جبهة النصرة وأم المعارك! .. أبو القعقاع

    • جبهة النصرة وأم المعارك! .. أبو القعقاع


      جبهة النصرة وأم المعارك! .. أبو القعقاع مجاهد

      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه, وبعد:

      المعركة في سوريا هي أم معارك القرن الحادي والعشرين, وهي بداية وإرهاصات الملاحم بإذن الله ..
      المجاهدون وقادة الجهاد كانوا ينتظرون بكل شوق بدأ المعركة في سوريا لأنها البداية وما بعدها لن يكون كما قبلها والآثار المترتبة عليها ستغير صورة العالم بأكمله وسير الحرب بين المسلمين والكافرين ..

      معركة سوريا بدأت الآن ولن تنتهي إلا بقتل المسيح الدجال بإذن الله ..
      مقتل بشار الأسد لن يأثر على المعركة إلا في استعارها أكثر وأكثر! فالمعركة الآن طائفية إقليمية بين السنة وفي مقدمتهم سنة سوريا ولبنان والأردن وبين الشيعة وفي مقدمتهم العلويون في سوريا وتركيا والرافضة في إيران والعراق ولبنان ..

      جبهة النصرة أصبحت اليوم في مقدمة مقاتلي أهل السنة في سوريا, وأصبحت لها اليد الطولى في المعركة ولا يجاريها أي فصيل آخر, وقد نجحوا في إقامة مناطق حاضنة آمنة لهم وحازوا ثقة الشعب وتأييده وقد عُرفوا بالشدّة والشراسة في القتال ..

      سوريا الآن أصبحت من أهم قواعد القاعدة وإليها ينفر المقاتلون والمخططون والمنسّقون وستصبح عمّا قريب جدًا ساحة "الإرهاب" المركزية في المعركة بين الإسلام والكفر ويأتي من بعدها اليمن وسيكونا ساحات الحرب الأساسية وحيث دخول الروم أرض العرب مرة أخرى ..

      المعركة في سوريا ستتّجه في الفترة القادمة إلى نطاق أوسع وستضم لبنان لتكون المعركة أوسع وأشمل .. وستتدخل إيران في هذه المعركة بصورة أكبر لتحول بين تدخل ودعم تركيا لمقاتلي أهل السنة في سوريا ولبنان ..

      جبهة النصرة ستزداد قوة وشراسة بعد انتقال قادات المجاهدين من العراق إلى سوريا بعدما تم تحريرهم من سجون الرافضة بفضل الله ..
      فويلٌ للنصيرية من شرٍ لهم اقترب!

      دعم المعركة في سوريا سيزداد بعد متغيرات ستحدث في بلاد الحرمين في الفترة القادمة -بإذن الله- ودخول أهل الجزيرة المعركة بصورة غير مباشرة بدعم وتمويل مقاتلي أهل السنة بعدما تُعلن إيران عن امتلاكها قدرة تصنيع السلاح النووي ..

      جبهة النصرة مشروع إسلامي كبير سيكون له ما بعده بإذن الله ولذلك الحرب ستكون عليهم شرسة ولم يفلح معهم التشويه الإعلامي فيستخدمون معها حاليا سياسة الظهور الإعلامي والاعتدال في السياسة التحريرية عساهم يجرونها إلى مسالك أخرى غير الأساسية التي يسعون إليها! ..

      المعركة في سوريا طويلة الأمد, ومخطأ من يظن أنها ستنتهي بمقتل بشار أو بالسيطرة على حلب أو دمشق! ..
      سيجبرون الثوار على حل سياسي لا محالة يتم تهيأة الميدان له الآن من خلال السماح للمعارضة بالصعود التدريجي حتى يحصلون على وضع تتساوى فيه القوتان مع ارتفاع وتيرة القتلى وظهور بوادر حرب إقليمية شاملة وتدخلات عسكرية طائفية في سوريا.. ثم الضغط للوصول لحل سياسي يحول دون سيطرة أهل السنة على السلطة الفعلية -الجيش والأجهزة الأمنية- وتنتهي الثورة بأقل خسائر ممكنة بالنسبة للنظام الدولة ..

      هكذا يخططون.. فهل توافق جبهة النصرة؟

      الوصول إلى هذا الوضع مقدّر له بداية 2014 .. والحقيقة أن الثورة محاطة بنطاقات أمنية كبيرة تحول بين حدوث اختراقات في الميدان وتحقيق نصر مفاجئ! فهل يصل الروم إلى مبتاغهم بإيقاف الثورة الإسلامية في سوريا وتهديد النظام الدولي؟ ..

