه بحاجة الى الفوز بفارق هدفين على اقل تقدير.
يذكر ان الاتحاد العماني كان جدد في مايو الماضي عقد ماتشالا لمدة عامين آخرين وكان ماتشالا ارجع سبب الخسارة امام اليابان الى فارق الخبرة وقال قدم اللاعبون مستوى جيدا لكن فارق الخبرة حسم النتيجة في مباراة صعبة جاء اليابانيون للفوز فيها لضمان التأهل الى الدور الثاني.
وكشف المدرب التشيكي انه لا يزال يبحث عن حل لمشكلة الضعف الهجومي، معتبرا انه اتيحت للمنتخب العماني العديد من الفرص امام اليابان لم يستفد منها، منها واحدة خطيرة حصل عليها عماد الحوسني لكنه اوضح علينا ان نستمر، فالخروج من الدور الاول للتصفيات الاسيوية ليس نهاية المطاف خصوصا بوجود لاعبين جيدين في المنتخب، لكن هناك امورا كثيرة تحتاج الى تقييم لتحديدها في المستقبل.
وكان المنتخب العماني خرج من الدور الاول لكأس امم اسيا الثالثة عشرة التي احتفظت اليابان بالذات فيها باللقب في السابع من اغسطس الماضي رغم ان عروضه نالت استحسان الجميع وفشل المنتخب العماني في تكرار انجاز تصفيات مونديال 2002 عندما تأهل للمرة الاولى في تاريخه الى الدور الثاني من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى النهائيات التي اقيمت في كوريا الجنوبية واليابان معا وذلك بعد فوز على نظيره السوري 2-صفر في مباراة حاسمة في مسقط.
ويتجه تركيز المسؤولين عن المنتخب العماني حاليا بعد الخروج المبكر من تصفيات كأس العالم الى كأس الخليج التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر المقبل، حيث من المتوقع ان يجري الجهاز الفني للمنتخب تغييرات كثيرة بهدف تلافي السلبيات التي وقع بها اللاعبون لاصلاح ما يمكن اصلاحه والمنافسة على مركز متقدم في البطولة الخليجية التي لم يذق طعم الفوز بلقبها حتى الان.
ومنح ماتشالا اللاعبين اجازة حتى بداية نوفمبر المقبل للاعداد لمباراة الهند والتي ستقام في مسقط في 17 منه في الجولة السادسة الاخيرة من التصفيات الاسيوية، قبل البدء ببرنامج اعدادي خاص بكأس الخليج يعكف الجهاز الفني على وضعه حاليا وذلك للظهور بشكل لائق فيها ومن المنتظر ان يشارك المنتخب العماني في دورة البحرين الدولية قبل انطلاق كأس الخليج.[/size]
ورغم جمالية اداء المنتخب العماني، فانه لم يصل بعد الى مرحلة النضوج الفعلي في ترجمة العابه وتفوقه فنيا على كثير من المنتخبات الخليجية والاسيوية الى نتائج ملموسة تشكل انطلاقته الفعلية نحو الالقاب التي لم يطرق بابها حتى الان واذا كان العمانيون اقفلوا مرغمين ملف تصفيات كأس العالم، فانهم بدأوا من الان يعدون العدة للتعويض في دورة كأس الخليج السابعة عشرة في الدوحة اواخر العام الحالي.
وخرج الجمهور العماني الذي قدر بنحو 30 الف متفرج حزينا بعد خسارة منتخبه امام اليابان بطلة اسيا صفر-1 في مسقط في الجولة الخامسة من التصفيات مما ادى الى خروجه من دائرة المنافسة على بطاقة الى الدور الثاني، ولم يكتف بذلك بل ان الغضب بدا واضحا على الكثير من مناصري المنتخب الذين اشعلوا النيران في المدرجات تعبيرا عن عدم رضاهم عن النتيجة.
وتعرض مدرب المنتخب التشيكي ميلان ماتشالا الى انتقادات كثيرة حيث اتهمته الجماهير بالفشل في قراءة احداث المباراة وعدم استطاعته التغلب على حنكة البرازيلي القدير زيكو مدرب اليابان كما انها لم تقتنع بالتغييرات التي اجراها ماتشالا خاصة انه استبدل في الشوط الثاني نبيل عاشور وادخل بدلا عنه حسين مستهيل اذ اعتبر هذا التغيير لدعم الدفاع بينما كان المنتخب العماني متأخرا بهدف وبحاجة الى تقوية هجومه لانه بحاجة الى الفوز بفارق هدفين على اقل تقدير.
يذكر ان الاتحاد العماني كان جدد في مايو الماضي عقد ماتشالا لمدة عامين آخرين وكان ماتشالا ارجع سبب الخسارة امام اليابان الى فارق الخبرة وقال قدم اللاعبون مستوى جيدا لكن فارق الخبرة حسم النتيجة في مباراة صعبة جاء اليابانيون للفوز فيها لضمان التأهل الى الدور الثاني.
وكشف المدرب التشيكي انه لا يزال يبحث عن حل لمشكلة الضعف الهجومي، معتبرا انه اتيحت للمنتخب العماني العديد من الفرص امام اليابان لم يستفد منها، منها واحدة خطيرة حصل عليها عماد الحوسني لكنه اوضح علينا ان نستمر، فالخروج من الدور الاول للتصفيات الاسيوية ليس نهاية المطاف خصوصا بوجود لاعبين جيدين في المنتخب، لكن هناك امورا كثيرة تحتاج الى تقييم لتحديدها في المستقبل.
وكان المنتخب العماني خرج من الدور الاول لكأس امم اسيا الثالثة عشرة التي احتفظت اليابان بالذات فيها باللقب في السابع من اغسطس الماضي رغم ان عروضه نالت استحسان الجميع وفشل المنتخب العماني في تكرار انجاز تصفيات مونديال 2002 عندما تأهل للمرة الاولى في تاريخه الى الدور الثاني من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى النهائيات التي اقيمت في كوريا الجنوبية واليابان معا وذلك بعد فوز على نظيره السوري 2-صفر في مباراة حاسمة في مسقط.
ويتجه تركيز المسؤولين عن المنتخب العماني حاليا بعد الخروج المبكر من تصفيات كأس العالم الى كأس الخليج التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر المقبل، حيث من المتوقع ان يجري الجهاز الفني للمنتخب تغييرات كثيرة بهدف تلافي السلبيات التي وقع بها اللاعبون لاصلاح ما يمكن اصلاحه والمنافسة على مركز متقدم في البطولة الخليجية التي لم يذق طعم الفوز بلقبها حتى الان.
ومنح ماتشالا اللاعبين اجازة حتى بداية نوفمبر المقبل للاعداد لمباراة الهند والتي ستقام في مسقط في 17 منه في الجولة السادسة الاخيرة من التصفيات الاسيوية، قبل البدء ببرنامج اعدادي خاص بكأس الخليج يعكف الجهاز الفني على وضعه حاليا وذلك للظهور بشكل لائق فيها ومن المنتظر ان يشارك المنتخب العماني في دورة البحرين الدولية قبل انطلاق كأس الخليج.[/size]