ما اكرمهن الا كريم
......تقول تزوجني ولم اجاوز العشرين من عمري عشت معه في بيت اهله 10سنين لم احسب نفسي سوي خادمة لذلك المنزل ورغم
ان ام زوجي كانت تساعدني الا ان المنزل كبير و عدد افراده كثيرين فقد كنت اغسل ملابس الاولاد و البنات و اعد الطعام للجميع و انظف البيت كله و اعد
الخبز واساعد الابناء في دراستهم و اجامل الاهل و الاقارب.... و فوق ذلك كله اتحمل قرفه و نكده و تذمره الدائم لاني علي حد قوله لا اقوم بواجباتي الزوجيه علي نحو يرضيه .....
لم اكن اعرف ابدا درجه الرضا المطلوبه من جسد انهار بالاعمال الشاقه و عقل شغل بارضاء هذا و تلبيه طلبات تلك..... فكنت اصرخ فيه لقد تعبت حقا
احضر عاملة للمنزل فيرد بأنهم احضروا الكثيرات للمنزل و لكنهم تعبوا من مشاكلهن قلت اذن اخرجني الي منزل مستقل فهذا حقي الشرعي فيجيبني
بذات الرد دوما ان ظروفه المادية لا تسمح . ولكن عقلي لم يستوعب ولم
يتقبل هذا الرد ابدا فراتبه يناهز الالف ريال و لديه مشروعه الاستثماري الخاص الذي يدر عليه دخلا اضافيا جيدا
فكيف لا تسمح ظروفه ان يستأجر شقه صغيره لاربعه افراد .....بدأ اخيرا بمشروع بناء منزل احلامنا و تسربت اسارير الفرح الي نفسي ....اشكرك يا الهي .....من كل قلبي
اشكرك .....اخيرا لن اعد طعاما لجيش اخيرا سأغفو وقت القيلوله ..اخيرا سأغسل ملابس اربعه اشخاص فقط....اخيرا سأشاهد برامجي المفضله في التلفار...
اخيرا اخيرا واخيرا ستنجلي كثير من الاعباء عن صفحه حياتي الي الابد....اخيرا سانعش حياتي الزوجيه و سأكون له كما يريدني ان اكون ....
وبت استغرق في احلام اليقظه كمراهقه لا كامرأة ثلاثينيه....بعد اكتمال المنزل بدا زوجي مستعجلا بشده في تأثيثه .....ورغم انه لم يأخذ رأيي في اي شي يخص البناء او التأثيث
الا انني لم ازعجه بأي طلبات من اي نوع ولم اشترط اي شئ اطلاقا فقد كنت مستعده بكل جوارحي للتحليق الي مملكتي كيفما كانت..و كيفما كان شكلها وحجمها .........