      وما هو دور جبهة النصرة حين الوصول إلى حالة الجمود والتوازن العسكري.. هل تساير الأغلبية من الشعب السوري حينها أم تخوض أم المعارك؟!

      أكتفى بهذا ..

      والحمد لله رب العالمين
      أبو القعقاع مجاهد
    • الله يحفظ السلطنه من كل شر يقولو تو مستويه معركه بين كوريا وامريكا اقول غبنا
      [INDENT=5]
      عنـــدما تطول أظــافــــرنـــا .. نقــــــوم بقص الأظــافـــر لا الأصابع و المقصد {}: عندمـــا تـــزيد المشاكل ... علينا قطع مشاكلنــا ..لا علاقاتنــــــا!
    • السادة الكرام قراء المنتدى

      ارجو ان يكون الجميع بخير. بخصوص الموضوع اعلاه، اود ان اكرر هنا ما سبق و ان قلته في المنتدى اكثر من مرة و هو ان المسؤول الاول و الاخير عما يحدث في سوريا من مأسي و دمار وعن المعاناة المريرة التي يمر بها الشعب السوري خلال العامين الماضيين ، هو بشار الاسد و اتباعه.

      فلم يثبت بشار الاسد مرارا و تكرارا مدى عدم مبالاته بارواح و سلامة و امن افراد الشعب السوري من خلال استخدام اسلحة ثقيلة - صنعت للاستخدام ضد جيوش اخرى - ضد المدنيين العزل من افراد شعبه فقط و انما بالاضافة الى ذلك، فمن الواضح ان نظامه انغمس في مشروع غير نزيه لنثر بذور الكراهية و الفتنة ما بين المجموعات العرقية و الدينية المكونة للمجتمع السوري. و هذا وفر مجالا و فرصة لتنظيم القاعدة لكي يرتكب المزيد من الجرائم في حق الشعب السوري.

      فكما سبق و ان حاولت في دول اخرى، تحاول القاعدة استغلال انعدام الاستقرار و الاوضاع المضطربة عامة في سوريا لكي تأسس موطئ قدم هناك. و هي تحاول تحقيق مشروعها هذا من خلال فرعها في سوريا و هو جبهة النصرة. و ان كان هنالك اي شك فيما اذا كانت النصرة هي بالفعل فرع القاعدة في سوريا، فأن البيان الذي اصدرته ما تسمى بدولة العراق الاسلامية يوم امس – و هي فرع تنظيم القاعدة في العراق - لم يؤكد ذلك فقط و انما اعلن ايضا ان الجماعتين الارهابيتين قد اتحدى تحت اسم واحد و هو (الدولة الاسلامية في العراق و الشام).

      وهذه ليست اول مرة تحاول فيها القاعدة و بدون اي خجل تجيير احدى الثورات الشعبية التي اسقطت عدة انظمة استبدادية لحسابها منذ ان اجتاح الربيع العربي المنطقة. ولكن ومن حسن الحظ، كلما حاولت القاعدة حقن سمومها في نزاع ما، تكاتفت شعوب تلك البلاد و تصدت لتلك المحاولات الخبيثة و رفضت تلك (المساعدة) التي حاولت فرضها عليهم القاعدة ، بل استأصلتهم كما يستاصل الورم الخبيث.

      و هنالك حقيقة و واقع غير قابل للنقاش و هو ان نظام الاسد و تنظيم القاعدة لا يهتمان على الاطلاق بسلامة الشعب السوري و لا يكنان اي اعتبار لحمايته. و في حين ان بشار الاسد قضى الاشهر الماضية منهمكا في شن حملة شرسة ضد اهالي سوريا سعيا للحفاظ على السلطة، فان سجل تنظيم القاعدة في هذا المجال و اينما اظهرت وجهها القبيح سواء في العراق او اليمن او الصومال او مالي هو ايضا سجل مخزي. فمثلها مثل نظام الاسد، القاعدة اثبتت انها متخصصة في افتراس الفئات اكثر ضعفا في المجتمع و انها تستهدف المدنيين العزل في الاغلبية العظمى من عملياتها الارهابية. فأن تغيير اسمها لن ينجح في تغيير حقيقة يدركها العالم اجمع و هي ان القاعدة لا يمكن ان تنخرط في اي مشروع ما لم يكن هدفه القتل و الدمار. فهي و بكل بساطة غير قادرة على فعل اي عمل بناء.

