"بشائر الخير للفنون الشعبية" تشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" - جديد جريدة الرؤي

    • "بشائر الخير للفنون الشعبية" تشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" - جديد جريدة الرؤي


      مسقط ـ الرؤية-
      تشارك فرقة بشائر الخير للفنون الشعبية في مهرجان الجنادرية في دورته الثامنة والعشرين، والذي تنطلق فعالياته اليوم في العاصمة السعودية الرياض.
      وتمثل هذه المشاركة حرص وزارة التراث والثقافة كونها الداعم الأول لفرق الفنون الشعبية العمانية وتعمل على أهمية التواصل الثقافي والفني بين دول الخليج العربي، والتي عملت في هذه الدورة من عمر مهرجان الجنادرية على ترشيح فرقة بشائر الخير للمشاركة في الفعاليات المتنوعة. وتأتي مشاركة فرقة بشائر الخير للفنون الشعبية للمرة الأولى خارج السلطنة والتي سوف تنقل أهم فنون الرزحة العمانية كالقصافي والعازي وغيرها من الفنون التي تشتهر بها محافظة الشرقية جنوب على وجه الخصوص. خميس بن حسين السلطي نائب رئيس فرقة بشائر الخير قال في هذ الإطار: بداية نتوجه بالشكر إلى وزارة التراث والثقافة التي وضعت الثقة الطيبة في فرقة بشائر الخير للفنون الشعبية، لتشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" والذي ستنطلق فعالياته اليوم بالمملكة العربية السعودية، وهذا ليس بالغريب عليهم، فهم المشجع الأول والمحفز لنا في جميع المشاركات وخاصة الداخلية منها. وأضاف: وما هذه المشاركة إلا نقلاً لصورة التراث العمانية والثقافة المتنوعة في مجتمعه، ونحن نأمل من خلال المشاركين في الفقرة والذين بلغ عددهم 15 مشاركاً أن نقدم ما في وسعنا ونعمل جاهدين على إبراز الصورة المشرقة للإنسان العماني بمختلف تجلياته الفنية والثقافية، كما أتوجّه بشكري إلى أعضاء الفرقة الذين تواصلوا معنا وعمدوا على إنجاح أعمالنا والتي ننقلها اليوم بطرق أكثر من رائعة.
      الجدير بالذكر أنّ فرقة بشائر الخير للفنون الشعبية، قد حققت المركز الأول في مهرجان الفنون الشعبية الأول الذي أقيم في مسقط، كما لها مشاركات متعددة في العديد من المناسبات الرسمية والخاصة والأجتماعية والدينية. كما أن مهرجان الجنادرية يهدف إلى التأكيد على القيم الدينية والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ لتصور البطولات الإسلامية لاسترجاع العادات والتقاليد الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، وإيجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه وبين الإنجازات الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية والعمل على إزالة الحواجز الوهمية بين الإبداع الأدبي والفني وبين الموروث الشعبي، وتشجيع اكتشاف التراث الشعبي وبلورته بالصياغة والتوظيف في أعمال أدبية وفنية ناجحة، والحث على الاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته وصقله والتعهد بحفظه من الضياع وحمايته من الإهمال، والعمل على صقل قيم الموروث الشعبي ليدفع برموزه إلى واجهة المخيلة الإبداعية ليكون في متناول المبدعين خيارات من موروثاتهم الفنية بألوان الفن والأدب، وتشجيع دراسة التراث للاستفادة من كنوز الإيجابيات كالصبر وتحمل المسؤولية والاعتماد على الذات لتدعيمها والبحث في وسائل الاستغلال الأمثل لمصادر البيئة المختلفة، والعمل على التعريف بالموروث الشعبي بواسطة تمثيل الأدوار والاعتماد على المحسوس حتى تكون الصورة أوضح وأعمق، وإعطاء صورة حيّة عن الماضي بكل معانيه الثقافية والفنية.