ثم صبيحة احد الايام سمعته يناديني وقفت والفرحه تكاد ان تقفز من عيني لاني توقعت انه سيأخذني لاختار اثاثا جديدا لغرفه نومي و للأولاد فقد كان ذلك الشي
الوحيييييييد الذي طلبت ان اختاره بنفسي لكنه زف الي الخبر السعيد التالي فقال: "لقد تزوجت بزميلتي في العمل و تم عقد قراننا الليله الماضيه سأسكن انا وهيه في
الفيلا لانها اختارت الاثاث و دفعت تكاليفه بنفسها و انت ستقيمين في الملحق الذي بناه اخي هنا في بيت اهلي لان اخي قرر الا يقيم فيه " لم افق الا وانا ارقد علي
سرير ابيض في المستشفي وجسمي موصل باجهزة متعدده و حولي ابي و امي و اخوتي و اخواتي يبتهلون ويتضرعون الي الله بشفائي "شخص الطبيب حالتي علي
انها انهيار عصبي حاد جدا و شدد علي ضروره بقائي في المستشفي لاسبوع ريثما تستقر حالتي والا اتعرض لاي مثيرات تضايقني.. جاء يزورني عصر اليوم لكنني
لا اذكر سوي انني امطرته بوابل من السباب و الشتائم و اغمي علي مره اخري فمنع الطبيب تواجده مره اخري خلال ذلك الاسبوع ....في اليوم التالي كان ابي و امي
و اخي بجوراي عندما افقت ....فقلت لهم انني اشعر انني سأموت واريد ان اوصيهم ان يعتنوا بأبنائي وان يربوهم تربيه حسنه ثم اغمي علي مره اخري ....في الحقيقه
انا لم اكن اعي ما كنت اقول او عما كنت اتحدث فقد كنت في حال اشبه بالغيبوبه المستديمه لكن كلامي وقع كالنار علي قلب ابي فقد كنت المدلله لديه فكيف يتجرأ
زوجي ان يوصلني الي حال كتلك ..... روي لي اخي لاحقا ان ابي قام من فوره متجها الي بيت اهل. زوجي وطلب ان يحادث زوجي ....لكن ابي الوقور الرزين لم يملك
نفسه فانهال عليه بكلام قاس جدا وقال انه رباني و اخواتي كملكات وجعل هو مني خادمه ولم يعترض احد من العائله ابدا فالمرأه مأموره بطاعه زوجها لكن ان تتزوج
عليها دون علمها ثم تسلبها البيت الذي حلمت سينينا طويله بالعيش فيه فذلك الظلم و القهر بعينه ثم صرخ فيه "انك لست كفوا ان تكفلها وابنائها او ان تعيش تحت
جناحك فما اكرم المرأه الا كريم وما اهانها الا لئيم " كانت تلك المره الاولي الني يتحدث فيها والدي بتلك الشده الي زوجي وكان كلام ابي صادما له فلطالما تحلي ابي
بالصبر و ضبط النفس عند الشدائد و لطالما كان يسعي بالصلح بين الاقارب و الازواج ثم قال له مهددا قبل ان يخرج "ولسوف ستعض علي اصابع الندم لا محال ان
فقدت ابنتي او اصابها مرض نفسي مزمن" اثار كلام والدي الرعب و الهلع في قلب زوجي لانه لم يتخيل ان قراره سيأخذ هذا المنحي السيئ من التسبب في صدمه
نفسيه شديده لي بل ظن انه حركه استعراضيه رجوليه ....فمن ذا الذي يحتاج رأي الاولي في الزواج من ثانيه طالما انه حقه الشرعي افقت قبل غروب شمس اليوم
الخامس و دعوت الله من كل قلبي ان يلهمني القوه القوه فقط فأنا احتاج اليها اكثر من اي شي اخر في هذا العالم ...وبعدما عصفت بي افكار شتي حول كيف
ساتصرف...وهل اطلب الطلاق منه وماذا عن مصير ابنائي ام ابقي في بيت اهله وماذا عن بيتي الذي حلمت به سنين العمر...اتخذت قراري فاتصلت بأخت زوجي طالبه
الثانويه التي طالما ساندتها دراسيا وتحمل لي في قلبها كل احترام ومعزه فطلبت اليها ان تسدي لي معروفا صغيرا فوافقت دون تردد.....ثم اتصلت بأخي واخبرته ان
