اسس الزواج فى الشريعة الاسلامية

    • اسس الزواج فى الشريعة الاسلامية

      [FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم [/FONT]
      [FONT=&quot]أشهد أن لا اله الا الله هو الأول ليس قبله شىء ، وهو الآخر ليس بعده شىء ، هو الظاهر هو الباطن هو القاهر فوق عباده سبحانه وتعالى عما يشركون تعالى الله علوا كبيرا عما يصفون ، واشهد ان سيدنا محمد بن عبد الله النبى الأمى وأنه قدوتنا وامامنا وعظيمنا وشفيعنا ورسولنا وحبيبنا وحبيب الله سيدنا محمد صلى الله وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين صلاة فى الأولين وفى الاخرين وفى الملأ الأعلى الى يوم الدين صلاة لا منتهاة لها .[/FONT]
      [FONT=&quot]
      [/FONT]
      [FONT=&quot]أما بعد توقفنا بالأمس عن ما يراعى من أحوال المرأه وذكرنا ثمان صفات يجب مراعتها عند الزواج .[/FONT]
      [FONT=&quot]والليلة ان شاء الله تعالى ننتقل الى الجزء قبل الأخير ، وهو آداب المعاشرة بعد العقد الى الفراق والنظر فيما على الزوج والزوجة :-[/FONT]
      [FONT=&quot]اما الزوج : فعليه مراعاة الاعتدال والآداب فى اثنى عشر امرا هم :[/FONT]
      [FONT=&quot]الوليمة ، والمعاشرة ، والدعابة ، والسياسة ، والغيرة ، والنفقة ، والتعليم ، والقسم ، والتأديب فى النشوز ، والوقاع ، والولادة ، والمفارقة بالطلاق .[/FONT]
      [FONT=&quot]
      [/FONT]
      [FONT=&quot]الأدب الأول : الوليمة :- وهى مستحبة ، قال أنس رضى الله عنه : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ( عبد الرحمن بن عوف ) رضى الله عنه أثر صفرة فقال : ما هذا : فقال : تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب ، فقال : بارك الله لك أولم ولو بشاة . [/FONT]
      [FONT=&quot]وأولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية بتمر وسويق . [/FONT]
      [FONT=&quot]وتستحب تهنئته فيقول من دخل على الزوج : بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما فى خير . [/FONT]
      [FONT=&quot]ويستحب اظهار النكاح ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فصل بين الحلال والحرام الدف والصوت . [/FONT]
      [FONT=&quot]
      [/FONT]
      [FONT=&quot]الأدب الثانى : حسن الخلق معهن ، واحتمال الأذى منهن ترحما عليهن . [/FONT]
      [FONT=&quot]قال تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف ) سورة النساء الآية 19 وقال فى تعظيم حقهن : ( واخذن منكم ميثاقا غليظا ) سورة النساء الآية 21 ، وقال ايضا ( والصاحب بالجنب ) سورة النساء الآية 36 ، قيل : هى المرأة . [/FONT]
      [FONT=&quot]وليس حسن الخلق معها كف الأذى عنها بل احتمال الأذى منها والحلم عند طيشها وغضبها اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كانت أزواجه يراجعنه الكلام وتهجره الواحدة منهن يوما الى الليل .[/FONT]
      [FONT=&quot]
      [/FONT]
      [FONT=&quot]الثالث : أن يزيد على احتمال الأذى بالمداعبة والمزح والملاعبة فهى التى تطيب قلوب النساء ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزح معهن وينزل الى درجات عقولهن فى الاعمال والأخلاق .[/FONT]
      [FONT=&quot]وأرى زوجته ام المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها لعب الحبشة بالمسجد واستوقفته طويلا وهو يقول لها : حسبك ، وقال صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلى ) .[/FONT]
      [FONT=&quot]وقال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه : ينبغى للرجل أن يكون مع اهله مثل الصبى .[/FONT]
      [FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر ( هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ) ووصفت اعرابية زوجها وقد مات فقالت : والله لقد كان ضحوكا اذا ولج ، سكيتا اذا خرج ، آكلا ما وجد ، غير سائل عما فقد . [/FONT]
