أولى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم قطاع الرياضة والشباب أهمية خاصة ولم يترك جلالته مناسبة الا وقدم فيها للشباب التوجيه والارشاد ووجه المسؤولين عن رعايتهم للعمل على تنمية مواهب الشباب واعدادهم وتأهيلهم لاكتساب المعرفة.
وقد أكد جلالته على هذا المفهوم في الخطاب السامي الموجه الى شعبه الوفي بتاريخ 26/11/1975م، حيث أعلن جلالته ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ترجع اليها مهام رعاية الشباب العماني وما يتعلق بذلك من نشاطات رياضية وثقافية، ووضع اللوائح والقوانين التي تنظم اندية الشباب.
وقد تأكد ذلك من خلال المرسوم السلطاني السامي رقم 26/75، بتاريخ 28/7/75م باصدار قانون تنظيم الجهاز الاداري للدولة، الذي حدد اختصاصات الوزارة في مجال تنظيم الشباب ومن أهمها رسم السياسة العامة لتربية واعداد الشباب العماني للمستقبل عن طريق استثمار اوقات الفراغ في الانشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية وتنظيم اللقاءات والمباريات والمسابقات على المستوى المحلي، واتاحة الفرصة للشباب العماني للاشتراك في اللقاءات الرياضية مع الفرق العربية والاجنبية تحقيقا للاحتكاك الدولي.
ومن أجل توفير رعاية مناسبة للشباب الصالح باعتبارهم ثروة وطنية لا تقدر بثمن، اعلن جلالته في الاحتفال بالعيد الوطني السادس (18/11/76) ما يلي: «أنشأنا في العاشر من ابريل الماضي وزارة جديدة هي وزارة شؤون الشباب لاتاحة الفرصة امام الشباب لممارسة مختلف الانشطة الرياضية« وفي نفس العام صدر المرسوم السلطاني رقم 12/76 بتاريخ 10/4/1976 بتعيين وزير لشؤون الشباب، والمرسوم السلطاني رقم 21/76 تاريخ 7/6/76 بتحديد اختصاصات وزارة شؤون الشباب وتناولت وضع اللوائح والقوانين لتنظيم الحركة الرياضية والثقافية والاجتماعية والاشراف على تنفيذها داخل مؤسسات وتجمعات الشباب في الاندية ونشر الوعي الوطني، عن طريق اصدار النشرات الدورية واقامة الندوات وتنظيم المسابقات والمهرجانات، خصوصا في المناسبات القومية، وبث روح التعاون والمسؤولية بين الشباب من اجل المساهمة في بناء الوطن عن طريق الخدمات العامة وانجاز المشروعات والاشتراك او التسجيل في الاتحادات العربية او الدولية، كما صدر المرسوم السلطاني رقم 52/76 بتاريخ 27/12/76م بانشاء وسام الاستحقاق للشباب الذين يقومون بخدمات جليلة للوطن او الخدمات العامة او الامن او النظام العام.
اما المرحلة التنظيمية الشاملة لرعاية الشباب، فقد بدأت في 23/5/82م بصدور المرسوم السلطاني رقم 40/82 بتاريخ 23/5/82 بنقل اختصاصات شؤون الشباب من وزارة الاعلام وشؤون الشباب الى وزارة التربية والتعليم وتعديل اسم كل من الوزارتين واختصاصاتهما، والمرسوم السلطاني رقم 42/82 بشأن الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي، والذي حدد طبيعة هذه الهيئات واعتبرها من الهيئات ذات النفع العام وتتمتع بالشخصية الاعتبارية، كما صدر القرار الوزاري رقم 64/82 بضم المديرية العامة لشؤون الشباب الى الهيكل التنظيمي لوزارة التربية والتعليم وشؤون الشباب. وقد اشار جلالة السلطان المعظم في الاحتفالات بالعيد الوطني الثاني عشر (18/11/1982) الى هذه التشريعات الجديدة من خلال قوله السامي عن انشاء المجلس الاعلى لرعاية الشباب: «أنشأنا مجلسا أعلى للشباب برئاستنا، ونعتزم جعل عام 1983م عاما للشبيبة العمانية، وتخصيص عيدنا الوطني القادم لشبابنا، وذلك كله بهدف ابراز دور الشباب واتاحة كل الفرص امامه للاضطلاع بهذا الدور على نحو ايجابي وفي كافة المجالات«.
ونظرا لاهمية دور الشباب تناول جلالته هذا الامر في العيد الوطني الثالث عشر (19/11/83) بالتوجيه السامي «الذي خصصنا عامه هذا باسم الشبيبة العمانية حرصا منا على تنشئة شبابنا العماني واعطائه القوة المعنوية ليشعر بما نوليه من رعاية وعناية، وليقوم الشعب العماني بأجمعه باعطاء الشباب ما يصلحه من اهتمام وتعليم وتثقيف وتشجيع واعداد للمستقبل«.