احوالي جيده و ان معنوياتي مرتفعه وانني مستعده للخروج من المستشفي و طلبت اليه ان يحضر في الغد ليخرجني دهش اخي لانه ظن انني اعاني من احدي
النوبات ......ثم اتصلت عليه قبل شروق شمس اليوم التالي ليحضر حالا ليخرجني من المستشفي ....وقع اخي تعهدا لاداره المستشفي واخرجني ....جلست الي جوار
اخي في سيارته ثم نظرت الي عينيه مباشرة... وقلت له "هل شككت يوما ما في رجاحه عقلي" قال "لا والله انت اعقل من عرفت من النساء" ثم سألته "هل تريد ان
تراني سعيده وغير منهاره ؟"قال "بكل تأكيد يا عزيزتي ولكن ارجوك كفي عن التفكير الان واتخاذ القرارات يجب ان ترتاحي فقط و لا شي اخر سآخذك الي بيت اهلي
" فقلت له " لاااا ،لن ارتاح طوال حياتي الا ان نفذت هذا الامر هيا بنا انطلق الي حيث اخبرك"....فأوصلني الي منزل اهل زوجي كان الجميع مذهولين لعودتي
المفاجئه.....لكني لن انسي بكاء ام زوجي المرير ذلك اليوم و لا اعرف كيف اصف مشاعرها هل هي مشاعر ندم وحرج مما فعل ابنها ام تعاطف ام اي نوع من
المشاعر لا اعرف.... احتضنت اولادي واخذت المفتاح من يد اخت زوجي التي همست في اذني اسرعي بالذهاب الان قبل ان يعود و انا سأتصل بأختي و سنحضر كل
ملابسك و اغراضك هيا اسرعي قلت لها حسنا لا اعرف كيف اشكرك ....قالت لقد سبقت بالفضل يا حبيبتي...ركبت سياره اخي و سط ذهول الجميع و قلت له" انطلق
الي بيتي الجديد" قال لي "انت مجنونه ماذا ستفعلين هناك"قلت له "انا مجنونه حقا ان تركته لاي امرأه اخري لتسرق حلمي مني "وصلت البيت و صرخت بأعلي
صوتي" الحمد لله "ثم طلبت من اخي ان يساعدني لنخرج كل الاثاث الموجود في المنزل كل قطعه فيه حتي الستائر فككتها و القيت بكل شيئ في فناء المنزل عدا غرفه
النوم...ثم طلبت الي اخي ان يذهب و يشتري لي مؤنه تكفيني لشهر و ان يحضر ما يتذكره من ادوات التنظيف و ان يحضر كما من الفواكه لاني اتوقع حضور الكثيرين ا
ليوم حين هم اخي بالخروج دخل زوجي فقلت له:" مبارك علي الانتقال الي فيلتي الرائعه وانا لست محتاجه الي اثاث زوجتك الجديده خذه الي حيث تريد سأجلس علي
الارض ريثما تحضر لي اثاثا اخر لبيتي الا انني سأحتفظ بغرفه النوم لانها اعجبتني و لم استطع مقاومه سحرها يمكنك ان تشتري لها واحده اخري مشابهه"لم ينطق
زوجي بكلمه واحده فقد كان اخي واقفا الي جواري .....بعدها ارسلت لكل افراد عائلتي اشكر لهم دعواتهم الصادقه لي بالشفاء واطلب منهم الحضور الي بيتي
الجديد ...في غضون ساعه كان بيتي كخليه النحل وكنت انا في قمه السعاده .....احضر اخوتي واخواتي الكثير من مستلزمات البيت التي وعدو سابقا باهدائها لي فذلك
يحضر الطباخه و اخر الثلاجه واخر يحضر التلفاز و اخري تحضر السجاد و الفرش وفي تلك اللحظات اقبلت ام زوجي و بناتها يحملن اغراضي و ملابسي و تفاجأت
ان ام زوجي كانت تشتري لي الكثير من ادوات المطبخ وتخبئها في غرفتها لتهديها لي يوم انتقالي الي بيتي الجديد...بكيت حين عرفت ذلك منها....لاحقا سمعت
قريباتي و صديقاتي بالخبر و اذهلهن انتصاري فجئن يحملن الكثير من الهدايا المفيده....ذهب ابي ليحضر غداء لذلك الحشد الرائع بنهايه اليوم بقيت اخواتي معي
