أكد محمد القسيمي مدرب فريق نزوى لكرة السلة أنّ الموسم الرياضي الحالي كان استثنائيًا، في ظل العديد من الإنجازات التي حققها النادي والفريق، داعيًا الجماهير إلى مؤازرة الفريق في المكسب والخسارة.
وارتبط اسم القسيمي بالكثير من إنجازات السلة بنادي نزوى، الذي هيمن في العشرو مواسم الماضية على بطولات السلة بالسلطنة، ومثل رقمًا صعبًا جدًا وضع الأندية في موقف محير. وتوج القسيمي هذا الموسم بانتزاع لقب الدوري وسط دعم الجهاز الفنّي ومجلس إدارة النادي.
وقال القسيمي إنّه وعلى مر المواسم السابقة والبطولات التي حققها فريق السلة بالنادي، إلا أنّ هذا الموسم بالنسبة له وللفريق يعد "استثنائيا بكل المقاييس"؛ حيث يؤكد أنّه واجهوا تحديات صعبة وضغوطات كبيرة وصلت لدرجة الإرهاق والضغط النفسي الكبير. وأضاف أنّ الإدارة المؤقتة للنادي، والتي هي في الأساس مكلفة بتسييره مؤقتًا، قامت بجهد كبير من أجل النهوض بأنشطته المختلفة والعديدة، ولأنّ نزوى مجتمع صغير فإنّ تأثير ذلك كان كبيرًا على نفسيات اللاعبين، خاصة الشباب منهم، بالرغم من عزلنا للفريق عمّا يدور في أروقة النادي. وأوضح أنّ من بين الصعوبات أنّه في أحيان كثيرة لا يجد الفريق ملعبًا للتمرين لدواعي صيانة صالة النادي وتواصل الفعاليات الأخرى بصالة المجمع، مشيرًا إلى أنّ هذا حدث خلال المراحل الأخيرة من الدوري، واضطر الفريق إلى تلقي التدريبات على ملعب مفتوح الأمر الذي أثار دهشة المحترفين. وتابع أنّه على الرغم من ذلك ونظرًا لكون الفريق مزيج من الخبرة والشباب، تمكن الفريق من الاستعداد في الوقت المحدد والتغلب على كافة العقبات بفضل روح التحدي والإصرار التي يتحلى بها الجميع.
وفيما يتعلق بالإعداد، قال القسيمي إنّ الإعداد تأخر كثيرًا، ولكن الفريق اعتمد إسلوبًا جديدًا في الإعداد ساعد لاعبي الخبرة والمحترفين، واعتمدنا طريقة الضغط على الخصم والارتداد السريع والدفاع المتقدم فكانت النتيجة المتميزة.
... للمزيد