كما تحدث جلالته عن دور الشباب في استرداد كرامة الانسان وتشجيع السلام، وعن مسؤولية الشباب في المحافظة على المكتسبات والانجازات وعن الشباب بين التطلعات والتخطيط والطموح للمستقبل وبين مرحلة التطبيق والعمل في تأدية الواجب الوطني.
لقد مرت رعاية الشباب والرياضة في السلطنة بست مراحل اساسية هامة وكانت المرحلة الاولى من 70 الى 1975 وهي مرحلة انتشار وتعدد الاندية والاهتمام بتوسيع الانشطة والتجهيز والانشاء والعناية بالتدريب والتأهيل.وفي هذه المرحلة ارتفع عدد الاندية الى 35 ناديا وتوسعت الانشطة وتنوعت وبدأ العمل في اكتشاف ورعاية المواهب الشابة وجرى العمل على توفير ما تحتاجه هذه الانشطة من مرافق وانشاءات من أجل اقامة التوازن والتلاؤم.
والمرحلة الثانية من 76 الى 1980 وهي مرحلة الاهتمام بالانشطة ومستوى الخدمات لمرعاة حاجات الشباب وتمكينهم من القيام بدورهم كما تم الاستعانة بالكفاءات والخبرات الضرورية وفي هذه المرحلة ارتفع عدد الاندية الى 48 ناديا وبدأت المشاركات الخارجية على المستويين العربي والاقليمي.
والمرحلة الثالثة من 81 الى 1985 وفي هذه المرحلة تكثفت الجهود للنهوض بالشباب العماني رياضيا من أجل صقل مواهبهم ومهاراتهم فكان لهم عام الشبيبة العمانية والعيد الوطني الثالث عشر 1983 مناسبة لاقامة عدة انشطة ومشاركات محلية واقليمية وعالمية وترافقت مع مجموعة من مشاريع انشائية وانمائية وعدد من التنظيمات القانونية والادارية.
المرحلة الرابعة كانت من 86 الى 90 وتميزت هذه المرحلة بالتخطيط والبرمجة وتكامل التنظيم القانوني والمرحلة الخامسة من 91 الى 2004 وتميزت هذه المرحلة باستكمال المنشآت الرياضية في المجمعات الشبابية والاندية والمشروع الوطني لدمج الاندية ودعم الاتحادات الرياضية والاندية وزيادة المكافآت المالية والاهتمام بالنشاط الرياضي.
وقد أكد جلالته على هذا المفهوم في الخطاب السامي الموجه الى شعبه الوفي بتاريخ 26/11/1975م، حيث أعلن جلالته ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ترجع اليها مهام رعاية الشباب العماني وما يتعلق بذلك من نشاطات رياضية وثقافية، ووضع اللوائح والقوانين التي تنظم اندية الشباب.
وقد تأكد ذلك من خلال المرسوم السلطاني السامي رقم 26/75، بتاريخ 28/7/75م باصدار قانون تنظيم الجهاز الاداري للدولة، الذي حدد اختصاصات الوزارة في مجال تنظيم الشباب ومن أهمها رسم السياسة العامة لتربية واعداد الشباب العماني للمستقبل عن طريق استثمار اوقات الفراغ في الانشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية وتنظيم اللقاءات والمباريات والمسابقات على المستوى المحلي، واتاحة الفرصة للشباب العماني للاشتراك في اللقاءات الرياضية مع الفرق العربية والاجنبية تحقيقا للاحتكاك الدولي.
ومن أجل توفير رعاية مناسبة للشباب الصالح باعتبارهم ثروة وطنية لا تقدر بثمن، اعلن جلالته في الاحتفال بالعيد الوطني السادس (18/11/76) ما يلي: «أنشأنا في العاشر من ابريل الماضي وزارة جديدة هي وزارة شؤون الشباب لاتاحة الفرصة امام الشباب لممارسة مختلف الانشطة الرياضية« وفي نفس العام صدر المرسوم السلطاني رقم 12/76 بتاريخ 10/4/1976 بتعيين وزير لشؤون الشباب، والمرسوم السلطاني رقم 21/76 تاريخ 7/6/76 بتحديد اختصاصات وزارة شؤون الشباب وتناولت وضع اللوائح والقوانين لتنظيم الحركة الرياضية والثقافية والاجتماعية والاشراف على تنفيذها داخل مؤسسات وتجمعات الشباب في الاندية ونشر الوعي الوطني، عن طريق اصدار النشرات الدورية واقامة الندوات وتنظيم المسابقات والمهرجانات، خصوصا في المناسبات القومية، وبث روح التعاون والمسؤولية بين الشباب من اجل المساهمة في بناء الوطن عن طريق الخدمات العامة وانجاز المشروعات والاشتراك او التسجيل في الاتحادات العربية او الدولية، كما صدر المرسوم السلطاني رقم 52/76 بتاريخ 27/12/76م بانشاء وسام الاستحقاق للشباب الذين يقومون بخدمات جليلة للوطن او الخدمات العامة او الامن او النظام العام.
