الوفد التربوي الكويتي في مجال الإعاقة يختتم زيارته لمدرسة الأمل للصم - جديد وزارة التربية والتعليم

    • الوفد التربوي الكويتي في مجال الإعاقة يختتم زيارته لمدرسة الأمل للصم - جديد وزارة التربية والتعليم

      اجتمع صباح امس (الأحد) علي بن جابر الذهلي المدير المساعد لشؤون التربية الخاصة والتعليم المستمر بالمديرية العامة للبرامج التعليمية بوزارة التربية والتعليم بالوفد التربوي الكويتي من اللجنة الوطنية الكويتية لليونسكو في ختام زيارته لمدرسة الامل للصم بالمدرسة نفسها، وذلك ضمن برنامج تقديم عدد 25 منحة دراسية سنوية للطلبة من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والعقلية من مختلف المحافظات التعليمية؛ لابتعاثهم للدراسة إلى المعاهد الكويتية المتخصصة في مجالات الإعاقة للدراسة، والتي استمرت عشرة أيام و بحضور عدد من مشرفي دائرة التربية الخاصة والمتخصصين في الإعاقة السمعية بالمدرسة.
      محاور النقاش
      وحول المحاور التي تم مناقشتها في الاجتماع، قال علي بن جابر الذهلي المدير المساعد لشؤون التربية الخاصة والتعليم المستمر بالمديرية العامة للبرامج التعليمية بالوزارة :تمت مناقشة نتائج التشخيص الأولية للحالات التي تقدمت في برنامج المنح المقدمة من دولة الكويت وبعض المشاكل التي واجهتها اللجنة في عملية التشخيص والمقابلات الشخصية.
      وأضاف الذهلي بقوله : تأتي أهمية مناقشة التقارير الفصلية والسلوكية في حرص الوزارة على مصلحة الطالب أولا وللتواصل مع أولياء الامور بشكل فاعل لسير العملية التعليمية.
      وعن معايير وشروط المنح التي وضعتها اللجنة لهؤلاء الطلبة من ذوي الإعاقة في لأعوام القادمة والدراسة في المعاهد الكويتية، تحدث حمود عبدالله بن ثاني مدير إدارة مدارس التربية الخاصة بالكويت، بقوله: نتقيد بداية بسلم الأعمار المخصص لكل مرحلة دراسية وفق الشروط المدرجة بلائحة اللجنة الوطنية لليونسكو وعليه تتم عملية الفرز الاولى ، كما يتم استثناء بعض الحالات الخاصة من الطلاب الذين يعانوا من ازدواجية الاعاقة ومرض التوحد، والحالات التي تعاني من أمراض عضوية وبحاجة لعناية طبية متخصصة.
      *وأضاف: جاءت أهمية اجراء المقابلات الشخصية لتصنيف الحالة فيما كانت قابلة للتعلم والتدريب *من خلال اجتيازها لاختبارات الذكاء والاختبارات النفسية والتحصيلية.
      وقالت مريم بنت سالم الجابرية معلمة التربية الخاصة بمدرسة الأمل للصم: نعمل في المدرسة على توصيل المعلومة للطالب ومراعاة احتياجاته النفسية بشكل خاص* كونه من ذوي الاعاقة السمعية، وحصوله على هذه المنحة لهي حافز له لمواصلة مشوار حياته وبشكل طبيعي مثله مثل اقرانه الأصحاء.
      معاناة وأمل
      *وحول آراء أولياء الأمور في المنح المقدمة تحدثت مريم بنت جميل الشقصية ولية أمر من محافظة جنوب الباطنة، قائلة: تعاني ابنتي من شرود ذهني وتأخر في النطق، لذلك أواجه صعوبة في التواصل معها وإدارة عملية التعلم معها، و حرصت على تسجيلها في برنامج المنح المقدمة من دولة الكويت كونها ستحصل على رعاية متخصصة وتدريب مكثف يساهم فعليا في تطور قدراتها الحياتية المختلفة، وشاطرها الرأي سالم بن حميد العامري ، ولي أمر من محافظة شمال الشرقية : نحاول تسجيل ابنتنا منذ فترة في مركز متخصص للإعاقة السمعية حيث لم نلاحظ أي تطور في مستواها التحصيلي أو في عملية التواصل اللغوي بعد زراعة القوقعة، ولذلك نطمح أن تواصل دراستها في دولة الكويت، *وبالتالي حصولها على رعاية كاملة تؤهلها فيما بعد لتواصل لغوي بسيط يساعد في عملية دمجها مع المجتمع المحلي بشكل أفضل.*
      *
      *



      وزارة التربية والتعليم