·
يحكى في أحد المرات أن شخصاً ممن اعتنقوا الاباضية مذهبا لهم مـرّ في الطريق فإذا به يصادف شخصا كان يدين بالنصرانية وكان هذا الرجل متعصب جـدا لدينه فإذا صادف اي شخص يطلب منه المبارزة ليثبت له أن دين النصرانيـة هو الأحق , فطلب ذلك النصراني من الأباضي أن يبارزه ليروا من الدين الأحق الاسلام أم النصرانية ؟؟
فالطبع وافق صاحبنا الأباضي على طلب النصراني وحدد له مكان المبارزة وموعدها ، وبعدها ذهب كل منهما في طريقه
وعند عودة الاباضي الى منزله وهو ماشيا في الطريق تذكر أنه لا يــمــلك المعلومات الكافية عن مذهبه ودينه فكيف به أن يبازر ذلك النصراني الذي يلملم بمــعلومـــات كثييييييرة عن دينه ؟؟!!
فراح الأباضي يفكر و يفكرررر ويفكـــرررررر و راح حزيـناً لا يدري ما يفعـل !!
فـ بالمصادفة وهو ماشيا التقى بصديقه الذي لم يلتقي به منذ زمن بعيييييد وكان صديقه به ( خفة عقـل يعني نـص مجنـون! )
فسأل ذلك الاباضي صديقه عن أخباره وعلومه وو..الخ ، عموما لاحظ ذلك المجنون صديقه الأباضي حزينـــاً فقال له ما بالك يـا صاحبـــي ؟؟
فقال الاباضي لا شيء لا شيء
فـأصر ذلك المجنون على الأباضي بأن يعرف سبب حزنه و لكن الأباضي أصر على عدم اجابته
وبعد إلحاحٍ شديد أخبر ذلك الأباضي صاحبه المجنون انه إلتقى بنصـراني ووووو....الخ القصة
فقال صاحبه المجنون ما رأيك أنه أذهب أنا لمبارزة ذلك النصرانـي ؟؟؟!!!!!!
فالطبع رفض الأباضي وكان يقول في نفسه ( ولد الحلال كان ما قادر على ذاك النصراني عاد انته الي فيك خفة عقل أتقدرلـه ؟؟ خلي عنك )
ع العموم أصر المجنون على الأباضي فلمعت في ذهن الاباضي فكرة و وافق على طلب صديقه المجنون وقال له ان المبارزة في اليوم الفلاني والموعد الفلاني والمكان الفلاني ..
وجـــــــــــــــــاء ذلك اليوم الذي حدد فيه يوم المبارزة
و قام صاحبنا الاباضي بـإلبـاس صديقه المجنون ( بشـت و عـمامة ) ومضيا معا في طريقهما الى مكان المبارزة
وفي طريقهما أذن المؤذن لـ الصلاة و وقفا ليؤديـا الصلاة في المسجد وعند دخولهما المسجد رأى المجنون دجــاجة وراح ليـلاحقها فصـرخ الأباضي ارررررجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع سوف نتأخر كثيرا
و ببساطة أخذ ذلك المجنون الدجاجـة وخـبأها داخل بشـته
وصليا معا
بعدها وصل الأباضي و المجنون الى مكان المبارزة وكــان مــكــان كبـيييييييير جـدا يـعـج بكــثييييــــــر من المشاهديــن
فاستقبلهما النصراني وقال الأباضي لـ النصراني أتيت لك بطـالبٍ من طلابي
فإذا تغلبت عليه سـأبارزك أنـا
عموما وقف كل من المجنون و النصراني وسط السـاحـة
فبدأ النــصراني
رفع النصراني إصبـعه
و قابله المجنون بالرد فرفع إصبعتـان
و أخرج النصراني بيضة
فقابله المجنون بالرد فأخرج له تلك الدجـاجة التي خبأها داخل بشته
و رفع النصراني إصبعه الى الاعلى
فقابله المجنون بالرد فرفع إصبعه الى أعلى و أسفل
فقــال النصرانـي
أشـهـــــــــــد أن لا إله إلا الله وأن محمــــد رســول الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فإرتجت الساحة بالأصـوات وفوز المجنـون على النصراني !!!!!
