ويش المانع نتعلم من الأمريكان

    • ويش المانع نتعلم من الأمريكان

      في القطار
      سعد راشد الدوسري


      ركب شاب سعودي القطار في رحلة من بوسطن إلى واشنطن بالولايات المتحدة ورغب في تغيير مقعده!!

      فبحث حتى وجد مقعدا به بعض الحقائب فجلس بجانبه، ودون التأكد ان كان هذا المقعد يخص شخصا آخر أو أنه محجوز!! وبعد لحظات اتاه صاحب المقعد وكان أمريكيا يرتدي ملابس رسمية فقال له:

      (سيدي المكان الذي تجلس فيه مقعدي ولكن ان رغبت فبإمكانك استخدام المقعد الذي بجواري والذي وضعت به حقائبي لأنه فارغ وبالفعل قام ذلك الأمريكي برفع حقائبه ووضع بعضها أسفل المقعد وبعضها في الأدراج العلوية وجلس في مقعده وانهمك في العمل، ما بين طباعة على جهاز الكمبيوتر المحمول واجراء اتصالات هاتفية بالنقال وتصفح بعض الملفات في حقيبته واستمر على هذ الحال لمدة ساعتين

      وبدأ صاحبنا السعودي يتململ فهو يريد أن يتحدث، وما أن اتضح له أن الجار الأمريكي قد انتهى من أعماله حتى أمطره بوابل من الأسئلة عن الأماكن والمناظر التي يمر بها القطار من سهول ووديان وجبال وقرى ومدن... الخ، وكان هذا الأمريكي يجيبه بالتفصيل وبكل أريحية ولطف وأدب وفي نهاية الرحلة سأل صاحبنا ذلك الأمريكي (أين تعمل).. فرد عليه (أعمل لدى بوش) فقال له صاحبنا (بوش مين) (بوش حقنا ما غيره)..?

      فرد عليه (نعم بوش رئيس أمريكا) (طيب ما هي طبيعة عملك عنده؟).. (أنا وزير الاسكان) وهنا اعتدل صاحبنا في جلسته

      وعدل ربطة عنقه فهذا وزير في أكبر وأقوى دولة في العالم، ليس رئيس بلدية عندنا، يرفع خشمه عندما يحدثك كأنك حشرة أمامه.. استمر الحديث، فسأله صاحبنا.. (وأين تسكن).. قال الوزير: (في بوسطن ولكن عملي في واشنطن).. فقال صاحبنا: (عندما تعود لبوسطن، آمل أن تقبل دعوتي للعشاء.. فقال الوزير: بكل سرور وسأعود بعد أسبوعين ويشرفني قبول دعوتك ونتعشى معا)..

      انظر كيف قبل الوزير الدعوة مباشرة دون افتعال الأعذار رغم مشاغله.. فقال له صاحبنا: (ولكني سأكون قد سافرت للسعودية قبل ذلك حيث انني مسافر بعد عشرة أيام)..

      فرد عليه الوزير: (إذا نكون على اتصال وتشرفت بمعرفتك). وبعد اسبوع وقبل أن يغادر صاحبنا للسعودية، وصله طرد بريدي من الوزير عبارة عن هدية مكونة من كبكات ورسالة شخصية تعبر عن أسف الوزير لانشغاله وعدم تمكنه من الاتصال بصاحبنا

      وكتب في أسفل الرسالة أرقامه الخاصة والمباشرة.
      وصدق الشاعر عندما قال: (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا) وقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم)..

      هذه من الأسس التي لا نذكرها عن سر تفوق القوم.
      لست أروج هنا للنموذج الأمريكي كما قد يتبادر الى ذهن البعض وأعرف ان ماضينا مليء بأنبل وأعظم وأبهى وأجمل من هذه القصة وغيرها وحاضرنا كذلك به نماذج كثيرة

      ومشرفة ولكن السؤال: ما احتمالات أن تقابل مديرا عاما لدينا (يعطيك وجه)، دع عنك وكيل وزارة أو وزير؟


      أعرف رجل أعمال لا يناولك كرته الشخصي بيده وانما يعطيك اياه مساعده فهو يترفع عن ذلك!!