      [FONT=&quot]
      [/FONT]
      [FONT=&quot]الرابع : أن لا ينبسط فى الدعابة وحسن الخلق والموافقة باتباع هواها الى حد يفسد خلقها ويسقط بالكلية هيبته عندها بل يراعى الاعتدال فيه ، فلا يدع الهيبة والانقباض مهما رأى منكرا ، ولا يفتح باب المساعدة على المنكرات البتة ، بل مهما رأى ما يخالف الشرع والمروءة تنمر وامتعض ، فبالعدل قامت السماوات والأرض ، فكل ما جاوز حده انعكس على ضده ، فينبغى ان يسلك سبيل الاقتصاد فى المخالفة والموافقة ويتتبع الحق فى جميع ذلك ليسلم من شرهن ، فان الغالب عليهن سوء الخلق ولا يعتدل ذلك منهن الا بنوع لطف ممزوج بسياسة . [/FONT]
      [FONT=&quot]وعليه ان ينظر الى اخلاقها أولا بالتجربة ثم يعاملها بما يصلحها كما يقضيه حالها .[/FONT]
      [FONT=&quot]
      [/FONT]
      [FONT=&quot]الخامس الاعتدال فى الغيرة : وهو ان لا يتغافل عن مبادىء الأمور التى تخشى غوائلها ، ولا يبالغ فى اساءة الظن والتعنت وتجسس البواطن ، فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تتبع عورات النساء ، وفى رواية أن تبغت النساء ، ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره قال قبل دخول المدينة : لا تطرقوا النساء ليلا فخالفه رجلان فسبقا فرأى كل واحد فى منزله ما يكره . [/FONT]
      [FONT=&quot]وفى الحديث : ان من الغيرة غيرة يبغضها الله عز وجل وهى : غيرة الرجل على اهله من غير ريبة لأن ذلك من سوء الظن الذى نهينا عنه .[/FONT]
      [FONT=&quot]واما الغيرة فى محلها فلابد منها وهى محمودة وذلك فى الريبة .[/FONT]
      [FONT=&quot]وكان قد أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء فى حضور المسجد سيما فى العيدين ، فالخروج للمسجد مباح للمراة العفيفة مباح برضاء زوجها ولكن القعود أسلم ، وينبغى ان لا تخرج الا لمهم فان الخروج للنظارات والأمور التى ليست مهمة تقدح فى المروءة وربما تفضى الى الفساد .[/FONT]
      [FONT=&quot]فاذا خرجت ينبغى ان تغض بصرها عن الرجال .[/FONT]
      [FONT=&quot]ولسنا نقول ان وجه الرجل فى حقها عورة كوجه المرأة فى حقه ، بل هو كوجه الصبى الأمرد فى حق الرجل فيحرم النظر عند خوف الفتنة فقط ، فان لم تكن فتنة فلا ، اذ لم يزل الرجال على مر الزمان مكشوفى الوجوه ، والنساء يخرجن متنقبات ، ولو كان وجوه الرجال عورة فى حق النساء لأمروا بالتنقيب أو منعن من الخروج الا لضرورة .[/FONT]
      [FONT=&quot]
      [/FONT]
      [FONT=&quot]السادس : الاعتدال فى النفقة : فلا ينبغى ان يقتر عليهن فى الانفاق ولا ينبغى ان يسرف بل يقتصد ، قال الله تعالى : [/FONT]
      [FONT=&quot]( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ) سورة الاعراف الآية 31 . [/FONT]
      [FONT=&quot]قال ابن سيرين : ( يستحب للرجل أن يعمل لأهله فى كل جمعة حلاوة ) ، وينبغى ان يأمرها بالتصدق ببقايا الطعام وما يفسد لو ترك ، فهذا اقل درجات الخير . [/FONT]
      [FONT=&quot]وللمرأة أن تفعل ذلك بحكم الحال من غير تصريح اذن من الزوج ، ولا ينبغى أن يستأثر عن أهله بمأكول طيب فلا يطعمهم منه فان ذلك مما يوغر الصدور ويبعد عن المعاشرة بالمعروف ، ولا ينبغى ان يصف عندهم طعاما ليس يريد اطعامهم اياه ، واذا أكل فيقعد العيال كلهم على مائدته . [/FONT]
      [FONT=&quot]وأهم ما يجب مراعاته فى الانفاق ان يطعمها من الحلال ، ولا يدخل مداخل السوء لأجلها فان ذلك جناية عليها لا مراعاة لها . [/FONT]
      [FONT=&quot]
      [/FONT]
      [FONT=&quot]السابع : أن يتعلم المتزوج من علم الحيض واحكامه ما يحترز به الاحتراز واجب ، ويعلم زوجته احكام الصلاة ، ويخوفها من الله ان تساهلت فى امر الدين ، فان كان الرجل قائما بتعليمها فليس لها الخروج لسؤال العماء ، وان قصر علم الرجل ولكن ناب عنها فى السؤال فأخبرها بجواب المفتى فليس لها خروج ، فان لم يكن ذلك فلها الخروج للسؤال بل عليها ذلك ويعصى الرجل بمنعها . [/FONT]