فذهب ذلك النصراني الى الاباضي مندهشـا فقال له يبدو أن طالبك تلقى منك علمـاً غزيرا وراح يمدح ذلك المجنون
فقال النصراني عندما
رفعت له إصبعي وكنت أقصد أن الله واحـد
رفع لي إصبعتان وكان يقصد أن الله واحد لا ثـاني له !!
وعندما أخرجت له بيضـة كنت أقصد أن الله يخرج الحي من الميت
أخرج لي دجـاجة وكان يقصد أن الله يخرج الميت من الحي !!!
وعندما رفعت له إصبعي الى أعلى وكنت أقصد أن الله رب السموات
رفع لي إصبعه الى أعلى و أسفل وكان يقصد أن الله رب السموات و الأرض !!!!
فذهب صاحبـنا الأبـاضي الى صديقه المجنون فــــــــــرحـاً وقال له كيف تغلبت على ذلك النصـراني ؟؟؟
فقال صديقه المجنـون
هو رفع لي صبعه وكان يقصد إنـي أعطيـك بـكـف
و أنا رفعـتله صبعيـن وكنت أقصد إنـي أعطيك بكـفـين بدل واحد !!
وبعدين خرجلـي بيـضة عشان يفـزعـني بهــا
خرجتـله دجـاجة تـنـتـفله شـعـره !!!
وبعدين رفعـلي صبعه فوق وكان يقصد إنـي أهــويبـك في الـسما
رفعتله صبعـي فوق وتحت و كنت أقصد اني أهويـبك في السما و بعدين أربـخبك في الأرض !!!!
وهكـــذا إنتصـر المجنـون على النصـراني وطبعـاً لأن الاسـلام دائمـا و أبداً هو الدين الأحق
يحكى في أحد المرات أن شخصاً ممن اعتنقوا الاباضية مذهبا لهم مـرّ في الطريق فإذا به يصادف شخصا كان يدين بالنصرانية وكان هذا الرجل متعصب جـدا لدينه فإذا صادف اي شخص يطلب منه المبارزة ليثبت له أن دين النصرانيـة هو الأحق , فطلب ذلك النصراني من الأباضي أن يبارزه ليروا من الدين الأحق الاسلام أم النصرانية ؟؟
فالطبع وافق صاحبنا الأباضي على طلب النصراني وحدد له مكان المبارزة وموعدها ، وبعدها ذهب كل منهما في طريقه
وعند عودة الاباضي الى منزله وهو ماشيا في الطريق تذكر أنه لا يــمــلك المعلومات الكافية عن مذهبه ودينه فكيف به أن يبازر ذلك النصراني الذي يلملم بمــعلومـــات كثييييييرة عن دينه ؟؟!!
فراح الأباضي يفكر و يفكرررر ويفكـــرررررر و راح حزيـناً لا يدري ما يفعـل !!
فـ بالمصادفة وهو ماشيا التقى بصديقه الذي لم يلتقي به منذ زمن بعيييييد وكان صديقه به ( خفة عقـل يعني نـص مجنـون! )
فسأل ذلك الاباضي صديقه عن أخباره وعلومه وو..الخ ، عموما لاحظ ذلك المجنون صديقه الأباضي حزينـــاً فقال له ما بالك يـا صاحبـــي ؟؟
فقال الاباضي لا شيء لا شيء
فـأصر ذلك المجنون على الأباضي بأن يعرف سبب حزنه و لكن الأباضي أصر على عدم اجابته
وبعد إلحاحٍ شديد أخبر ذلك الأباضي صاحبه المجنون انه إلتقى بنصـراني ووووو....الخ القصة
فقال صاحبه المجنون ما رأيك أنه أذهب أنا لمبارزة ذلك النصرانـي ؟؟؟!!!!!!
