السلام عليكم جميعا
شجعوني هذه اول مشاركه لي
انت محط الرحال ...
وأنت مصلحة الأحوال ،
ومربية الأجيال ،
وإذا كنت زوجة صالحة فأنت خير متاع الدنيا ،
وخير معين على طريق الآخرة ،
وإذا كنت أما فلك على ولدك الطاعة والإحسان ،
وجعلت تحت قدميك الجنان ،
فماذا يضيرك لو أطعت الرجل زوجا وأطاعك أما ... ؟
اعلمي أن عليك نحو هذا الزوج واجبات كثيرة قبل أن تكون لك حقوق وفيرة ،
فكوني له السكن المنشود ،
والحب الممدود ،
وكوني أمينة على أسراره ،
راعية حكيمة لشؤون داره ،
مطيعة لأوامره ما استطعت ،
واصلة الرحم ما قدرت ،
مواسية عند الكرب ،
بشوشة عند الفرح واللعب ،
قريبة مجيبة عند الطلب ،
مراعية لمواعيد الطعام ،
تشيعين في بيتك الهدوء والنظام ،
وتخيري لكل مناسبة حديثها فأنت الذكية ،
والبسي لكل حالة لباسها
فأنت الجميلة البهية
وأعلمي أن الاقتصاد نصف المعيشة ،
ولن ينمو مال مع التبذير ،
كما لا يهنأ عيش مع التقتير ،
فاجعليها وسطا ولا تجعليها نكدا .
وإذا كنت امرأة عاملة ،
فأرهقك شغل النهار ،
ورعاية شؤون الزوج والدار ،
واختلطت عليك الأدوار ،
ففي البيت القرار ،
فهو مسؤوليتك الأولى والخطيرة ،
وإذا ضاع بيتك وأبناؤك فلن يغنيك عنهم لا منصب ولا مال ،
فسددي وقاربي ،
ولتكن لديك أولويات في الحياة حتى لا تخدعك المظاهر ،
والصبر على طاعة الزوج ،
لأنها أمر من الله العزيز الحكيم ،
وهي من أسباب دخولك جنة النعيم ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
(إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها وحصنت فرجها ، وأطاعت بعلها ، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت )
ثم إياك وكثرة الشكاية ،
ونكران المعروف ،
فشأن الحياة الدنيا تغير الظروف
ثقي بزوجك وقدراته ،
وكوني سندا له في تحقيق أمنياته ،
وكوني عونا له على الالتزام بدينه ،
وسيعود النفع عليك وعلي أولادك - بإذن الله .
تحياتي
شجعوني هذه اول مشاركه لي
انت محط الرحال ...
وأنت مصلحة الأحوال ،
ومربية الأجيال ،
وإذا كنت زوجة صالحة فأنت خير متاع الدنيا ،
وخير معين على طريق الآخرة ،
وإذا كنت أما فلك على ولدك الطاعة والإحسان ،
وجعلت تحت قدميك الجنان ،
فماذا يضيرك لو أطعت الرجل زوجا وأطاعك أما ... ؟
اعلمي أن عليك نحو هذا الزوج واجبات كثيرة قبل أن تكون لك حقوق وفيرة ،
فكوني له السكن المنشود ،
والحب الممدود ،
وكوني أمينة على أسراره ،
راعية حكيمة لشؤون داره ،
مطيعة لأوامره ما استطعت ،
واصلة الرحم ما قدرت ،
مواسية عند الكرب ،
بشوشة عند الفرح واللعب ،
قريبة مجيبة عند الطلب ،
مراعية لمواعيد الطعام ،
تشيعين في بيتك الهدوء والنظام ،
وتخيري لكل مناسبة حديثها فأنت الذكية ،
والبسي لكل حالة لباسها
فأنت الجميلة البهية
وأعلمي أن الاقتصاد نصف المعيشة ،
ولن ينمو مال مع التبذير ،
كما لا يهنأ عيش مع التقتير ،
فاجعليها وسطا ولا تجعليها نكدا .
وإذا كنت امرأة عاملة ،
فأرهقك شغل النهار ،
ورعاية شؤون الزوج والدار ،
واختلطت عليك الأدوار ،
ففي البيت القرار ،
فهو مسؤوليتك الأولى والخطيرة ،
وإذا ضاع بيتك وأبناؤك فلن يغنيك عنهم لا منصب ولا مال ،
فسددي وقاربي ،
ولتكن لديك أولويات في الحياة حتى لا تخدعك المظاهر ،
والصبر على طاعة الزوج ،
لأنها أمر من الله العزيز الحكيم ،
وهي من أسباب دخولك جنة النعيم ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
(إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها وحصنت فرجها ، وأطاعت بعلها ، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت )
ثم إياك وكثرة الشكاية ،
ونكران المعروف ،
فشأن الحياة الدنيا تغير الظروف
ثقي بزوجك وقدراته ،
وكوني سندا له في تحقيق أمنياته ،
وكوني عونا له على الالتزام بدينه ،
وسيعود النفع عليك وعلي أولادك - بإذن الله .
تحياتي