الحمية الغذائية عالية البروتينات تقلل فرص الانجاب

    • الحمية الغذائية عالية البروتينات تقلل فرص الانجاب

      حذر باحثون من ان السيدات اللائي يتبعن نظام أتكين الغذائي لانقاص الوزن قد يقللن من فرص قدرتهن على الانجاب. واتضح من تجارب على الفئران ان اناثها التي تغذت على نظام غني بالبروتين قبل الجماع انخفضت احتمالات الانجاب عندهن ويقول ديفيد جاردنر من مركز كلورادو لطب الانجاب رائد الدراسة ان هذه المعلومات تشير الى انه لا ينصح بتناول وجبات عالية البروتينات اذا كانت السيدات بصدد الحمل.


      والمعجبون بنظام حمية أتكين التي تقوم على وجبات عالية البروتينات وخفض الكربوهيدرات يهدفون الى خفض وزنهم وأحياناً تصل نسبة البروتينات في هذا النظام الى 25% مقابل 15% بالنسبة للنظام الغذائي العادي.


      قام فريق غاردنر بتغذية اناث الفئران على وجبات تحتوي على 25% من البروتين او 14% على مدى شهر ثم تركوها تمارس التزاوج ونقل الباحثون 174 جنيناً الى ارحام الفئران التي يتوقع ان تحمل لاختبار اثر هذا النظام الغذائي على صحة الجنين.


      وتحولت 65% من الأجنة في مجموعة الغذاء البروتيني الى اطفال مقابل 81% من الأجنة في مجموعة الغذاء العادي كما ارتفع احتمال اجهاض الأجنة التي حملتها أمهات تتغذى على نظام غذائي بروتيني، حيث حدث اجهاض في 16% من أجنة المجموعة البروتينية مقابل 1% فقط في مجموعة الغذاء العادي.


      وتقول كاثرين كولينز المتحدثة باسم الجمعية البريطانية للغذاء ان الفئران تختلف تماماً عن الانسان، لذلك من الصعب ان تطبق هذه النتائج على البشر، لكنها تعترف بأن النظام الغذائي عالي البروتينات قد يكون له تأثيرات على الخصوبة على المدى البعيد، ويدعي الذين ينتقدون نظام أتكين الغذائي ان البرنامج قد يؤدي الى مشكلات في الأيض والحالة المزاجية.


      ويعتقد غاردنر ان الحمية عالية البروتينات قد تؤثر على الخصوبة بتغير الخريطة الوراثية للجنين في مرحلة التطور والسبب انه مع تكسر البروتينات ترتفع كمية الأمونيا، ويكون لدى الإناث اللائي يتبعن حمية اتكين ثلاثة اضعاف كمية الأمونيا في اجهزتها التناسلية مقارنة بالإناث التي تتغذى بشكل طبيعي وقد يؤثر ذلك على عملية تنشيط او وقف عمل المورثات التي تقوم بها الخلايا.


      وكما كان متوقعاً اتضح ان 60% من الأجنة التي كانت في ارحام أمهات تعيش على حمية عالية البروتينات كان هناك أخطاء في عملية طبع المورثات، مقابل 30% فقط في مجموعة الغذاء الطبيعي. كما تأثرت احدى المورثات ذات العلاقة بالنمو وتسمى H19 تأثيراً عكسياً، وقد يفسر ذلك ضعف نمو هذه الأجنة كما يقول غاردنر.


      نقلا عن جريدة البيان
    • موضوع شيق أخي الكريم .........

      هذا النظام من الحميه مضر مو بس حج النساء خوفا من عدم الأنجاب

      ايضا خطير للمراهقين والذين يعانون من السمنه ... فهناك الكثيرين من

      المراهقين الذين يلجؤن لهذا النوع من الحميه ... وذلك لان الوزن ينزل بسرعه

      لكن هناك الكثير من الاضرار التي قد تصيب المراهق او اي شخص اخر يتبع

      هذه الحميه ......... فالمراهق هو بسن يحتاج الى الطاقه لانه في فترة نمو

      ويستطيع في حميته ان يوقف زيادة الوزن وايضا ان يخفض وزنه بالتدريج ....


      من عادة الجسم يأخذ الطاقه الازمه من الكربوهيدات ... ومنها يأخذ الطاقه من

      الدهون في حالة نفذ مخزون الجسم من الكربوهيدرات ... أما في الحاله الشديده

      من الجوع فأن الشخص ياخذ الطاقه من البوروتين ليعيش ... لان الكميه المخزونه من

      الكربوهيدرات والدهون نفذت .... اي يستخدم البوتين كطاقه في حالة التجويع



      وكما ذكر الاخ الكريم انه هذا النظام قد يؤدي الى ارتفاع نسبة الامونيا واضرار أخرى ايضا

      واذا كان الشخص يحب ان يتبع ريجيم فمن الافضل ان يكون تحت اشراف اخصائي لانه سيكون

      أكثر خبره وادرى بهذه الامور ...........


      نيلي