      [FONT=&quot]
      [/FONT]
      [FONT=&quot]الثامن : اذا كان له نسوة فينبغى أن يعدل بينهن ولا يميل الى بعضهن : فان خرج الى سفر وأراد استصحاب واحدة أقرع بينهن ، فان ظلم امراة بليلتها قضى لها فان القضاء واجب عليه .[/FONT]
      [FONT=&quot]وانما عليه العدل فى العطاء والمبيت ، وأما فى الحب والوقاع فذلك لا يدخل تحت الاختيار . وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يطاف محمولا به فى مرضه فى كل يوم وكل ليلة فيبيت عند كل واحدة من ازواجه . ومهما وهبت واحدة ليلتها لصاحبتها ثبت الحق لها . [/FONT]
      [FONT=&quot]
      [/FONT]
      [FONT=&quot]التاسع التأديب فى النشوز : ومهما وقع بينهما خصام ولم يلتئم امرهما فان كان من جانبهما جميعا أو من الرجل فلا تسلط الزوجة على زوجها ولا يقدر عى اصلاحها فلابد من حكمين أحدهما من أهله والآخر من أهلها لينظرا بينهما ويصلحا أمرهما قال تعالى : ( ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما ) سورة النساء الآية 35 .[/FONT]
      [FONT=&quot]وأما اذا كان النشوز من المرأة خاصة : قال الله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) سورة النساء الآية 34 ، فله أن يؤدبها ويحملها على الطاعة قهرا ، ولكن ينبغى أن يتدرج فى تأديبها وهو ان يقدم أولا الوعظ والتحذير والتخويف ، فان لم ينجح ولاها ظهره فى المضجع ( ادار ظهره لها فى السرير ) أو انفرد عنها بالفراش وهجرها وهو فى البيت معها من ليلة الى ثلاث ليال ، فان لم ينجح ذلك فيها ضربها ضربا غير مبرح ، ولا يضرب وجهها فذلك منهى عنه ( ضرب خفيف بسيط كضربة سواك ، او كضربة كف خفيف ، ضرب لا يحدث عاهة مستديمة بالجسد ولا يسبب ضررا بالغا على الزوجة ) . [/FONT]
      [FONT=&quot]
      [/FONT]
      [FONT=&quot]العاشر آداب الجماع : يستحب أن يقدم عليه الحديث والمؤانسة ، وان يغطى رأسه ويغض صوته . ثم اذا قضى وطره فليتمهل على اهله حتى تقضى هى أيضا نهمتها ، ولا يأتيها فى المحيض حتى تطهر ، وله أن يستمتع بجميع بدن الحائض ولا يأتيها فى غير المأتى ، اذا حرم غشيان الحائض لأجل الأذى والأذى فى غير المأتى دائم فهو أشد تحريما من اتيان الحائض . [/FONT]
      [FONT=&quot]( والأذى المقصود هو المنى والمدى لو كان فى غير الفرج للزوجة ) ، وقوله تعالى : ( فأتوا حرثكم أنى شئتم ) سورة البقرة الآية 223 ، أى فى أى وقت شئتم ، وله أن يستمنى بيديها وان يستمتع بما تحت الازار ( البنطلون ) بما يشتهى سوى الوقاع ، وله أن يؤاكل الحائض ويخالطها فى المضاجعة وغيرها . [/FONT]
      [FONT=&quot]ومن الآداب ان لا يعزل فما من نسمة قدر الله كونها الا وهى كائنة ( العازل الطبى او الواقى الذكرى ) ، فان عزل فمن العلماء من أباحه ، ومنهم من احله برضاها وحرمه بدون رضاها لئلا يؤذيها ، والصحيح الأول .[/FONT]
      [FONT=&quot]وفى الصحيحين عن جابر رضى الله عنه أنه قال : كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن ينزل وفى لفظ آخر : كنا نعزل فبلغ ذلك النبى الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا .[/FONT]
      [FONT=&quot]وقد يبعث على العزل استبقاء جمال المراة وسمنها لدوام التمتع ، واستبقاء حياتها خوفا من خطر الطلق ، أو الخوف من كثرة الحرج بسبب كثرة الولاد والاحتراز من الحاجة الى التعب فى الكسب ودخول مداخل السوء فان قلة الحرج معين على الدين .[/FONT]
      [FONT=&quot]
      [/FONT]
      [FONT=&quot]الحادى عشر فى آداب الولادة وهى خمسة آداب :[/FONT]
