يقول الدكتور كاظم أبل الاستشاري النفسي : لا يختلف اثنان على أن المسؤولية الزوجية من أهم المسؤوليات التي يقوم بها كل من الزوج والزوجة ،
وتبرز هذه الأهمية في ترسيخ قواعد الأسرة ومتانتها وكيانها ، حيث تزداد الأسرة صلابة وتصبح أكثر تألقاً ومحبة .
وتختلف المسؤولية الزوجية وتوزيعها بين الزوجين حسب الثقافة التي يتمتعان بها ، حيث تلعب الثقافة من دين وعادات وتقاليد وأعراف دوراً في تحديد المسؤوليات وتوزيع دور كل من الزوج والزوجة ، ففي المجتمع الكويتي قديماً كانت الزوجة الأم والمربية والتي تلازم المنزل وتقوم بمسوؤليات كبيرة منها الطبخ والتنظيف والغسيل والخياطة ، أما في الوقت الحاضر فتقوم بمسؤوليات كتربية الأبناء وتدريسهم ومساعدتهم على عمل واجباتهم إلى جانب القيام بالأعمال المنزلية بالإضافة إلى العمل خارج المنزل مع الزوج لتحمل المسؤوليات المالية .
وفي بعض المجتمعات والقبائل الإفريقية تقوم المرأة أو الزوجة بدور واضح في الخروج من المنزل لجلب الطعام والرزق لأفراد الأسرة وتقوم بالصيد وحماية الأسرة من الأخطار في حين يقوم الرجل بالمسؤوليات المنزلية .
• نسبية المسؤولية
ويضيف الدكتور أبل : إن تحديد مسؤوليات الزوج والزوجة أصبح صعباً في الظروف الحالية ، حيث تسيطر الآلة على حياتنا وأصبحنا أدوات تستخدمنا التكنولوجيا في ظل تعقد الحياة والضغوط الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، لكن لنحدد المسؤوليات ! كيف ومَن يحددها ؟ إن من يَطلع على ديننا الإسلامي الحنيف يجد أن المسؤوليات لا تُفرض على الزوجة للقيام بالواجبات المنزلية كالطبخ والتنظيف والغسيل وإنما القيام بهذه المسؤوليات ينبع من قناعة الزوجة بالتعاون في جو من المودة والرضى والشعور بالسعادة والتفاهم .
إن قيامها بهذه المسؤوليات في نظري هو عملية نسبية تختلف من أسرة إلي أسرة حسب ثقافة الزوج وجذور تربيته وتنشئته الاجتماعية ، فتوزيع الأدوار هنا يعتمد على ثقافة الزوج والزوجة ، وعلى سبيل المثال إن مسؤولية تدريس الأبناء قد تكون مسؤولية الاثنين ويتم توزيع الأبناء عليهما حسب قدرة كل من الزوج أو الزوجة على التدريس إلا أنه في بعض الأحيان نجد أن هذه المسؤولية تناط بالألم ( الزوجة ) حيث تضطر للقيام بهذه المسؤولية نظراً لخروج الزوج للعمل خارج المنزل ، وفي بعض الأحيان نجد الزوجة في حالة حمل أو ولادة ورضاعة ، فيقوم الزوج بمسؤوليات كبيرة في المنزل وقد أخذ دور الزوجة ويتبنى هذا الدور المتمثل في الاهتمام بالأطفال وتدريسهم وتربيتهم وأخذهم للنزهة ويصبح الزوج هنا الأب والأم معاً ولفترة محدودة .
• توزيع المسؤوليات
من هذه المنطلقات السابقة نجد أن المسؤولية الزوجية وتوزيعها بين الزوجين تحدد من واقع ظروف الأسرة وظروف كل من الزوج أو الزوجة وحسب قناعة وثقافة وشخصية كل طرف.
منقول
وتبرز هذه الأهمية في ترسيخ قواعد الأسرة ومتانتها وكيانها ، حيث تزداد الأسرة صلابة وتصبح أكثر تألقاً ومحبة .
وتختلف المسؤولية الزوجية وتوزيعها بين الزوجين حسب الثقافة التي يتمتعان بها ، حيث تلعب الثقافة من دين وعادات وتقاليد وأعراف دوراً في تحديد المسؤوليات وتوزيع دور كل من الزوج والزوجة ، ففي المجتمع الكويتي قديماً كانت الزوجة الأم والمربية والتي تلازم المنزل وتقوم بمسوؤليات كبيرة منها الطبخ والتنظيف والغسيل والخياطة ، أما في الوقت الحاضر فتقوم بمسؤوليات كتربية الأبناء وتدريسهم ومساعدتهم على عمل واجباتهم إلى جانب القيام بالأعمال المنزلية بالإضافة إلى العمل خارج المنزل مع الزوج لتحمل المسؤوليات المالية .
وفي بعض المجتمعات والقبائل الإفريقية تقوم المرأة أو الزوجة بدور واضح في الخروج من المنزل لجلب الطعام والرزق لأفراد الأسرة وتقوم بالصيد وحماية الأسرة من الأخطار في حين يقوم الرجل بالمسؤوليات المنزلية .
• نسبية المسؤولية
ويضيف الدكتور أبل : إن تحديد مسؤوليات الزوج والزوجة أصبح صعباً في الظروف الحالية ، حيث تسيطر الآلة على حياتنا وأصبحنا أدوات تستخدمنا التكنولوجيا في ظل تعقد الحياة والضغوط الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، لكن لنحدد المسؤوليات ! كيف ومَن يحددها ؟ إن من يَطلع على ديننا الإسلامي الحنيف يجد أن المسؤوليات لا تُفرض على الزوجة للقيام بالواجبات المنزلية كالطبخ والتنظيف والغسيل وإنما القيام بهذه المسؤوليات ينبع من قناعة الزوجة بالتعاون في جو من المودة والرضى والشعور بالسعادة والتفاهم .
إن قيامها بهذه المسؤوليات في نظري هو عملية نسبية تختلف من أسرة إلي أسرة حسب ثقافة الزوج وجذور تربيته وتنشئته الاجتماعية ، فتوزيع الأدوار هنا يعتمد على ثقافة الزوج والزوجة ، وعلى سبيل المثال إن مسؤولية تدريس الأبناء قد تكون مسؤولية الاثنين ويتم توزيع الأبناء عليهما حسب قدرة كل من الزوج أو الزوجة على التدريس إلا أنه في بعض الأحيان نجد أن هذه المسؤولية تناط بالألم ( الزوجة ) حيث تضطر للقيام بهذه المسؤولية نظراً لخروج الزوج للعمل خارج المنزل ، وفي بعض الأحيان نجد الزوجة في حالة حمل أو ولادة ورضاعة ، فيقوم الزوج بمسؤوليات كبيرة في المنزل وقد أخذ دور الزوجة ويتبنى هذا الدور المتمثل في الاهتمام بالأطفال وتدريسهم وتربيتهم وأخذهم للنزهة ويصبح الزوج هنا الأب والأم معاً ولفترة محدودة .
• توزيع المسؤوليات
من هذه المنطلقات السابقة نجد أن المسؤولية الزوجية وتوزيعها بين الزوجين تحدد من واقع ظروف الأسرة وظروف كل من الزوج أو الزوجة وحسب قناعة وثقافة وشخصية كل طرف.
منقول