      من الواضح ايضا ان تواجد مقاتلين من حزب الله في سوريا لن يصب في مصلحة الشعب السوري بل العكس صحيح حيث سوف يزيد من معاناته و مأساته. و في نفس السياق، فأن اثارة اعمال العنف و الفوضى في سوريا المجاورة لن يخدم مصالح الشعب اللبناني ايضا. و من ثم فأن السؤال الذي يطرح نفسه هو: من هي الجهة التي يخدمها فعلا تواجد مقاتلي حزب الله في سوريا؟

      و من ناحيتها، تفعل الولايات المتحدة كل ما في وسعها وتتعاون مع دول المجتمع الدولي الاخرى لكي تضمن ان الشعب السوري لن يصبح تحت رحمة بشار الاسد و شبيحته و حزب الله من ناحية و تنظيم القاعدة و مرتزقته الاجانب من ناحية اخرى. الواقع هو ان نظام الاسد و اعوانه و تنظيم القاعدة هم وجهان لعملة واحدة.

      و سأكتفي بهذا.

      تحياتي

      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
    • FahadDOT كتب:

      السادة الكرام قراء المنتدى

      ارجو ان يكون الجميع بخير. بخصوص الموضوع اعلاه، اود ان اكرر هنا ما سبق و ان قلته في المنتدى اكثر من مرة و هو ان المسؤول الاول و الاخير عما يحدث في سوريا من مأسي و دمار وعن المعاناة المريرة التي يمر بها الشعب السوري خلال العامين الماضيين ، هو بشار الاسد و اتباعه.

      فلم يثبت بشار الاسد مرارا و تكرارا مدى عدم مبالاته بارواح و سلامة و امن افراد الشعب السوري من خلال استخدام اسلحة ثقيلة - صنعت للاستخدام ضد جيوش اخرى - ضد المدنيين العزل من افراد شعبه فقط و انما بالاضافة الى ذلك، فمن الواضح ان نظامه انغمس في مشروع غير نزيه لنثر بذور الكراهية و الفتنة ما بين المجموعات العرقية و الدينية المكونة للمجتمع السوري. و هذا وفر مجالا و فرصة لتنظيم القاعدة لكي يرتكب المزيد من الجرائم في حق الشعب السوري.

      فكما سبق و ان حاولت في دول اخرى، تحاول القاعدة استغلال انعدام الاستقرار و الاوضاع المضطربة عامة في سوريا لكي تأسس موطئ قدم هناك. و هي تحاول تحقيق مشروعها هذا من خلال فرعها في سوريا و هو جبهة النصرة. و ان كان هنالك اي شك فيما اذا كانت النصرة هي بالفعل فرع القاعدة في سوريا، فأن البيان الذي اصدرته ما تسمى بدولة العراق الاسلامية يوم امس – و هي فرع تنظيم القاعدة في العراق - لم يؤكد ذلك فقط و انما اعلن ايضا ان الجماعتين الارهابيتين قد اتحدى تحت اسم واحد و هو (الدولة الاسلامية في العراق و الشام).

      وهذه ليست اول مرة تحاول فيها القاعدة و بدون اي خجل تجيير احدى الثورات الشعبية التي اسقطت عدة انظمة استبدادية لحسابها منذ ان اجتاح الربيع العربي المنطقة. ولكن ومن حسن الحظ، كلما حاولت القاعدة حقن سمومها في نزاع ما، تكاتفت شعوب تلك البلاد و تصدت لتلك المحاولات الخبيثة و رفضت تلك (المساعدة) التي حاولت فرضها عليهم القاعدة ، بل استأصلتهم كما يستاصل الورم الخبيث.

      و هنالك حقيقة و واقع غير قابل للنقاش و هو ان نظام الاسد و تنظيم القاعدة لا يهتمان على الاطلاق بسلامة الشعب السوري و لا يكنان اي اعتبار لحمايته. و في حين ان بشار الاسد قضى الاشهر الماضية منهمكا في شن حملة شرسة ضد اهالي سوريا سعيا للحفاظ على السلطة، فان سجل تنظيم القاعدة في هذا المجال و اينما اظهرت وجهها القبيح سواء في العراق او اليمن او الصومال او مالي هو ايضا سجل مخزي. فمثلها مثل نظام الاسد، القاعدة اثبتت انها متخصصة في افتراس الفئات اكثر ضعفا في المجتمع و انها تستهدف المدنيين العزل في الاغلبية العظمى من عملياتها الارهابية. فأن تغيير اسمها لن ينجح في تغيير حقيقة يدركها العالم اجمع و هي ان القاعدة لا يمكن ان تنخرط في اي مشروع ما لم يكن هدفه القتل و الدمار. فهي و بكل بساطة غير قادرة على فعل اي عمل بناء.