      [FONT=&quot]الأول : أن لا يكثر فرحه بالذكر وحزنه بالأنثى فانه لايدرى الخير له فى أيهما ، فكم من صاحب ابن يتمنى أن لايكون له أو يتمنى أن تكون بنتا ، بل الثواب فيهن أكثر ، قال انس : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كانت له ابنتان أو أختان فأحسن اليهما ما صحبتاه كنت أنا وهو فى الجنة كهاتين .[/FONT]
      [FONT=&quot]الثانى : أن يؤذن فى أذن المولود حين ولادته . [/FONT]
      [FONT=&quot]الثالث : أن يسميه اسما حسنا ، ومن كان له اسم مكروه يستحب تبديله .[/FONT]
      [FONT=&quot]الرابع : العقيقة عن الذكر بشاتين ، وعن الأنثى بشاة ، وان يتصدق بوزن شعره ذهبا او فضة .[/FONT]
      [FONT=&quot]الخامس : أن يحنكه بتمرة أو بحلاوة ، روى ذلك من فعله صلى الله عليه وسلم . [/FONT]
      [FONT=&quot]
      [/FONT]
      [FONT=&quot]الثانى عشر الطلاق : وهو أبغض المباحات الى الله سبحانه وتعالى ، وانما يكون مباحا اذا لم يكن فيها ايذاء بالباطل ، ومهما طلقها فقد آذاها ، ولا يباح ايذاء الغير الا بجناية من جانبها أو بضرورة من جانبه ، قال الله تعالى : [/FONT]
      [FONT=&quot]( فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ) سورة النساء الآية 34 ، أى لا تطلبوا حيلة للفراق . [/FONT]
      [FONT=&quot]وان كرهها أبوه لا لغرض فاسد فليطلقها برا به .[/FONT]
      [FONT=&quot]ومهما آذت زوجها وبذت على اهله فهى جانية ، وكذلك مهما كانت سيئة الخلق أو فاسدة الدين .[/FONT]
      [FONT=&quot]وان كان الأذى من الزوج فلها ان تفتدى ببذل مال ، ويكره للرجل أن يأخذ منها أكثر مما أعطى فان ذلك اجحاف بها وتحامل عليها وتجارة على البضع ، قال الله تعالى : ( فلا جناح عليهما فيما افتدت به ) سورة البقرة الآية 229 ، فرد ما أخذته فما دونه لائق بالفداء .[/FONT]
      [FONT=&quot]فان سألت الطلاق بغير ما بأس فهى آثمة . [/FONT]
      [FONT=&quot]ثم ليراع الزوج فى الطلاق أربعة امور : [/FONT]
      [FONT=&quot]الأول : ان يطلقها فى طهر لم يجامعها فيه ، فان الطلاق فى الحيض أو الطهر الذ جامع فيه بدعى حرام وان كان واقعا ، لما فيه من تطويل العدة عليها ، فان فعل ذلك فليراجعها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم ان شاء طلقها وان شاء امسكها.[/FONT]
      [FONT=&quot]الثانى : أن يقتصر على طلقة واحدة ، لأنها تفيد المقصود ويستفيد بها الرجعة ان ندم فى العدة ( وليس حلف يمين الطلاق ثلاث ، او مئة ) ، واذا طلق ثلاثا ربما ندم فيحتاج الى أن يتزوجها محلل والى الصبر مدة ، وعقد المحلل منهى عنه ويكون هو الساعى فيه . [/FONT]
      [FONT=&quot]الثالث : أن يتلطف فى التعلل بتطليقها من غير تعنيف ، واستخفاف وتطييب قلبها بهدية على سبيل الامتاع والجبر لما فجعها به من أذى الفراق ، قال الله تعالى : ( ومتعوهن ) سورة البقرة الآية 236 .[/FONT]
      [FONT=&quot]وجه الحسن بن على رضى الله عنهما بعض اصحابه لطلاق امرأتين من نسائه وقال : ( قل لهما اعتدا ) ، وأمره ان يدفع الى كل واحدة عشرة آلاف درهم ) . [/FONT]
      [FONT=&quot]الرابع : أن لا يفشى سرها لا فى الطلاق ولا عند النكاح فقد ورد فى افشاء سر النساء وعيد عظيم . [/FONT]
      [FONT=&quot]
      [/FONT]
      [FONT=&quot]اجتهاد الفقير الى الله محمد صقر ليلة يوم الأحد الموافق 7/4/2013[/FONT]
      [FONT=&quot]
      [/FONT]
      [FONT=&quot]وان شاء الله سنكمل الشرح الاخير غدا بامر الله [/FONT]



      للعلم منقول
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • قيل عن الزواج بـ الميثاق الغليض لعظم شأنه عند الله تعالى
      وهذا دليل أيضا يدلنا على أهميتة فالاسلام

      جميل ما نقلت أخي الكريم
      بارك الله بك
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
      شكرا الاخ الفوارس حقيقة معلومات مفيده..

      لكن عذرا على السؤال والاستفسار
      كلمة مافهمت معناها..
      الوقاع ماذا يعني؟؟؟ممكن توضحلي اكثر؟؟