ليساعددني في ترتيب بيتي وغادر الجميع و انا اطرب اذناي بأمنياتهم الطيبه و دعواتهم الرائعه لي بالسعاده و راحه البال ....قبل مغادره ابي دس في يدي خمسمائه
ريال ثم همس في اذني "هذه ستكفيك حتي عوده ابو العيال و سيعود كريما هذه المره ثقي بوالدك و مهاراته " قلت" بإذن الله يا والدي جزاك الله خيرا " قال "ستقبلين
بعودته لان الطلاق غير وارد في قاموس والدك وانت تعرفين ذلك جيدا " قلت " والاخري" قال "ما يضرك وجودها ان عدل بينكما". قلت بامتعاض "حسنا فلتبق في
ذمته لا مشكله لدي ولكن ليس في بيتي ليس في بيتي " وبدا علي الانفعال فخاف علي والدي وضمني قائلا "اهدئي الان ليقضي الله امرا كان مفعولا" لابد انكم
متشوقون لان تعرفوا ماذا فعلت الاخري....لقد غضبت غضبا عارما واعتبرت ما حدث امتهانا و اهدار سافرا لكرامتها و غضبت من زوجي الذي سمح لزوجته الاولي
باهانتها علنا بذلك الشكل وانهمته بالخداع بعدما وعدها ان تسكن تلك الفيلا الفخمه فطلبت الطلاق باصرار.... ورد الي زوجي كأحسن ما يكون و عاملني و ابنائي
معامله كريمه نسيت معها كل الم و كل تعب مر بي..و شكرت ربي الذي الهمني ان احافظ علي ابنائي و زوجي. وبيتي. واصبحت ملكه في بيتي.
......تقول تزوجني ولم اجاوز العشرين من عمري عشت معه في بيت اهله 10سنين لم احسب نفسي سوي خادمة لذلك المنزل ورغم
ان ام زوجي كانت تساعدني الا ان المنزل كبير و عدد افراده كثيرين فقد كنت اغسل ملابس الاولاد و البنات و اعد الطعام للجميع و انظف البيت كله و اعد
الخبز واساعد الابناء في دراستهم و اجامل الاهل و الاقارب.... و فوق ذلك كله اتحمل قرفه و نكده و تذمره الدائم لاني علي حد قوله لا اقوم بواجباتي الزوجيه علي نحو يرضيه .....
لم اكن اعرف ابدا درجه الرضا المطلوبه من جسد انهار بالاعمال الشاقه و عقل شغل بارضاء هذا و تلبيه طلبات تلك..... فكنت اصرخ فيه لقد تعبت حقا
احضر عاملة للمنزل فيرد بأنهم احضروا الكثيرات للمنزل و لكنهم تعبوا من مشاكلهن قلت اذن اخرجني الي منزل مستقل فهذا حقي الشرعي فيجيبني
بذات الرد دوما ان ظروفه المادية لا تسمح . ولكن عقلي لم يستوعب ولم
يتقبل هذا الرد ابدا فراتبه يناهز الالف ريال و لديه مشروعه الاستثماري الخاص الذي يدر عليه دخلا اضافيا جيدا
فكيف لا تسمح ظروفه ان يستأجر شقه صغيره لاربعه افراد .....بدأ اخيرا بمشروع بناء منزل احلامنا و تسربت اسارير الفرح الي نفسي ....اشكرك يا الهي .....من كل قلبي
اشكرك .....اخيرا لن اعد طعاما لجيش اخيرا سأغفو وقت القيلوله ..اخيرا سأغسل ملابس اربعه اشخاص فقط....اخيرا سأشاهد برامجي المفضله في التلفار...
اخيرا اخيرا واخيرا ستنجلي كثير من الاعباء عن صفحه حياتي الي الابد....اخيرا سانعش حياتي الزوجيه و سأكون له كما يريدني ان اكون ....
وبت استغرق في احلام اليقظه كمراهقه لا كامرأة ثلاثينيه....بعد اكتمال المنزل بدا زوجي مستعجلا بشده في تأثيثه .....ورغم انه لم يأخذ رأيي في اي شي يخص البناء او التأثيث
الا انني لم ازعجه بأي طلبات من اي نوع ولم اشترط اي شئ اطلاقا فقد كنت مستعده بكل جوارحي للتحليق الي مملكتي كيفما كانت..و كيفما كان شكلها وحجمها .........
