تبدأ صباح اليوم بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية،فعاليات الملتقى السنوي الثاني لتقنيات التعليم،والذي تنظمه* المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط ممثلة بدائرة تقنيات التعليم على مدى يومين متتاليين،تحت عنوان (التكنولوجيا للتربية،،الواقع والمستقبل)،بمشاركة واسعة من مختلف فئات الحقل التربوي من معلمين،ومشرفين،وأخصائيي المصادر والتعليم الإلكتروني،ومعدي البرامج التعليمية،بالدوائر المعنية بديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية،بالإضافة إلى مجموعة من المختصين والمهتمين بالمجال التقني وتوظيفه في التعليم* من خارج الوزارة.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى بهدف توفير بيئة ملائمة لتبادل الخبرات بين الفئات التربوية والمختصين في المجال التقني واستخداماته التعليمية،والتعرف على كيفية التوظيف الفاعل لتقنية في التعليم،والإطلاع على كل ما يستجد في هذا المجال ،بجانب عرض تحديات التكنولوجيا في العملية التعليمية والحلول المناسبة لها،وتبني عملية نشر الابتكارات التعليمية من خلال المعرض المصاحب للملتقى،وإتاحة فرص نشر الدروس والنشاطات التعليمية الإلكترونية بين أفراد المجتمع التعليمي،وتكريم للجهود المجيدة تشجيعاً وتحفيزاً لها.
التكنولوجيا للتربية
ويتضمن برنامج حفل الملتقى صباح اليوم افتتاح المعرض المصاحب للملتقى والذي يتكون من خمسة أقسام:مصادر التعلم،والوسائل التعليمية،والمحتوى الالكتروني،والتعليم الالكتروني،والرعاة التجاريين،والذي يهدف إلى إظهار أحدث الابتكارات والوسائل التقنية المستخدمة في المدارس،وما لذلك من دور في دعم العملية التعليمية،ثم القرآن الكريم،وكلمة المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط،عقبها سيتم تقديم فيلم وثائقي بعنوان(التكنولوجيا للتربية الواقع والمستقبل)،يليه حصة تطبيقية لاستخدام السبورة التفاعلية،ثم عرض ورقة عمل حول (توظيف التقنيات في العملية التعليمية بين الرؤى العالمية والظروف العملية) للدكتور موسى الكندي مدير الجامعة العربية المفتوحة.
وحول أهداف الملتقى لهذا العام وأهم محاوره،حدثتنا عيسى بن سعيد الكندي نائب مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية محافظة مسقط،قائلاً: يأتي الملتقي في هذا العام تحت عنوان* ( التكنولوجيا للتربية،، الواقع والمستقبل) ؛وذلك لأهمية مواكبة التعليم للتطورات التكنولوجية وفق للأسس العلمية التربوية السليمة،وقد حرصنا على أن يتضمن الملتقي خلال هذا العام محاور تتناول كافة الأبعاد المتعلقة بالتقنية وتوظيفها ومدى تأثيرها على العملية التعليمية ،منها:محور البرمجيات المستخدمة في التعليم،ومحور التعلم عن بعد ،ومحور التعليم الالكتروني،بجانب محور التقنية والإبداع وعرض التجارب الرائدة في توظيف تقنيات التعليم،كما ويصاحب الملتقى معرضاً يضم تجارب و أنشطة عملية للمعلمين و الطلاب في مجال تقنية المعلومات و الوسائل التعليمية،وقد جاء الملتقى بهدف دمج التقنيات في التعليم ،و عرض التحديات و الحلول التي تواجه استخدام التقنية في العملية التعليمية،وتبادل الخبرات بين المختصين،ووضع أسس ومعايير استخدام التقنية الحديثة في التعليم،وقد ركزنا على أن تستهدف فعاليات الملتقى كل من له علاقة بالعملية التعليمية من المعلمين و المشرفين وأخصائي المصادر والتعليم الالكتروني ومعدي البرامج التعليمية والعاملين في الحقل التربوي بصفه عامة والعاملين في دوائر تقنية المعلومات بصفة خاصة ،هذا إلى جانب الباحثين والمختصين بالتقنيات التربوية.
الجدير بالذكر أن هذا الملتقى يأتي بدعم من شركة مسقط لتوزيع الكهرباء.
*
*
*



وزارة التربية والتعليم