      ~!@@ah
      وانا اسالكم هذا السؤال
      ويش المانع نتعلم من الأمريكان ؟

      ولا ايش رايكم ~!@q
    • بعد التحيه والاحترام

      قبل ان نتعلم من الاميريكان والغرب بصفه عامه .يجب ان نتعلم سنة الرسول صلي الله عليه وسلم ,وكذالك من
      الخلافاء الراشدين. فتصور ان امير المؤمنين عمر ينام تحت ضل شجره ولا يخاف من احد سواء الله . فيجب ان نتعلم ديننا اولا . وشكرااااااااااااا.
    • مشكوره اخت com عندي ملاحظه صغيره لما كتبتي على انها اقوى دوله بالعالم امريكا وانا من ناحيتي اقول الكلام غلط مااشوف فيها قوة
      وزي ماقال اخ رحاااال اولا يجب ان نتعلم سنة الرسول وندرسها زين بعدين نفكر نتعلم منهم احنا ماناقصنا شيء عشان نروح عند الغرب الله خلق لنا عقول ونفكر زينا زيهم بس عقولنا فاضيه يجب ان نمليها بديننا اولا...
      وارجوا المعذره اختي اذا ثقلت ولكن هذا الصحيح
      وكل عام وانتي بخير
      اخوكي
      الفـاتن
    • مشكوره اختي
      صحيح ان في دينا الحنيف والسنه الشريفه وردت الكثير من الامثله على التواضع
      ,اكبر مثال حياة رسولنا الكريم
      ولكن وين اللي يطبقوا هالكلام
      انا ما اقصد ان الكل متكبر.... بس الاغلبيه
      يعني ما اظن في يوم تبي تكلم وزير او حتى مدييييير في اي ادراه كانت بتكلمه بسهوله
      الا ما تطلع روحك شوي

      والكلام اللي جالته اختي صحيح
      وش المانع نتعلم من هذا الامريكي ؟؟!!!
      مع ان هذا الشي هم جابوه من عندنا .... والمفروض نكون احنا اللي نعلمهم
      بس هذي هي الدنيا


      شكرا تقبلوا تحياتي
      sh3noonah
    • اولا تشكرين اختي على هذه القصة

      في حياتنا هناك الكثير من الشخصيات التي تلفت انتباهنا والتي تشدنا مواقفهم لنتعلم ونقتدي بهم بدءا من خير البشرية المصطفى صلى الله عليه و سلم وبعدها من ياتي بعده من الصحابة والتابعين الكرام

      وبما انك اسردت قصة لامريكي ربما تكون موقفه نبيل وحسن بعكس ما يكون عندنا ممن هم في مستواه الوظيفي

      لذا الانسان في حياته يتعلم وياخذ عبر ومواقف من اي انسان يتعرف عليه واذا احبه فحتما سيقتدي به ويتلعم منه وهذا نراه في حياة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم التي تبين سيرته مواقفه العظيمة مع المسلمين وغير المسلمين في التعامل معهم
    • اولا شكرا للجميع
      ثانيا اخي رحال وفاتن من قال نتعلم من الامريكان قبل القرآن والسنه
      وبعدين انا سألت وش المانع نتعلم من الامريكان؟
      وبالتاكيد انا اقصد الاشياء الزينه وبصراحه لو لاحظتم ان في امريكا
      مثلما قال القائل إسلام بلا مسلمون اي انهم يقومون ببعض الافعال التي دعا
      إليها الاسلام
      ثالثا اخي الفاتن بصراحة امريكا هي الاقوى من ناحيه العلم والعده والسلاح
      وليش ما نعترف بذلك وانا اعتقد باننا إذا التزمنا بمبأدئ الإسلام فبالتاكيد
      سنكون نحن الاقوى


      وشكرا $$e
    • الصح هو ان نتعلم الجيد من اي مصدر سواء من السنة او نتعلم الامور المستحدثة بمنطقها الصحييح من اي شخص حتى لو امريكا

      بغض النظر عن خطاب انا بكره امريكا ، كلنا نعرف سياساتهم ، ولكن هناك فرق بين سياسة حكومة ومن يسيطر عليها وبين مجتمع امريكي هو عبارة عن شتات من كافة بقاع العالم من مختلف الديانات والعروق تمكنوا من بناء اكبر حضارة يعرفها العالم في الوقت الحالي ، وهذه حقيقة لن يمحوها شخص جالس في بيته ويقول والله انا رايي انها ليست قوية !!

      يجب ان نتعلم المفييد دوما ، ونستخدم عقلنا جيدا ، والرسول الاكرم قال ، خذوا العلم ولو في الصين

      امريكا سياساتها ضد فلسطيين ومع هذا نجد محبي فلسطيين يعيشون بها اسوة بباقي الناس ، فهل نملك مثالا على هذا في عالمنا من حيث عدم التفرقة ، كلا لا نملك بل في كل يوم يخرج علينا من يريد افتعال مشاكل جديدة بين طوائف المسلميين انفسهم فما بالكم بالديانات الاخرى

      بعد التفكيير كثير مما يطبقوه قاله الرسول لنا قبل قرون من الزمن ، ولكن لم يطبق اي منها في دولنا المحكومة بالحديد والنار ، والذنب على الشعوب صاحبة العقل المتحجر
    • com كتب:

      في القطار
      سعد راشد الدوسري


      ركب شاب سعودي القطار في رحلة من بوسطن إلى واشنطن بالولايات المتحدة ورغب في تغيير مقعده!!