اما المرحلة التنظيمية الشاملة لرعاية الشباب، فقد بدأت في 23/5/82م بصدور المرسوم السلطاني رقم 40/82 بتاريخ 23/5/82 بنقل اختصاصات شؤون الشباب من وزارة الاعلام وشؤون الشباب الى وزارة التربية والتعليم وتعديل اسم كل من الوزارتين واختصاصاتهما، والمرسوم السلطاني رقم 42/82 بشأن الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي، والذي حدد طبيعة هذه الهيئات واعتبرها من الهيئات ذات النفع العام وتتمتع بالشخصية الاعتبارية، كما صدر القرار الوزاري رقم 64/82 بضم المديرية العامة لشؤون الشباب الى الهيكل التنظيمي لوزارة التربية والتعليم وشؤون الشباب. وقد اشار جلالة السلطان المعظم في الاحتفالات بالعيد الوطني الثاني عشر (18/11/1982) الى هذه التشريعات الجديدة من خلال قوله السامي عن انشاء المجلس الاعلى لرعاية الشباب: «أنشأنا مجلسا أعلى للشباب برئاستنا، ونعتزم جعل عام 1983م عاما للشبيبة العمانية، وتخصيص عيدنا الوطني القادم لشبابنا، وذلك كله بهدف ابراز دور الشباب واتاحة كل الفرص امامه للاضطلاع بهذا الدور على نحو ايجابي وفي كافة المجالات«.
ونظرا لاهمية دور الشباب تناول جلالته هذا الامر في العيد الوطني الثالث عشر (19/11/83) بالتوجيه السامي «الذي خصصنا عامه هذا باسم الشبيبة العمانية حرصا منا على تنشئة شبابنا العماني واعطائه القوة المعنوية ليشعر بما نوليه من رعاية وعناية، وليقوم الشعب العماني بأجمعه باعطاء الشباب ما يصلحه من اهتمام وتعليم وتثقيف وتشجيع واعداد للمستقبل«.
كما تحدث جلالته عن دور الشباب في استرداد كرامة الانسان وتشجيع السلام، وعن مسؤولية الشباب في المحافظة على المكتسبات والانجازات وعن الشباب بين التطلعات والتخطيط والطموح للمستقبل وبين مرحلة التطبيق والعمل في تأدية الواجب الوطني.
لقد مرت رعاية الشباب والرياضة في السلطنة بست مراحل اساسية هامة وكانت المرحلة الاولى من 70 الى 1975 وهي مرحلة انتشار وتعدد الاندية والاهتمام بتوسيع الانشطة والتجهيز والانشاء والعناية بالتدريب والتأهيل.وفي هذه المرحلة ارتفع عدد الاندية الى 35 ناديا وتوسعت الانشطة وتنوعت وبدأ العمل في اكتشاف ورعاية المواهب الشابة وجرى العمل على توفير ما تحتاجه هذه الانشطة من مرافق وانشاءات من أجل اقامة التوازن والتلاؤم.
والمرحلة الثانية من 76 الى 1980 وهي مرحلة الاهتمام بالانشطة ومستوى الخدمات لمرعاة حاجات الشباب وتمكينهم من القيام بدورهم كما تم الاستعانة بالكفاءات والخبرات الضرورية وفي هذه المرحلة ارتفع عدد الاندية الى 48 ناديا وبدأت المشاركات الخارجية على المستويين العربي والاقليمي.
والمرحلة الثالثة من 81 الى 1985 وفي هذه المرحلة تكثفت الجهود للنهوض بالشباب العماني رياضيا من أجل صقل مواهبهم ومهاراتهم فكان لهم عام الشبيبة العمانية والعيد الوطني الثالث عشر 1983 مناسبة لاقامة عدة انشطة ومشاركات محلية واقليمية وعالمية وترافقت مع مجموعة من مشاريع انشائية وانمائية وعدد من التنظيمات القانونية والادارية.
المرحلة الرابعة كانت من 86 الى 90 وتميزت هذه المرحلة بالتخطيط والبرمجة وتكامل التنظيم القانوني والمرحلة الخامسة من 91 الى 2004 وتميزت هذه المرحلة باستكمال المنشآت الرياضية في المجمعات الشبابية والاندية والمشروع الوطني لدمج الاندية ودعم الاتحادات الرياضية والاندية وزيادة المكافآت المالية والاهتمام بالنشاط الرياضي.