ثم صبيحة احد الايام سمعته يناديني وقفت والفرحه تكاد ان تقفز من عيني لاني توقعت انه سيأخذني لاختار اثاثا جديدا لغرفه نومي و للأولاد فقد كان ذلك الشي
الوحيييييييد الذي طلبت ان اختاره بنفسي لكنه زف الي الخبر السعيد التالي فقال: "لقد تزوجت بزميلتي في العمل و تم عقد قراننا الليله الماضيه سأسكن انا وهيه في
الفيلا لانها اختارت الاثاث و دفعت تكاليفه بنفسها و انت ستقيمين في الملحق الذي بناه اخي هنا في بيت اهلي لان اخي قرر الا يقيم فيه " لم افق الا وانا ارقد علي
سرير ابيض في المستشفي وجسمي موصل باجهزة متعدده و حولي ابي و امي و اخوتي و اخواتي يبتهلون ويتضرعون الي الله بشفائي "شخص الطبيب حالتي علي
انها انهيار عصبي حاد جدا و شدد علي ضروره بقائي في المستشفي لاسبوع ريثما تستقر حالتي والا اتعرض لاي مثيرات تضايقني.. جاء يزورني عصر اليوم لكنني
لا اذكر سوي انني امطرته بوابل من السباب و الشتائم و اغمي علي مره اخري فمنع الطبيب تواجده مره اخري خلال ذلك الاسبوع ....في اليوم التالي كان ابي و امي
و اخي بجوراي عندما افقت ....فقلت لهم انني اشعر انني سأموت واريد ان اوصيهم ان يعتنوا بأبنائي وان يربوهم تربيه حسنه ثم اغمي علي مره اخري ....في الحقيقه
انا لم اكن اعي ما كنت اقول او عما كنت اتحدث فقد كنت في حال اشبه بالغيبوبه المستديمه لكن كلامي وقع كالنار علي قلب ابي فقد كنت المدلله لديه فكيف يتجرأ
زوجي ان يوصلني الي حال كتلك ..... روي لي اخي لاحقا ان ابي قام من فوره متجها الي بيت اهل. زوجي وطلب ان يحادث زوجي ....لكن ابي الوقور الرزين لم يملك
نفسه فانهال عليه بكلام قاس جدا وقال انه رباني و اخواتي كملكات وجعل هو مني خادمه ولم يعترض احد من العائله ابدا فالمرأه مأموره بطاعه زوجها لكن ان تتزوج
عليها دون علمها ثم تسلبها البيت الذي حلمت سينينا طويله بالعيش فيه فذلك الظلم و القهر بعينه ثم صرخ فيه "انك لست كفوا ان تكفلها وابنائها او ان تعيش تحت
جناحك فما اكرم المرأه الا كريم وما اهانها الا لئيم " كانت تلك المره الاولي الني يتحدث فيها والدي بتلك الشده الي زوجي وكان كلام ابي صادما له فلطالما تحلي ابي
بالصبر و ضبط النفس عند الشدائد و لطالما كان يسعي بالصلح بين الاقارب و الازواج ثم قال له مهددا قبل ان يخرج "ولسوف ستعض علي اصابع الندم لا محال ان
فقدت ابنتي او اصابها مرض نفسي مزمن" اثار كلام والدي الرعب و الهلع في قلب زوجي لانه لم يتخيل ان قراره سيأخذ هذا المنحي السيئ من التسبب في صدمه
نفسيه شديده لي بل ظن انه حركه استعراضيه رجوليه ....فمن ذا الذي يحتاج رأي الاولي في الزواج من ثانيه طالما انه حقه الشرعي افقت قبل غروب شمس اليوم