      من الواضح ايضا ان تواجد مقاتلين من حزب الله في سوريا لن يصب في مصلحة الشعب السوري بل العكس صحيح حيث سوف يزيد من معاناته و مأساته. و في نفس السياق، فأن اثارة اعمال العنف و الفوضى في سوريا المجاورة لن يخدم مصالح الشعب اللبناني ايضا. و من ثم فأن السؤال الذي يطرح نفسه هو: من هي الجهة التي يخدمها فعلا تواجد مقاتلي حزب الله في سوريا؟

      و من ناحيتها، تفعل الولايات المتحدة كل ما في وسعها وتتعاون مع دول المجتمع الدولي الاخرى لكي تضمن ان الشعب السوري لن يصبح تحت رحمة بشار الاسد و شبيحته و حزب الله من ناحية و تنظيم القاعدة و مرتزقته الاجانب من ناحية اخرى. الواقع هو ان نظام الاسد و اعوانه و تنظيم القاعدة هم وجهان لعملة واحدة.

      و سأكتفي بهذا.

      تحياتي

      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية


      السيد / فهد

      احنا بخير ما دمتم بعيدين عننا !؟

      شاهد هذا المقطع أنت وصاحب الموضوع ولي عودة خلال ايام قليلة لخوض ناقش حقيقي بلا مغالطات ، ارجو ان تكون متواجد وما تتهرب مثل المرة الاخيرة اللي قلت انك سوف تعود وتجيب على الاسئلة التي وضعتها لك ولم تعد إلى ذلك الموضوع وإنما حضرت هنا وبصورة جديده لدغدغة المشاعر والعواطف بما تفعله امريكا لمساعدة الشعب السوري مثل ما قامت بمساعدة الشعب العراقي سابقاً !؟


    • الاخ الكريم // خليل


      منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وأمريكا تسعى بكل غطرستها أن تفرض هيمنتها على العالم وخصوصا الشرق الإسلامي الذي يسمه الإعلام بالشرق الأوسط فاحتلوا منابع النفط بالخليج والجزيرة العربية ثم حاول فعل الأمر نفسه ببوابة القرن الإفريقي الصومال ثم دمروا العراق وجيشه الأقوى عربيا في حينها ..الماسونية..النظام العالمي الجديد..الشرق الأوسط الكبير ..كلها عناوين للمؤامرة الكبرى على العالم الإسلامي والعربي


      لا نشك أنه كانت وما تزال هناك مؤامرة على سوريا وشعبها العظيم كما أننا لم ننسى التهديدات التي واجهاتها سوريا من طرف ولايات الشر الأمريكية التي لم تخفي نيتها في الهجوم على سوريا بعد احتلالها للعراق لتدميره وبناء نظام موالي لها ويوفر الحماية لليهود الذي حال دون هذا الغزو هو الهزيمة النكراء التي حصلت للتحالف الصليبي في كل من العراق وأفغانستان.
      منطقة الشام عموما لها بعد عقدي حتى لدى الغرب الصليبي واليهود اذ تتكاتف هنا الرؤى المسيحية واليهودية العقدية بشأن معارك اخر الزمان مع المطامع الإستعمارية الجديدة للقوى العظمى وقد أثبت الغزو الأمريكي للعراق وجود شيء من ذلك التكاتف الفكري والمصلحي في الدوافع التي تقف ورائه والحديث عن ذلك يطول ولكن يكفي أن نتذكر بعض عبارات بوش الإبن كقوله " إني أتلقى الأوامر من الله مباشرة "




      قبل حصول الثورات العربية كانت أمريكا تخطط للاستبدال عملائها الذي أصبحوا أوراق محروقة غير قادرين على القيام بالأدوار الخبيثة التي كانت مناطة بهم .


      وبعد حصول موجة الثورات حاولت أمريكا ركوبها وسوريا كنموذج فقد مارست الابتزاز والتجارة بمعانات الشعب السوري من خلال محاولة فرض بدائل عميلة للغرب .


      لقد عرض الغرب التزويد بالسلاح وتقديم المليارات بشرط توحيد الثوار تحت مجالس تابع للغرب ورهن قراراتهم


      لقد رفض الشعب السوري أن يستبدل عملاء الشرق الملحد بآخرين للغرب الصليبي وهو يعلن بشكل واضح أن لن يضع السلاح حتى يرفع راية النصر على القدس الشريف




      قال عضو الكنغرس الامريكي في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية : " عندما نتمكن من تقوية الأغلبية الإسلامية المعتدلة لتقف وتواجه وتهزم "الأقلية المتطرفة"، عند ذلك نكون قد بنينا مقبرة ندفن فيها أحلامهم في قيام إمبراطورية إسلامية " ويعني دولة الخلافة الإسلامية . " .


      أمريكا لن تسلح "الجيش الحر" لأنه يريد تحرير القدس