      فبحث حتى وجد مقعدا به بعض الحقائب فجلس بجانبه، ودون التأكد ان كان هذا المقعد يخص شخصا آخر أو أنه محجوز!! وبعد لحظات اتاه صاحب المقعد وكان أمريكيا يرتدي ملابس رسمية فقال له:

      (سيدي المكان الذي تجلس فيه مقعدي ولكن ان رغبت فبإمكانك استخدام المقعد الذي بجواري والذي وضعت به حقائبي لأنه فارغ وبالفعل قام ذلك الأمريكي برفع حقائبه ووضع بعضها أسفل المقعد وبعضها في الأدراج العلوية وجلس في مقعده وانهمك في العمل، ما بين طباعة على جهاز الكمبيوتر المحمول واجراء اتصالات هاتفية بالنقال وتصفح بعض الملفات في حقيبته واستمر على هذ الحال لمدة ساعتين

      وبدأ صاحبنا السعودي يتململ فهو يريد أن يتحدث، وما أن اتضح له أن الجار الأمريكي قد انتهى من أعماله حتى أمطره بوابل من الأسئلة عن الأماكن والمناظر التي يمر بها القطار من سهول ووديان وجبال وقرى ومدن... الخ، وكان هذا الأمريكي يجيبه بالتفصيل وبكل أريحية ولطف وأدب وفي نهاية الرحلة سأل صاحبنا ذلك الأمريكي (أين تعمل).. فرد عليه (أعمل لدى بوش) فقال له صاحبنا (بوش مين) (بوش حقنا ما غيره)..?

      فرد عليه (نعم بوش رئيس أمريكا) (طيب ما هي طبيعة عملك عنده؟).. (أنا وزير الاسكان) وهنا اعتدل صاحبنا في جلسته

      وعدل ربطة عنقه فهذا وزير في أكبر وأقوى دولة في العالم، ليس رئيس بلدية عندنا، يرفع خشمه عندما يحدثك كأنك حشرة أمامه.. استمر الحديث، فسأله صاحبنا.. (وأين تسكن).. قال الوزير: (في بوسطن ولكن عملي في واشنطن).. فقال صاحبنا: (عندما تعود لبوسطن، آمل أن تقبل دعوتي للعشاء.. فقال الوزير: بكل سرور وسأعود بعد أسبوعين ويشرفني قبول دعوتك ونتعشى معا)..

      انظر كيف قبل الوزير الدعوة مباشرة دون افتعال الأعذار رغم مشاغله.. فقال له صاحبنا: (ولكني سأكون قد سافرت للسعودية قبل ذلك حيث انني مسافر بعد عشرة أيام)..

      فرد عليه الوزير: (إذا نكون على اتصال وتشرفت بمعرفتك). وبعد اسبوع وقبل أن يغادر صاحبنا للسعودية، وصله طرد بريدي من الوزير عبارة عن هدية مكونة من كبكات ورسالة شخصية تعبر عن أسف الوزير لانشغاله وعدم تمكنه من الاتصال بصاحبنا

      وكتب في أسفل الرسالة أرقامه الخاصة والمباشرة.
      وصدق الشاعر عندما قال: (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا) وقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم)..

      هذه من الأسس التي لا نذكرها عن سر تفوق القوم.
      لست أروج هنا للنموذج الأمريكي كما قد يتبادر الى ذهن البعض وأعرف ان ماضينا مليء بأنبل وأعظم وأبهى وأجمل من هذه القصة وغيرها وحاضرنا كذلك به نماذج كثيرة

      ومشرفة ولكن السؤال: ما احتمالات أن تقابل مديرا عاما لدينا (يعطيك وجه)، دع عنك وكيل وزارة أو وزير؟


      أعرف رجل أعمال لا يناولك كرته الشخصي بيده وانما يعطيك اياه مساعده فهو يترفع عن ذلك!!


      ~!@@ah
      وانا اسالكم هذا السؤال
      ويش المانع نتعلم من الأمريكان ؟

      ولا ايش رايكم ~!@q











      [frame='1 80']هذا الكلام جميل جدا ولدي الدوسري فلامانع أن نتعلم مكارم الاخلاق من الاخرين بعد أن أفتقدها الكثير منا نحن العرب وصدق الشاعر حين قال أنما الامم الاخلاق ما بقيت فأن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا وهذه النتيجه نحن فيها الان ؛ هل يوجد وزير عربي بهذه الصفات ؟ الجواب لا والخلل يكمن في رئاسة القوم حين يختاروا المسؤلين في جهازهم 0[/frame]