الخامس و دعوت الله من كل قلبي ان يلهمني القوه القوه فقط فأنا احتاج اليها اكثر من اي شي اخر في هذا العالم ...وبعدما عصفت بي افكار شتي حول كيف
ساتصرف...وهل اطلب الطلاق منه وماذا عن مصير ابنائي ام ابقي في بيت اهله وماذا عن بيتي الذي حلمت به سنين العمر...اتخذت قراري فاتصلت بأخت زوجي طالبه
الثانويه التي طالما ساندتها دراسيا وتحمل لي في قلبها كل احترام ومعزه فطلبت اليها ان تسدي لي معروفا صغيرا فوافقت دون تردد.....ثم اتصلت بأخي واخبرته ان
احوالي جيده و ان معنوياتي مرتفعه وانني مستعده للخروج من المستشفي و طلبت اليه ان يحضر في الغد ليخرجني دهش اخي لانه ظن انني اعاني من احدي
النوبات ......ثم اتصلت عليه قبل شروق شمس اليوم التالي ليحضر حالا ليخرجني من المستشفي ....وقع اخي تعهدا لاداره المستشفي واخرجني ....جلست الي جوار
اخي في سيارته ثم نظرت الي عينيه مباشرة... وقلت له "هل شككت يوما ما في رجاحه عقلي" قال "لا والله انت اعقل من عرفت من النساء" ثم سألته "هل تريد ان
تراني سعيده وغير منهاره ؟"قال "بكل تأكيد يا عزيزتي ولكن ارجوك كفي عن التفكير الان واتخاذ القرارات يجب ان ترتاحي فقط و لا شي اخر سآخذك الي بيت اهلي
" فقلت له " لاااا ،لن ارتاح طوال حياتي الا ان نفذت هذا الامر هيا بنا انطلق الي حيث اخبرك"....فأوصلني الي منزل اهل زوجي كان الجميع مذهولين لعودتي
المفاجئه.....لكني لن انسي بكاء ام زوجي المرير ذلك اليوم و لا اعرف كيف اصف مشاعرها هل هي مشاعر ندم وحرج مما فعل ابنها ام تعاطف ام اي نوع من
المشاعر لا اعرف.... احتضنت اولادي واخذت المفتاح من يد اخت زوجي التي همست في اذني اسرعي بالذهاب الان قبل ان يعود و انا سأتصل بأختي و سنحضر كل
ملابسك و اغراضك هيا اسرعي قلت لها حسنا لا اعرف كيف اشكرك ....قالت لقد سبقت بالفضل يا حبيبتي...ركبت سياره اخي و سط ذهول الجميع و قلت له" انطلق
الي بيتي الجديد" قال لي "انت مجنونه ماذا ستفعلين هناك"قلت له "انا مجنونه حقا ان تركته لاي امرأه اخري لتسرق حلمي مني "وصلت البيت و صرخت بأعلي
صوتي" الحمد لله "ثم طلبت من اخي ان يساعدني لنخرج كل الاثاث الموجود في المنزل كل قطعه فيه حتي الستائر فككتها و القيت بكل شيئ في فناء المنزل عدا غرفه
النوم...ثم طلبت الي اخي ان يذهب و يشتري لي مؤنه تكفيني لشهر و ان يحضر ما يتذكره من ادوات التنظيف و ان يحضر كما من الفواكه لاني اتوقع حضور الكثيرين ا
ليوم حين هم اخي بالخروج دخل زوجي فقلت له:" مبارك علي الانتقال الي فيلتي الرائعه وانا لست محتاجه الي اثاث زوجتك الجديده خذه الي حيث تريد سأجلس علي
الارض ريثما تحضر لي اثاثا اخر لبيتي الا انني سأحتفظ بغرفه النوم لانها اعجبتني و لم استطع مقاومه سحرها يمكنك ان تشتري لها واحده اخري مشابهه"لم ينطق