فالطبع رفض الأباضي وكان يقول في نفسه ( ولد الحلال كان ما قادر على ذاك النصراني عاد انته الي فيك خفة عقل أتقدرلـه ؟؟ خلي عنك )
ع العموم أصر المجنون على الأباضي فلمعت في ذهن الاباضي فكرة و وافق على طلب صديقه المجنون وقال له ان المبارزة في اليوم الفلاني والموعد الفلاني والمكان الفلاني ..
وجـــــــــــــــــاء ذلك اليوم الذي حدد فيه يوم المبارزة
و قام صاحبنا الاباضي بـإلبـاس صديقه المجنون ( بشـت و عـمامة ) ومضيا معا في طريقهما الى مكان المبارزة
وفي طريقهما أذن المؤذن لـ الصلاة و وقفا ليؤديـا الصلاة في المسجد وعند دخولهما المسجد رأى المجنون دجــاجة وراح ليـلاحقها فصـرخ الأباضي ارررررجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع سوف نتأخر كثيرا
و ببساطة أخذ ذلك المجنون الدجاجـة وخـبأها داخل بشـته
وصليا معا
بعدها وصل الأباضي و المجنون الى مكان المبارزة وكــان مــكــان كبـيييييييير جـدا يـعـج بكــثييييــــــر من المشاهديــن
فاستقبلهما النصراني وقال الأباضي لـ النصراني أتيت لك بطـالبٍ من طلابي
فإذا تغلبت عليه سـأبارزك أنـا
عموما وقف كل من المجنون و النصراني وسط السـاحـة
فبدأ النــصراني
رفع النصراني إصبـعه
و قابله المجنون بالرد فرفع إصبعتـان
و أخرج النصراني بيضة
فقابله المجنون بالرد فأخرج له تلك الدجـاجة التي خبأها داخل بشته
و رفع النصراني إصبعه الى الاعلى
فقابله المجنون بالرد فرفع إصبعه الى أعلى و أسفل
فقــال النصرانـي
أشـهـــــــــــد أن لا إله إلا الله وأن محمــــد رســول الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فإرتجت الساحة بالأصـوات وفوز المجنـون على النصراني !!!!!
فذهب ذلك النصراني الى الاباضي مندهشـا فقال له يبدو أن طالبك تلقى منك علمـاً غزيرا وراح يمدح ذلك المجنون
فقال النصراني عندما
رفعت له إصبعي وكنت أقصد أن الله واحـد
رفع لي إصبعتان وكان يقصد أن الله واحد لا ثـاني له !!
وعندما أخرجت له بيضـة كنت أقصد أن الله يخرج الحي من الميت
أخرج لي دجـاجة وكان يقصد أن الله يخرج الميت من الحي !!!
وعندما رفعت له إصبعي الى أعلى وكنت أقصد أن الله رب السموات
رفع لي إصبعه الى أعلى و أسفل وكان يقصد أن الله رب السموات و الأرض !!!!
فذهب صاحبـنا الأبـاضي الى صديقه المجنون فــــــــــرحـاً وقال له كيف تغلبت على ذلك النصـراني ؟؟؟
فقال صديقه المجنـون
هو رفع لي صبعه وكان يقصد إنـي أعطيـك بـكـف
و أنا رفعـتله صبعيـن وكنت أقصد إنـي أعطيك بكـفـين بدل واحد !!
وبعدين خرجلـي بيـضة عشان يفـزعـني بهــا
خرجتـله دجـاجة تـنـتـفله شـعـره !!!
وبعدين رفعـلي صبعه فوق وكان يقصد إنـي أهــويبـك في الـسما
رفعتله صبعـي فوق وتحت و كنت أقصد اني أهويـبك في السما و بعدين أربـخبك في الأرض !!!!
وهكـــذا إنتصـر المجنـون على النصـراني وطبعـاً لأن الاسـلام دائمـا و أبداً هو الدين الأحق
روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ،
كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ،
وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...