زوجي بكلمه واحده فقد كان اخي واقفا الي جواري .....بعدها ارسلت لكل افراد عائلتي اشكر لهم دعواتهم الصادقه لي بالشفاء واطلب منهم الحضور الي بيتي
الجديد ...في غضون ساعه كان بيتي كخليه النحل وكنت انا في قمه السعاده .....احضر اخوتي واخواتي الكثير من مستلزمات البيت التي وعدو سابقا باهدائها لي فذلك
يحضر الطباخه و اخر الثلاجه واخر يحضر التلفاز و اخري تحضر السجاد و الفرش وفي تلك اللحظات اقبلت ام زوجي و بناتها يحملن اغراضي و ملابسي و تفاجأت
ان ام زوجي كانت تشتري لي الكثير من ادوات المطبخ وتخبئها في غرفتها لتهديها لي يوم انتقالي الي بيتي الجديد...بكيت حين عرفت ذلك منها....لاحقا سمعت
قريباتي و صديقاتي بالخبر و اذهلهن انتصاري فجئن يحملن الكثير من الهدايا المفيده....ذهب ابي ليحضر غداء لذلك الحشد الرائع بنهايه اليوم بقيت اخواتي معي
ليساعددني في ترتيب بيتي وغادر الجميع و انا اطرب اذناي بأمنياتهم الطيبه و دعواتهم الرائعه لي بالسعاده و راحه البال ....قبل مغادره ابي دس في يدي خمسمائه
ريال ثم همس في اذني "هذه ستكفيك حتي عوده ابو العيال و سيعود كريما هذه المره ثقي بوالدك و مهاراته " قلت" بإذن الله يا والدي جزاك الله خيرا " قال "ستقبلين
بعودته لان الطلاق غير وارد في قاموس والدك وانت تعرفين ذلك جيدا " قلت " والاخري" قال "ما يضرك وجودها ان عدل بينكما". قلت بامتعاض "حسنا فلتبق في
ذمته لا مشكله لدي ولكن ليس في بيتي ليس في بيتي " وبدا علي الانفعال فخاف علي والدي وضمني قائلا "اهدئي الان ليقضي الله امرا كان مفعولا" لابد انكم
متشوقون لان تعرفوا ماذا فعلت الاخري....لقد غضبت غضبا عارما واعتبرت ما حدث امتهانا و اهدار سافرا لكرامتها و غضبت من زوجي الذي سمح لزوجته الاولي
باهانتها علنا بذلك الشكل وانهمته بالخداع بعدما وعدها ان تسكن تلك الفيلا الفخمه فطلبت الطلاق باصرار.... ورد الي زوجي كأحسن ما يكون و عاملني و ابنائي
معامله كريمه نسيت معها كل الم و كل تعب مر بي..و شكرت ربي الذي الهمني ان احافظ علي ابنائي و زوجي. وبيتي. واصبحت ملكه في بيتي.
نـَـا لَسْـتُ مثلهُـم ،، لا أهْتَـمُ بِمَـا يَقُـولُون عَنِـي ،،
لأنـِـي مُؤمِـنة بِـأنَ كَـلَ شَخْــص يَـرَى النـَـاسَ بِطِبْعِـه ,,
مَشـَاعِري مُخْتَلفه كَثِيــراً عَـنْ غَيْـرِي (ضَحْكـي ... بُكَائـي ...
عِنـَادِي) كُلُهَـا مُخْتَلفَـه عَنْهُـم ،،
أنْتَقِي كَلِمَاتـي بأسْـلُوب مُخْتلِـفْ وأتَحَــدَثُ بِفِكْـر عَالِـي ،، بإخْتِصَـار
"ذُوقِــي غَيـْر مُرْتَبِـط بِـ ذَوق أحَـْد"
تم تحرير الموضوع 4 مرة, آخر مرة بواسطة #هدوء الامواج#: المباعدة بين الكلام وتنسيقه لراحة القارئ ().